الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

وقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل

وقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل
27 ابريل 2012
وقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل يلفت د. أحمد يوسف أحمد الانتباه إلى أنه في الثاني والعشرين من هذا الشهر وعلى نحو مفاجئ أُعلِنَ في القاهرة عن فسخ العقد مع الشركة التي كانت تبيع الغاز المصري لإسرائيل، وبذلك توقف رسمياً إمداد إسرائيل بالغاز المصري. لم تكن المفاجأة في الموقف وإنما في توقيته، فأما عن الموقف كانت النخبة المصرية قد خاضت معززة بتأييد واضح من الرأي العام معارك حقيقية وصلت إلى القضاء من أجل هذه الغاية، سواءً لأن تصدير الغاز المصري لإسرائيل في حد ذاته علامة تطبيع بغيضة، أو لأن أسعار التصدير كانت متدنية بشكل لا يُصدَق (يُقدَر أن مصر كانت تبيع ما يكافئ مليون وحدة حرارية من الغاز بثمن لا يتجاوز 1.6 دولار بينما الثمن العادل يتراوح بين 12 و16 دولاراً)، أو لأن مصر كانت أكثر احتياجاً إلى الغاز من أي وقت مضى سواءً لأغراض تنموية باعتباره مصدر طاقة رئيسي للصناعة أو لأغراض الاستخدام المنزلي، وكانت مصر تتحمل مليارات الجنيهات لدعم المواد البترولية التي تضطر لاستيرادها من الخارج بالإضافة إلى دعم المواد المنتجة محلياً. حرب "الإخوة" السودانيين استنتج د. عبدالله جمعة الحاج أن طبول الحرب تدق من قبل جنوب السودان ضد شماله، ويستعد الشمال لردع العدوان كما يقول قادته، وتلقين المعتدي درساً لن ينساه إلى الأبد، وتدخل قوات الجنوب "هجليج" وتستولي على حقول النفط والمطار وكافة المؤسسات الحكومية. ويقف سلفاكير ميارديت لكي يلقي خطاباً مدوياً يقول فيه، إن الرئيس عمر حسن البشير "أخاه" وإنه رفض طلباً من المحكمة الجنائية الدولية بتسليمه أثناء الزيارة التي كان من المقرر له القيام بها في الأول من أبريل الحالي إلى جوبا، وألغيت بسبب اندلاع الاشتباكات في نهاية مارس 2012، وإن دولة جنوب السودان لا تريد حرباً مع الشمال. فلماذا اندلعت الحرب بهذه الطريقة العنيفة، إذا كان البشير "أخاً"، ولماذا يستولي الجنوب على "هجليج" النفطية الثابتة لشمال السودان، إذا لم يكن يريد حرباً؟ الأزمة السورية...ودواعي التدخل العسكري يتساءل "كيرت فولكر": كيف التدخل في سوريا؟ الحقيقة أنه لا يوجد جواب سهل على هذا السؤال، إلا أن الأسوأ من ذلك هو عدم التحرك، فعلى الصعيد السياسي علينا توقع امتناع روسيا وتعطيلها للتدخل في مجلس الأمن الدولي، ما يحتم على العالم الاستعداد للتحرك دون الأمم المتحدة تماماً مثلما حدث في كوسوفو سنة 1999، كما أن مساهمة القوى الإقليمية مهمة مثل تركيا والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. أما على صعيد العمليات، فسيتطلب الأمر ضرب الدفاعات السورية وقدراتها الجوية والتشويش على الاتصالات مع إقامة منطقة آمنة داخل البلد تسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية وخلق مكان يمكن فيه للمعارضة الحصول على التدريب وتنظيم نفسها على شاكلة ما حصل في بنغازي بليبيا. لكن ما ينقص حتى هذه اللحظة ليس إدراك ضرورة التدخل ولا الإمكانات المادية والعسكرية لتحقيق ذلك، بل الحافز الذي يدفع إلى استخدام القوة، فلو حصلت مجزرة كبرى ستهب الولايات المتحدة وباقي القوى للتدخل ليجدون أنفسهم في الأخير أمام سؤال جوهري: لماذا لم نتدخل من قبل لمنع ما جرى وتوفير حياة الأبرياء؟ الأزمة السياسية في المالديف يقول د.ذِكْرُ الرحمن: يبدو أن المخاض الجاري حالياً في جزر المالديف المعروفة بمنتجعاتها السياحية وشواطئها الخلابة وصل حداً جعل البلد الصغير يتصدر وسائل الإعلام ويحظى باهتمام واسع في الفترة الأخيرة، لا سيما في منطقة المحيط الهادئ، فبعد ادعاءات بوجود انقلاب على السلطة الشرعية وادعاءات مضادة باستمرار الحياة السياسية أعلنت حكومة المالديف خلال الأسبوع الجاري نيتها عقد انتخابات رئاسية في يوليو 2013 .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©