استدعت طهران القائم بأعمال السفارة السويسرية لديها والتي تمثل المصالح الأميركية في طهران، للاحتجاج على “خطف” وكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي اي ايه” عالم الفيزياء الإيراني شهرام أميري، كما ورد أمس على موقع التلفزيون الإيراني الرسمي.
ونقل موقع التلفزيون على الإنترنت عن بيان للخارجية أن “القائم بالأعمال السويسري يورج شتينر استدعي أمس الأول، بعد نشر وثائق جديدة ترتبط بخطف أميري من قبل قوات الأمن الأميركية”.
وكانت الخارجية الإيرانية أعلنت أنها سلمت الأحد الماضي، السفارة نفسها، “أدلة” على خطف وكالة المخابرات الأميركية العالم النووي، قائلة إنها”ننتظر أن تعلن الحكومة الأميركية بأسرع وقت ممكن، نتائج التحقيق بشأن المواطن الإيراني” وحملت واشنطن “المسؤولة عن حياة” أميري.
وكان أميري فقد في يونيو 2009 في السعودية حيث كان يؤدي عمرة. وتؤكد طهران إنه خطف من قبل الولايات المتحدة بمساعدة أجهزة المخابرات السعودية الأمر الذي نفته الأخيرة تماماً. ونهاية مارس الماضي، أكدت قناة “ايه بي سي” الأميركية أن أميري منشق وإنه يتعاون مع المخابرات الأميركية.
وفي 7 يونيو المنصرم بث التلفزيون الإيراني شريط فيديو ظهر فيه رجل قدم نفسه على إنه أميري يقول إنه تم خطفه من قبل الأجهزة السرية الأميركية وإنه محتجز في توكسان باريزونا غرب الولايات المتحدة.
وطلبت إيران إثر ذلك عبر “قنوات شرعية”، معلومات عنه. ونفت واشنطن أن تكون خطفت أميري لكنها رفضت تأكيد أو نفي وجوده على أراضيها.
وأواخر يونيو الماضي، بثت وسائل الإعلام الإيرانية شريط فيديو ثانياً يظهر الرجل ذاته الذي أكد أنه أفلت من قبضة العملاء الأميركيين وإنه موجود في فرجينيا غرب الولايات المتحدة.
وفي شأن آخر، دعت سويسرا الليلة قبل الماضية، طهران إلى إلغاء الحكم بالإعدام بحق شاب إيراني من المقرر تنفيذ الحكم فيه لادانته بجريمة ارتكبت عندما كان في الخامسة عشرة من عمره.
وقالت وزارة الخارجية السويسرية في بيان، إن محمد رضا حدادي حكم عليه بالإعدام في “جريمة قتل” ارتكبت في 2004 عندما كان عمره 15 عاماً.
وأضافت إنها تدخلت لدى السلطات الايرانية عبر سفارتها في طهران.
عدد اليوم
