18 مدرسة لمادة التربية الفنية في ورشة عمل بجمعية التشكيليين

أقامت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية بمقرها بالشارقة القديمة أمس ورشة عمل شاركت فيها 18 من مدرِّسات مادة الفنون التشكيلية من مدارس مختلفة من الشارقة وذلك بالتعاون مع منطقة الشارقة التعليمية، أشرف عليها الفنان باسم الساير. وقال الفنان الساير لـ «الاتحاد» «تأتي ورشة العمل هذه في سياق الانفتاح على المجتمعات المحلية بمختلف أنواعها الذي دأبت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية على إقامته بهدف الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الجمهور». مؤكدا أن هذا النوع من الورشات يتيح للمدرِّسات الاطلاع على الممارسة الفنية المباشرة ويمثل تجربة بالنسبة لهن من الممكن الاستفادة منها في ظروف وأجواء شبيهة يخلقنها في مدارسهن إلى جانب المادة النظرية البحتة التي يقدمنها لطالباتهن. وعن نتائج الورشة على الصعيد الفني قال الفنان الساير «كانت النتائج جيدة غالبا ضمن موضوعات مختلفة وأساليب متنوعة منها ما هو كلاسيكي ومنها ما انطوى على نفَس تجريبي خاصة على مستوى استخدام اللون وكيفية توزيعه على السطح التصويري». من جهته ثمن الفنان محمد القصّاب عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، الذي تابع الورشة، التعاون القائم بين إدارة الجمعية وإدارة المنطقة لاستجابتها للاقتراحات والأنشطة التي يتقدم بها المجلس. وقال «تأتي هذه الورشة في سياق سعي الجمعية إلى استقطاب الجمهور بفئاته المختلفة وإتاحة الفرصة أمام الفنان للاختلاط بأنواع عديدة من متلقي الأعمال التشكيلية بحيث يتحقق تفاعل من نوع ما بين المتلقي والعمل الفني إسهاما من الجمعية في تنمية الذائقة العامة ورفع سويتها الفنية». أما بصدد المشاريع المقبلة لمجلس الجمعية على هذا الصعيد فكشف الفنان القصاب لـ «الاتحاد» عن ورشة سوف تقام مطلع الشهر المقبل وتستهدف الفنانين الشباب من الذين ما يزالون طلبة في أقسام الفنون في الجامعات المختلفة بحيث تقوم إدارة الجمعية بتوزيع المواد الخام عليهم مجانا وبحيث تستمر هذه الورشة لشهرين تختتم بمعرض للأعمال التي تم تنفيذها ثم الإعلان عن الفائزين بمسابقة هذه الورشة التي سيكون المحكمون فيها من الفنانين من أعضاء الجمعية. وقال: «إن الهدف من إقامة الورشة هو استقطاب هؤلاء الفنانين باتجاه الجمعية بالدرجة الأولى ثم إتاحة الفرصة أمام هؤلاء الشبان لعرض أعمالهم أمام الجمهور العادي وليس جمهور الطلبة والأكاديميين فحسب».