الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شنودة إبراهيم: زوجتي هي من وضعت ورقة الاشتراك في الصندوق

شنودة إبراهيم: زوجتي هي من وضعت ورقة الاشتراك في الصندوق
24 ديسمبر 2009 22:23
في السابعة والثلاثين من عمره ومتزوج، يقيم في رأس الخيمة، وهو مصري يقيم في القاهرة، محاسب... إنه شنودة إبراهيم يني الفائز بالسحب الثاني في حملة اشتراكات جريدة «الاتحاد» لمناسبة مرور 40 عاماً على صدورها، والتي جرى السحب عليها في «مارينا مول» في أبوظبي، في حين أنه وضع اشتراكه بالجريدة الذي يخوّله المشاركة في السحب في «مول الإمارات» في دبي. كان يعمل في منزله ليلاً، ورنّ هاتفه الخلوي فأجاب ليقول له مهاتفه إنه ربح سيارة المرسيدس 350 ML في السحب الثاني، فاعتقد أن أحد أصحابه المقربين قد خطط لافتعال مقلب به للممازحة، فأقفل الخط من دون أن يصدق. لكنه عاود بنفسه الاتصال ليتأكد، فراح مندوبو الجريدة يؤكدون له الخبر، وهذه المرة لم يصدّق أيضاً... إنما لم يصدق من كثرة الفرح الذي غمره لأنه كما يقول: «لم أكن أتوقع أبداً أن أفوز بالجائزة، لقد اشتركت بالجريدة، لأني من قرائها، ولكن كنت أمر من قرب سوبر ماركت إلى جانب منزلي في رأس الخيمة وآخذها معي، فقلت لنفسي لما لا أشترك فتصلني إلى المنزل. وفضلت الاشتراك مبكراً علّني أيضاً أفوز ولكنني لم أمنّن نفسي كثيراً لأن الدنيا حظوظ، وها هو الحظ قد طرق بابي. ماريا، زوجتي هي من وضعت ورقة الاشتراك في الصندوق، وهي مذ تزوجتها وهي بركة لي». إذا أحبتها ماريا أما عمّا يخطط له بعد فوزه بالسيارة، فيقول «إذا أحبتها ماريا سأبقيها وإلا سأستفيد منها عن طريق بيعها، فأنا مغترب عن بلدي وهذه الجائزة تساهم بشكل ما بتحسين أوضاعي التي أتيت من أجلها إلى الإمارات، فاستقبلتنا وقد هنئنا فيها وها قد فزنا بجائزة قيّمة». يمتلك شنودة سيارة كامري 2000، والقرار يعود إلى زوجته وفيما تحب إن كانت ستبقي المرسيدس أو يستفيدان منها، فالجائزة في يدهما على الرغم من أنهما لم يستوعبا الخبر بعد، والدليل أن شنودة انتظر قدوم الصباح لشراء جريدة الاتحاد ليطلع بنفسه على الخبر، فوجد اسمه مدوّناً كونه الفائز بالسيارة وباشتراك سنوي للجريدة كي تصله صباح كل يوم إلى المنزل وبكوبون بقيمة الاشتراك من «باريس جاليري» أو «فيرجين ميجا ستور» أو مجموعة ريفولي. فائزون محتملون في «مارينا مول»، حيث جرى السحبان الأول والثاني على مدى يومين، يتحلق المشاركون آملين في نيل الجائزة وهم حاضرون، الكاميرات تلتقط اللحظات الحاسمة قبل سحب الورقة وصولاً إلى الإعلان عن اسم الرابح... عدد هائل من الأوراق ولكن الحظ يعرف كيف يطرق بعض الأبواب ويبعث الفرحة في القلوب. أحمد علاء عمر، قدم مع ابنه وطلب منه أن يضع بنفسه الورقة التي دوّن عليها اسمه ورقم هاتفه والإمارة التي يقيم فيها، بعد أن سجل المندوبون عنوانه كاملاً كي يبدأ إيصال الجريدة يومياً في الصباح إلى منزله. يقول للاتحاد «يا رب اربح السيارة»... ولا ينكر أن السيارة مغرية وأن عدم الربح ليس فيه أية خسارة، فهو ينال كوبونا بقيمة الاشتراك من أفخر المحلات وتصله الجريدة يوميا إلى منزله. وكان قد عرف بالجائزة من صحيفة الاتحاد كونه من قرائها. أما إسماعيل عيسى آل علي، فقد بدأ مشاركته في اليوم الثاني وكان قد سمع من أصدقائه عن الجائزة.. من قراء «الاتحاد» حين يسمح له وقته في العمل، ومطمئن أن الجريدة ستصله إلى المنزل يومياً في الصباح، فيستفيد من وقته في القراءة، حين «يكون ذهنه صافياً وقبل الشروع بالعمل». وعن إمكانية الربح يقول «الأمل موجود، ولكن أجد أنها ربما من الصعب أن يسحب اسمي من بين آلاف الأسماء التي تزيد يوماً بعد يوم». ويعبّر إسماعيل عن فرحه بحلّة الاتحاد الجديدة وبألوانها وإخراجها المميز، ويقول «باتت تشبه في شكلها وألوانها أهم الصحف العالمية وباتت تعطي الانطباع الصحيح عنّا كدولة متقدمة قلباً وقالباً». بينما عرف عبد الله علي المرزوقي بالجائزة من المنزل، حيث اعتاد جلب الصحيفة إليه وقراءتها، ففكر في المشاركة وفعل، ويقول «إنه اسم واحد سيسحب يومياً، ولكن لا أحد يعرف من تراه سيربح... العرض جميل جداً وسخيّ ولا خسارة فيه، إذ إن الصحيفة ستصلني إلى المنزل بدل التوجه إلى مكان ما لشرائها. العرض سارٍ لمدة 40 يوماً لم يمض منهم إلا ثلاثة أيام مع إجراء السحب الثالث.. من تراه سيكون صاحب الحظ السعيد؟
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©