السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد آل سليم: احتفلت بعيد الاتحاد الـ38 وبمرور 38 عامـاً على عضويتي البرلمانية

محمد آل سليم: احتفلت بعيد الاتحاد الـ38 وبمرور 38 عامـاً على عضويتي البرلمانية
24 ديسمبر 2009 22:22
زار النائب المصري محمد آل سليم الإمارات مؤخراً ليشارك في احتفالاتها بالعيد الوطني الثامن والثلاثين، إذ يرى في الإمارات وطناً جميلاً تربطه بها صلات عدة أبرزها: الحب والعروبة. لذا حرص على القدوم إليها للعام الثاني على التوالي في ذات المناسبة لمشاركتها أفراحها، وكم سرّه أن تتزامن على الصعيد الشخصي له ذكرى مرور 38 عاماً على عمله النيابي. فعبّر خلال الحوار معه عن إعجابه بالنهضة الشاملة للإمارات ورؤيته الإنجازات الضخمة التي تحققت على أرضها بما في ذلك تجربتها البرلمانية المتميزة ممثلة بالمجلس الوطني الاتحادي.. كما تطرق إلى تجربته البرلمانية المخضرمة. يعد النائب محمد علي عبد العزيز آل سليم في أوساط دائرته الانتخابية في محافظة قنا بمصر أحد أهم نواب الصعيد الذين أمضوا شطراً كبيراً من حياتهم في معترك الحياة النيابية واكتسبوا عبر تلك السنوات الطوال خبرات تراكمية في مجال العمل السياسي والحزبي وعاصروا عن كثب الكثير من الأحداث والمتغيرات التي طرأت على الحياة السياسية المصرية عبر 4 عقود من الزمن. نهضة مذهلة حول رأيه ورؤيته لإنجازات الإمارات التي شاهدها بأم عينه، يشير آل سليم أنه يصعب على أي شخص إدراك أبعاد تلك النهضة الحضارية الهائلة التي شهدتها الدولة في مختلف المجالات، والحديث عنها، لأن المجلدات تعجز عن وصف هذه النهضة المذهلة، ويضيف: “ما شاهدته يستحق كل التقدير والإعجاب لأنه يعد من المعجزات التي تحققت على هذه الأرض الطيبة نتيجة الإخلاص والتفاني والعطاء المتواصل للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - ومن بعده تابع المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات”. ترتسم ملامح الإعجاب على وجهه ويضيف: “قيض لي زيارة العاصمة الباهرة أبوظبي، أبهرني ما تحقق لها من نهضة شاملة على كافة الصعد، فكل الإمكانيات مسخّرة لتطورها وبناء الدولة ككل.كما أن الله حباها بطبيعة جميلة فها نحن على قمة جبل حفيت الرائع والمناطق الزراعية والواحات تمتد أمامنا. نطلب من الله العلي القدير أن يحفظ الإمارات سالمة غانمة”. المجلس الوطني ينوه النائب آل سليم بالتجربة البرلمانية في الدولة، ويقول: “إن ظهور ومن ثم تطور التجربة البرلمانية في الدولة ممثلة في المجلس الوطني الاتحادي يعتبر من الإنجازات البارزة التي تحسب لدولة الإمارات خاصة بعد مبادرة الحكومة نحو تفعيل دور المجلس عبر انتخاب نصف أعضائه وتعيين النصف الآخر لتحقيق مزيد من المشاركة والتفاعل مع أبناء الوطن”. ويسترسل قائلاً: “وهنا يمكن القول أيضاً إن المجلس الوطني في الإمارات هو ثمرة جهود جبارة للقيادة المخلصة للوطن والمواطن معاً. فما نراه نحن العرب في نهضة إنسان وليس فقط بنيان الإمارات يشعرنا بالفخر والاعتزاز.. فضلاً عن مشاركة ابنة الإمارات في عضوية المجلس بما يؤكد مكانتها وحضورها الفاعل والدعم الرسمي الذي تلقاه”. بداية مبكرة فيما يتصل بتجربته في العمل الحزبي والنيابي فقد اقتحم آل سليم (68 سنة) معتركهما في سن مبكرة، سيراً على نهج عائلته التي تمتلك تاريخاً حافلاً في مجال العمـل النيابي والشعبي، فلم تكن عضوية مجلس الشورى تشكل بدايته الأولى والحقيقية في هذا المجال، يقول: “تجربتي مع العمل النيابي بدأت عملياً خلال شهر مايـو عام 1971 أي قـبل 38 عاماً من الآن حيث تم انتخابـي عضـواً في اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكـي وعضواً في المجلس الشعبي لمحافظة قنا وكان في ذلك الوقت هو أول برلمان شعبي في المحافظة الصعيدية التي تقع في جنوب مصر”. ويضيف قائلاً: “دخلت مجلس الشورى المصري عام 1986 حيث تم اختياري ولأول مرة لعضوية المجلس وحتى الآن مشفوعاً بمباركة وتأييد أبناء دائرتي الانتخابية الواسعة التي تشمل مركزي (ابوتشت وفرشوط) التابعين إدارياً لمحافظة قنا حيث ما زلت أتشرف بمواصلة مسيرتي في العمل البرلماني بهذا المجلس النيابي العريق”. مراحل التدرج عن المراحل التي مرت بها تجربته في العمل الشعبي والبرلماني عبر تلك السنوات الطوال، يقول آل سليم: “حظيت في عام 1975 بتأييد أبناء دائرتي حيث تمت إعادة انتخابي عضواً في الاتحاد الاشتراكي الذي انتهى مع انتهاء تلك المرحلة في مصر والدخول في حقبة سياسية جديدة تم في بدايتها تشكيل الحزب الوطني الحاكم. وفي عام 1979 أعيد انتخابي أميناً للحزب الوطني الحاكم في دائرتي ثم جرى انتخابي بعد ذلك عضواً بالمجلس المحلي لمحافظة قنا ولعدة دورات انتخابية متتالية وحتى 1984 لأصبح بعدها عضواً في مجلس الشورى منذ عام 1986 وحتى الوقت الراهن”. يؤكد آل سليم أن خبرته الكبيرة في مجال العمل السياسي لم تأت كنتاج لتلك السنوات التي أمضاها في هذا المعترك الطويل فحسب، يوضح قائلاً: “هي في الواقع خبرات متوارثة فعمي عبد الحليم آل سليم كان عضواً بمجلس النواب المصري منذ عام 1924 وحتى قيام ثورة يوليو 1952. ووالدي علي آل سليم كان عضواً بارزاً في أول مجلس أمة تم تشكيله عقب قيام ثورة يوليو 1957 ثم عضواً بمجلس الأمة الاتحادي الذي تم تشكيله إبان الوحدة بين مصر وسوريا عام 1957”. ويذكر آل سليم أن جده الأكبر عبد الرحمن آل سليم كان حاكماً لقطاع شمال محافظة قنا خلال فترة حكم الخديوي إسماعيل، وفق الوثائق القديمة المؤكدة والمثبتة التي تحتفظ الأسرة بها حتى يومنا هذا.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©