الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هارش: موقف ماكودي صعب والفساد يملأ «الدولي» و «الآسيوي»

هارش: موقف ماكودي صعب والفساد يملأ «الدولي» و «الآسيوي»
28 ابريل 2013 22:31
كوالالمبور (الاتحاد) - وصف مراقبون للشأن الكروي الآسيوي، ما يجري بالقارة الصفراء من سباق ساخن على كرسي رئاسة الاتحاد القاري، خلفاً لمحمد بن همام الرئيس الأسبق، بأنه الأكثر سخونة على مدار تاريخ اتحاد اللعبة الذي باتت قيادته هدفاً لأربعة مرشحين حتى الآن. ويأتي ذلك في الوقت الذي يغيب فيه المرشح التايلاندي وراوي ماكودي تماماً عن المشهد والانتخابات، حيث غابت حملته عن الوجود، رغم وجود حملات المرشح يوسف السركال، بالإضافة إلى المرشح البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، حيث لم يظهر رغم وصول معظم المرشحين، ولا يزال يتوافد على مقر الاتحاد القاري بقية رؤساء الاتحادات. ومن المعروف أن السنوات الماضية لم تشهد اهتماماً إعلامياً أو زخماً ارتبط بالعملية الانتخابية على كرسي الرئاسة، خاصة بعد نجاح ابن همام بالتزكية في أكثر مرة، وعلى الرغم من الاهتمام الكبير بأهمية الانتخابات بالنسبة لغرب القارة والوجود الإعلامي المكثف لوسائلها المختلفة بين مقروء ومرئي ومسموع، إلا أن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لوسائل الإعلام بوسط وشرق آسيا تحديداً، حيث لم يهتم الإعلام الماليزي بوقائع الانتخابات وما يجري فيها، وغابت التغطيات عن الصحف الماليزية، سواء الشهيرة منها أو المغمورة. التعامل الحذر ولا تزال تتعامل الصحف الماليزية بحذر مع العملية برمتها، ما وصفه البعض بأنه ترجمة لموقف الاتحاد الماليزي نفسه الرافض للمرشحين العرب، والمتمسك بمنح صوته للمرشح التايلاندي ماكودي. ومن جانبه، أكد هارش ديول الصحفي المتخصص في شأن الكرة الآسيوي بصحيفة «مالاي ميل» الماليزية، أن الوجود المكثف للمرشحين من المنطقة الخليجية مقابل غياب مرشحي الشرق والوسط ومنطقة الآسيان، يعكس طبيعة نظرة الاتحادات الأهلية في تلك الدول لمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي، وانتقد هارش ديول هذا التوجه، قائلاً «كرة القدم الآسيوية، خاصة في شرق ووسط القارة وبمنطقة الآسيان تحتاج إلى الكثير من العمل، وهناك مشكلات يجب السعي إلى حلها، ولكن التحركات الحالية للقيام بذلك لا تعتبر كافية، لذلك أرى أن موقف ماكودي لا يزال ضعيفاً مقابل المرشحين العربيين يوسف السركال وسلمان بن إبراهيم». الفساد الإداري والمالي وتحدث هارش عن الفساد الإداري والمالي الذي ظهر على السطح خلال الفترة الأخيرة، وقال «هناك بالفعل فساد ما، ليس فقط في الاتحاد الآسيوي، ولكن أيضاً داخل «الفيفا»، ولكن لا أحد يجرؤ على التدخل لإيقافه، أو لمنعه، وأرى أن من سيأتي لرئاسة الاتحاد الآسيوي، أياً كان اسمه، يحتاج لأن يعيد الثقة في هذا الاتحاد بالقارة الصفراء». وعن برنامج المرشح الإماراتي، قال «بالفعل بات برنامج المرشح الإماراتي هو الأكثر حضوراً، كونه قدم حلولاً ناجعة، كما تضمن وعوداً إصلاحية، وذلك بالمقارنة ببقية البرامج الأخرى التي كانت أقل من برنامج المرشح الإماراتي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©