السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وكلاء «داخلية التعاون» يبحثون آليات التصدي للظواهر الإجرامية

وكلاء «داخلية التعاون» يبحثون آليات التصدي للظواهر الإجرامية
2 مايو 2011 00:01
استعرض الاجتماع التشاوري الثالث لوكلاء وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انطلقت أعماله في أبوظبي أمس، عدداً من الموضوعات المتصلة بمكافحة المخدرات والتصدي للظواهر الإجرامية بمختلف أشكالها وصورها، وبحث توصيات اللجان الأمنية المتخصصة والمتصلة بتعزيز التعاون بين دول المجلس في مختلف المجالات الأمنية. كما بحث الاجتماع التشاوري الثالث الذي يقام على مدى يومين، تمهيداً للاجتماع التشاوري الثاني عشر لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الذي تعقد فعالياته غداً في «قصر الإمارات» بأبوظبي، عدداً من التوصيات التي سيتم رفعها أمام الاجتماع المقبل لوزراء الداخلية في دول المجلس. وأكد الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية رئيس الاجتماع، في الجلسة الافتتاحية، أن الاجتماع الثالث لوكلاء وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يضيف لبنة جديدة من لبنات العمل الأمني الخليجي المشترك، ضمن المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال الفريق الشعفار إن الاجتماع يناقش العديد من الموضوعات الأمنية المهمة، ويهدف للخروج بالتوصيات المناسبة لتدعيم مسيرة العمل الأمني المشترك بين دول المجلس، وتحقيق طموحات وتطلعات قادة وشعوب دول مجلس التعاون في دفع مسيرة الاستقرار والرخاء نحو المزيد من التكامل والتعاضد بين أجهزة وزارات الداخلية كافة، والأجهزة الأمنية الأخرى، بما يعزّز الجهود لمواجهة التحديات التي يشهدها عالمنا اليوم. وأضاف الفريق الشعفار الذي نقل للمجتمعين تحيات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وتمنياته للاجتماع بالتوفيق والنجاح: إننا على ثقة بالوصول إلى توصيات تحقق الغايات المنشودة، مما يسهم في اتخاذ القرارات المناسبة حيال مختلف الموضوعات المطروحة، التي سترفع إلى وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون في اجتماعهم المقبل بأبوظبي. وتوجه الفريق الشعفار بخالص الشكر والتقدير للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ممثلة في الأمين العام والأمين العام المساعد للشؤون الأمنية، وكافة العاملين بالأمانة العامة على جهودهم الكبيرة التي تمثل أحد أهم مقومات ما تحقق ويتحقق من نجاحات في إطار مسيرة العمل الأمني المشترك. من جانبه قال الدكتور أحمد بن محمد السالم وكيل وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية إن الاجتماع يعقد في ظروف دقيقة تمر بها المنطقة العربية، مؤكداً حاجة دول مجلس التعاون الخليجي للتكاتف والتآزر والتعاون لمواجهة هذه التحديات بثبات. وأضاف الدكتور السالم: نحن في منطقة الخليج العربي محظوظون بأن القيادة والشعوب في خندق واحد، فالشعب من القيادة والقيادة من الشعب، وهم كالجسد الواحد، متوجها بالشكر والعرفان لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافة الاجتماع وحفاوة الاستقبال. ورحّب الدكتور السالم بالعقيد هزاع الهاجري الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية، وهنأه على الثقة التي أولاها وزراء الداخلية بدول المجلس له، معرباً عن شكره للأمين العام المساعد للشؤون الأمنية السابق على جهوده خلال فترة عمله. كما رحب بالفريق غازي عبد الرحمن العمر وكيل وزارة الداخلية ورئيس وفد دولة الكويت الذي يشارك لأول مرة في الاجتماع. أما العميد حسن عيسى الصميم الوكيل المساعد للموارد البشرية بوزارة الداخلية في مملكة البحرين، فأعرب في كلمته عن شكر وتقدير حكومة وشعب مملكة البحرين، لشعوب وحكومات دول المجلس على مواقفها المشرفة تجاه البحرين خلال الأحداث الماضية التي شهدتها المملكة. كما أعرب العقيد هزاع مبارك الهاجري الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية، عن خالص الشكر والتقدير لوزارة الداخلية بالإمارات، وعلى رأسها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على استضافة هذا الاجتماع. وأضاف: «إن أمام اجتماعنا جدول أعمال حافلاً بالموضوعات المهمة، والهادفة إلى تكريس التنسيق والتعاون الأمني بين الدول الأعضاء، الذي يمثل حصيلة ونتائج أعمال مسار التنسيق والتعاون لهذا العام، وما تخلل هذه الفترة من اجتماعات للجان الأمنية المتخصصة وغيرها من اللجان». وقال العقيد هزاع مبارك الهاجري الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية إننا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نواجه تحديات أمنية إقليمية ودولية، وتداعيات لقضايا بدأت تأخذ أبعاداً تشكل إفرازاتها مخاطر أمنية تطال دول المجلس، الأمر الذي يقتضي أخذ الحيطة والحذر وتعزيز التنسيق والتعاون الأمني بين دول المجلس، لتكون قادرة على مواجهة تلك التحديات والإفرازات والتعامل معها حفاظاً على ما تنعم به شعوب دول المجلس من أمن واستقرار وازدهار.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©