الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أسد تقي: تحركات أحمد الفهد في دعم سلمان بن إبراهيم تسيء للكويتيين

أسد تقي: تحركات أحمد الفهد في دعم سلمان بن إبراهيم تسيء للكويتيين
28 ابريل 2013 22:31
معتز الشامي (كوالالمبور) - انتقد أسد تقي نائب رئيس الاتحادين الآسيوي والكويتي لكرة القدم الأسبق التحركات التي يقوم بها الشيخ أحمد الفهد في دعمه للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة المرشح على رئاسة اتحاد الكرة الآسيوي، واعترف تقي بوجود عطاءات «غير نظيفة» يتم منحها لبعض الاتحادات في القارة، مشيراً إلى أن هناك شواهد تثبت حصول اتحادات على ما اسماه بـ «الهدايا» والمنح والوعود المستقبلية مقابل منح صوتها لمرشح بعينه. وقال «هناك عمل يتم من «تحت الطاولة»، ورغم ذلك أتمنى من الأسرة الآسيوية أن تكون على قلب واحد، لأن هذا العمل غير النظيف الذي يمارس يجعل من نتائج أي انتخابات تجرى في القارة الآسيوية غير متوقعة». وعن الانضمام لحملة يوسف السركال المرشح الإماراتي لمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي، وهو ما يفسر على أنه نتيجة للصراع الشخصي بينه وبين طلال الفهد الرئيس الحالي للاتحاد الكويتي لكرة القدم، قال «الشيخ أحمد الفهد وشقيقه طلال الفهد على «الرأس والعين»، ويحق للاتحاد الكويتي أن يعلن دعمه لأي مرشح». وأضاف «لكن الغريب هو إعلان الشيخ أحمد الفهد دعم الشيخ سلمان والتحدث باسم الاتحاد الكويتي في الانتخابات، فضلاً عن تحركاته المثيرة للجدل، في خدمة المرشح البحريني، ومن هنا تأتي علامة الاستفهام الكبيرة، وهذا الأمر من المفترض ألا يحدث، لأن الفهد عندما يتحرك فإن تصرفاته ترتد على الكويتيين، وهو بذلك يسيء لهم، والشيخ طلال الفهد هو رئيس اتحاد الكرة الكويتي، وله الحق في منح صوته لأي مرشح يريده، ولكن ما هو مؤسف، تصرفات الشيخ أحمد الفهد، والمفترض منه أن يكون «أبو الرياضة» في آسيا، كنا ننتظر منه ألا يفرق بين مرشح وآخر، خاصة إذا كان كلاهما أشقاء وخليجيين». وقال أسد تقي «عندما طلب السركال أن أكون من ضمن مستشاري حملته الانتخابية لم أتردد في ذلك، حتى أحدث التوازن في الصورة الكويتية أمام الخليج والعرب، لأننا في النهاية أشقاء، ودوام العلاقة وترسيخها رسالة مهمة، والتحيز المبالغ فيه لطرف مع معاداة الطرف الآخر، يعتبر شيئاً مرفوضاً لأن كلا المرشحين خليجيان». وأضاف «أعلن رأيي صراحة بأنني مع السركال، مع كامل احترامي للشيخ سلمان، لأن يوسف السركال هو الأجدر والأحق بالمنصب، وهو أيضاً يملك مقومات النجاح كافة كرئيس للاتحاد الآسيوي، بشخصيته وكفاءته، وقدراته التي هي أعلى بكثير من الشيخ سلمان، لأن إدارة الكرة الآسيوية تتطلب ضرورة التمرس والخبرة حتى يضع صاحب هذا المنصب يده على حقيقة مشكلات وأوجاع اللعبة». وتحدث تقي عن رؤيته لأسباب عدم اهتمام المرشح البحريني بحضور اجتماعات غرب آسيا من أجل التوصل إلى مرشح واحد توافقي يضمن وحدة أصوات الغرب، قال «الشيخ سلمان لم يحضر لأنه يعلم أن اتحادات غرب آسيا تميل للسركال، وبالتالي كان حضوره معناه ضرورة انسحابه». وفيما يتردد بقوة خلال الأيام الأخيرة عن وجود فساد ورشاوى وهدايا تقدم لاتحادات قارية نظير الحصول على صوتها، قال «اتحادات الكرة في آسيا طوال عمرها تقبل الهدايا، ويتم منحها وعدا بمشاريع وبناء ملاعب وغيرها من الأمور الخاصة بالانتخابات». وقال «أنا مستشار في حملة السركال، وأتشرف بذلك، ويمكنني التأكيد كشهادة للحق والتاريخ ،على أن جميع تحركات المرشح الإماراتي واضحة وتلتزم بالشفافية والمصداقية، وفي حال كان السركال يتبع طريقة غير نظيفة في الحملة الانتخابية، كغيره من المرشحين لكنت أول من يبتعد عنه، ولكن ذلك لم ولن يحدث، كما أن برنامجه الانتخابي ووعوده كلها واقعية للغاية وغير كاذبة بل وقابلة للتحقق، وستظل حملة السركال ملتزمة بالشفافية والنزاهة». وتحدث تقي عن المرشح القطري حسن الذوادي على منصب عضوية «تنفيذية الفيفا»، وقال «الذوادي رغم حداثه عهده بالكرة الآسيوية، إلا أنه أثبت كفاءة كبيرة وغير عادية، وهو أكفأ من أناس كثيرين عندهم خبرات واسعة للأسف، ولو الأمر بيدي لمنحت صوتي للذوادي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©