8 أكتوبر 2008 22:40
تستثمر شركة ''الدار العقارية'' نحو 15 مليار دولار (55 مليار درهم) لمشاريع البنية التحتية التي تعتزم تنفيذها في مشاريعها العقارية خلال السنوات العشر المقبلة، بحسب محمد خليفة المبارك المدير التنفيذي للتخطيط والبنية التحتية بالشركة·
وقال لـ ''الاتحاد'' أمس خلال معرض سيتي سكيب دبي، ان الشركة تواصل عمليات البنية التحتية في عدد من مشاريعها، حيث تم انجاز 70% من عمليات البنية التحتية للمرحلة الاولى من مشروع تطوير شاطئ الراحة، مشيرا الى ان تكلفة البنية التحتية للمشروع تقارب 5 مليارات دولار، فيما تقدر تكلفة البنية التحتية للمرحلة الاولى بنحو 3 مليارات دولار·
ويعد مشروع شاطئ الراحة من ابرز المشاريع التي تنفذها شركة الدار العقارية، وتقدر تكلفته بنحو 54 مليار درهم ويضم مجمعات سكنية وسياحية وتجارية متنوعة، واشار المبارك الى ان ''الدار'' تطور نحو 40% من المشروع، فيما يتم تطوير باقي اجزاء المشروع من خلال شركات ومطورين ثانويين ويتوقع انجازه في العام ·2014
وتطرق الى تطورات الانجاز في عدد من المشاريع مثل مشروع البندر والزينة والدانة والمنيرة وهي من اجزاء مشروع شاطئ الراحة، مشددا على ان الشركة تركز على انجاز المشاريع وفق مستويات عالية من الجودة والدقة مع مراعاة طبيعة امارة ابوظبي الهادئة·
وحول مشروع جزيرة ياس، اشار محمد المبارك الى ان حلبة سباقات السيارات ستكون جاهزة في شهر نوفمبر من العام المقبل ،2009 مشددا على التزام الشركة بتسليم المشروع في موعده المحدد ووفق اعلى المقاييس، مشيرا الى المشروع يضم في مرحلة الاولى 7 فنادق الى جانب الحلبة وستكون جاهزة في مواعيدها المحددة·
واشار الى ان المرحلة الثانية من المشروع تشمل انجاز مشاريع سكنية وفنادق اضافية ومركز تسوق، فيما سيضم المشروع عند انجازه بكامل مراحله 20 فندقا وذلك عند الانجاز الكامل المتوقع في العام ·2016
كما تحدث محمد المبارك عن مشروع الفلاح السكني الذي سيضم خمسة آلاف فيلا سكنية مخصصة للمواطنين، مشيرا الى ان الشركة تعمل على انجاز المشروع كمدينة متكاملة تضم مدارس وحدائق ومحلات تجارية وخدمات متكاملة·
واضاف انه تم البدء في تسوية الارض لانجاز المشروع وسيتم تنفيذ البنية التحتية للمرحلة الأولى في منتصف السنة القادمة، مشيرا الى انه سيتم انجاز المشروع في اسرع وقت ممكن·
وشدد المبارك على ان مشروع السوق المركزي في ابوظبي سيبدأ تسليم المرحلة الاولى منه في ابريل من العام المقبل، مشيرا الى انه تم انجاز مواقف سيارات تتسع لحوالي خمسة آلاف مركبة، ويجري حاليا تنفيذ المراحل المتبقية من المشروع، مشيرا الى ان سبب تأخر المشروع يعود الى ارتفاع منسوب المياه في المنطقة التي ينفذ بها المشروع·
واشار الى ان شركة الدار العقارية لا تقوم خلال المعرض الحالي ببيع وحدات سكنية، مشيرا الى انه لن يتم بيع الوحدات خلال المعرض في دوراته المقبلة كذلك·
وأكد أن قوة الطلب على العقارات في ابوظبي ينشط الاستثمار في هذا المجال، مشيرا الى ان الامارة لن تصل الى مرحلة الاشباع في القطاع العقاري قبل خمس سنوات على اقل تقدير، خصوصا في ظل النقص في المساكن والمكاتب التجارية·
غير انه شدد على الآثار السلبية الناتجة عن ارتفاع الاسعار وخصوصا الايجارات، مشيرا الى ضرورة ايجاد حلول لهذه المشكلة خصوصا انها تمثل مشكلة بالنسبة للشركات في الحصول على مساكن لموظفيها·
للاستفادة من الطفرة العمرانية
إطلاق شركة أبراج للتبريد
في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد) - أعلن في أبوظبي أمس عن تأسيس شركة أبراج للتبريد ذات المسؤولية المحدودة كشركة منبثقة عن اندماج شركة السماح للكهرباء والتبريد المحلية التي تمتلك حوالي ربع قرن من الخبرة في العمل في السوق الوطنية في مجال تقنيات التبريد والتكييف والأعمال الكهروميكانيكية وشركة تي إن بي الهندسية الماليزية إحدى الشركات التابعة لشركة تناجا برهاد الوطنية الممون الرئيسي لخدمات التبريد في ماليزيا، والتي تزيد خبرتها على 15 عاماً في تصميم وتنفيذ وبناء وإدارة محطات تبريد المناطق بالإضافة إلى امتلاكها لعدد كبير من محطات التبريد في شبه الجزيرة الماليزية·
وقال عيسى الشملان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أبراج للتبريد في بيان صحفي أمس إن التطور العمراني السريع الذي شهدته دولة الإمارات خلال السنوات الماضية وتسارع عمليات ومشاريع بناء المدن السكنية والتجارية والصناعية زاد من حاجة السوق لدخول شركات مقاولات وتشغيل وإدارة محطات التبريد، توفر حلولاً متطورة في إدارة أنظمة الطاقة وتتناسب مع التوجهات الحكومية في حماية البيئة وتوفير الطاقة وضمان رفاهية المجتمع بآن واحد·
وأضاف أن الدراسات تشير إلى أن الطلب على تبريد المناطق في السوق المحلية سيشهد ارتفاعا يصل إلى 9,6 مليون طن مع حلول عام ،2012 واستكمال أعمال البناء في المشاريع العمرانية الجديدة، وتزايد التوجه لبناء المباني الخضراء الصديقة للبيئة في دولة الإمارات·
وتقدم شركة أبراج للتبريد حلولاً وتقنيات جديدة لتبريد المناطق في دولة الإمارات ودول الشرق الأوسط ترتكز على معايير العمل المتكامل الذي يوفر التصميم المناسب لمحطات تبريد المياه وبنائها وتشغيلها وصيانتها، بالإضافة إلى إدارتها بهدف ضمان الأداء المميز لتلك المحطات· وتعتمد تقنيات أبراج للتبريد على بناء محطات ضخمة لتبريد المياه تتناسب مع حجم المباني المراد تزويدها بالتكييف والتبريد وبناء شبكات أنابيب التوزيع التي تصل تلك المحطات بمحطات تحويل حراري توزع الماء المبرد على المباني وبالتالي توزيعها على الوحدات السكنية· الأمر الذي يتيح توفيرأ كبيراً في الطاقة الكهربائية يصل إلى 40% كما يعمل على تخفيف الضغط على شبكة الكهرباء في فترات الذروة من خلال تخزين الماء المثلج إضافة إلى تقليل مستوى الضجيج·
وقال الشملان إن أبراج للتبريد تسعى من خلال الإمكانيات التقنية والهندسية الكبيرة التي تملكها بالإضافة إلى خبراتها البشرية المتفوقة إلى توفير حلول تتناسب مع متطلبات كل مشروع ومساحته وحجمه بهدف تخفيض مخاطر استثمارات ملاك محطات تبريد المناطق وضمان استقرار عوائد استثماراتهم·
ويذكر أن التقنيات الحديثة لمحطات تبريد المناطق تساهم بالإضافة إلى توفير استهلاك الكهرباء والطاقة، بتخفيض التكلفة الرأسمالية للوحدات السكنية بحوالي 8%، وتخفيض المساحات المطلوبة لأجهزة التكييف المركزي بما يزيد عن 80%، ويؤدي إلى انخفاض انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون بحوالي 40%
المصدر: دبي
عدد اليوم
