الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

استطلاع: 85,7% يرون أن مساعدات الإمارات الخارجية حققت أهدافها الإنسانية وعززت مكانة الدولة

استطلاع: 85,7% يرون أن مساعدات الإمارات الخارجية حققت أهدافها الإنسانية وعززت مكانة الدولة
28 ابريل 2013 23:13
أبوظبي (الاتحاد)- أظهر استطلاع للرأي، أجراه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، للوقوف على مدى معرفة مجتمع الإمارات بكل فئاته، من مواطنين ومقيمين، بالدور الإنساني الرائد الذي تقوم به الدولة في الخارج، ورؤيته لأهمية هذا الدور وأهدافه ومستقبله، أن 85.7% من أفراد العينة يرون أن هذه المساعدات ساهمت بدرجة كبيرة وجيدة في تحقيق الأهداف الإنسانية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها، فيما رأى 74.5% أنها ساهمت بدرجة كبيرة وجيدة في تحقيق هدف التعريف بالدولة وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية. ورأى 62.5% من المستطلعة آراؤهم أن هذه المساعدات ساهمت بدرجة كبيرة وجيدة في تحقيق الأهداف الأمنية، كما رأى 62.4%، من المستطلعة آراؤهم، أن هذه المساعدات ساهمت بدرجة كبيرة وجيدة في تحقيق الأهداف الاقتصادية، فيما رأى 49.5% أن المساعدات الإنسانية الخارجية ساهمت بدرجة كبيرة وجيدة في تحقيق الأهداف السياسية المرجوة منها. وطبق الاستطلاع على عينة قوامها 1500 فرد من المواطنين والمقيمين من جنسيات مختلفة، ومَثلت العينة مناطق الدولة كافة. وبلغت نسبة الاستجابة 76.6%، وكان هامش الخطأ أقل من 5.3%، عند درجة ثقة بالنتائج 95%. وانطلاقاً من أهمية الرسالة الإنسانية السامية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي التي أكسبتها، قيادة وشعباً، مزيداً من التقدير والاحترام على الساحتين الإقليمية والعالمية، وجه الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إدارة استطلاعات الرأي في المركز بعمل استطلاع للرأي العام للوقوف على مدى معرفة مجتمع الإمارات بكل فئاته بالدور الإنساني الرائد الذي تقوم به الدولة في الخارج، ورؤيته لأهمية هذا الدور وأهدافه ومستقبله. البعد الإنساني ويمثل البعد الإنساني جانباً مهماً وأساسياً من جوانب السياسة الخارجية الحكيمة التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ نشأة الاتحاد عام 1971. وقد وجد ذلك ترجمته خلال السنوات الماضية، عبر أدوار إنسانية مهمة وفاعلة قامت بها الدولة في أكثر من منطقة من مناطق العالم، فحظيت بالإشادة والتقدير. وأشاد السويدي بالجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لنجدة المحتاجين والتخفيف من معاناة المتضررين من الكوارث والحروب والأزمات في أي مكان في العالم، من دون النظر إلى دين أو عرق أو لون أو مذهب، والتي جعلت منها عنواناً بارزاً للخير والعطاء في العالم، مشدداً على ضرورة تضافر كل الجهود الوطنية المخلصة لإيصال هذه الرسالة الإنسانية السامية لدولتنا الحبيبة، وهي التي تجسد أصالة هذا الشعب وقيمه النبيلة المحبة للخير والسلام، إلى أكبر قطاع ممكن من المهتمين والمعنيين بالشأن الإنساني للوقوف عن قرب على هذا النموذج الرائد الذي تقدمة دولة الإمارات العربية المتحدة في العمل الإنساني الدولي. وفيما يتعلق بمدى معرفة المستطلعة آراؤهم بالدور الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم المساعدات الإنسانية الخارجية، تبين من الاستطلاع أن 59.1% من أفراد العينة لديهم معرفة جيدة بشكل عام بهذا الدور، مقابل 27.8% لديهم معرفة متوسطة، و13.1% فقط لديهم معرفة قليلة أو لا يعرفون شيئاً عن الدور الذي تقوم به الدولة فـي مجال تقديم المساعدات الإنسانية الخارجية. وخلص فريق البحث إلى تقديم عدد من التوصيات المهمة، من أبرزها: ضرورة تكثيف الإعلان عن المساعدات الإنسانية الخارجية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة لزيادة معرفة المجتمعين المحلي والخارجي بهذا الدور، والعمل على زيادة هذه المساعدات الإنسانية مستقبلاً، لترسيخ الدور الرائد للدولة في مجال العمل الإنساني الدولي، والتركيز على ضرورة أن تصل المساعدات الإنسانية إلى الأفراد والفئات المحتاجة إليها بشكل مباشر، وكذلك التركيز على تقديم المساعدات للدول والمناطق المحتاجة إليها في أي مكان بصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى، وهو النهج الذي تتبعه الدولة حالياً. النهج الإنساني وحول مدى التأييد لاستمرار الدولة في اتباع هذا النهج الإنساني، وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين والمتضررين، أكد 59.2% من أفراد العينة أنهم مؤيدون جداً لاستمرار الدولة في هذا التوجه، وقال 37.8% من الأفراد إنهم مؤيدون لذلك، فيما أفاد 3.1% فقط من أفراد العينة بأنهم غير مؤيدين، وغير مؤيدين على الإطلاق، لاستمرار الدولة في تقديم المساعدات الإنسانية الخارجية. وفيما يتعلق برؤية المستطلعة آراؤهم لقيمة المساعدات الإنسانية الخارجية التي تقدمها الدولة، رأى 78.9% من العينة المستطلعة آراؤهم أن قيمة المساعدات الإنسانية الخارجية كافية بشكل عام، على حين رأى 11.6% أن قيمة هذه المساعدات قليلة بشكل عام. وقال 9.5% فقط من المستطلعة آراؤهم إن قيمة هذه المساعدات أكثر من اللازم أو مبالغ فيها. وبخصوص رؤية المستطلعة آراؤهم لمستقبل المساعدات الإنسانية الخارجية الإماراتية، رأى 64.3% من أفراد العينة أنه من الأفضل زيادة هذه المساعدات، على حين فضل 29.7% أن تبقى المساعدات الإنسانية الخارجية على حالها مستقبلاً، وفضلت نسبة قليلة 6% تخفيض هذه المساعدات مستقبلاً. وفيما يتعلق بالجهات التي يفضل المستطلعة آراؤهم توجيه المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة لها، أعرب 65.5% من أفراد العينة أنهم يفضلون أن توجه هذه المساعدات للأفراد المحتاجين مباشرة في أي مكان، على حين يفضل 25.5% أن توجه للجمعيات الخيرية، فيما أعربت نسبة قليلة 9% أنهم يفضلون أن توجه هذه المساعدات لحكومات الدول الممنوحة لها. وحول الشكل الذي يفضل المستطلعة آراؤهم أن تكون عليه هذه المساعدات الإنسانية الخارجية، قال 50.4% من أفراد العينة إنهم يفضلون أن تكون هذه المساعدات في شكل تمويل مشروعات تنموية، فيما فضل 22.3% أن تكون على شكل عيني، ورأى 22.1% أن تكون على شكل نقدي، وفضلت نسبة قليلة 5.2% أن يتم تقديم المساعدات الإنسانية الخارجية وفقاً لحاجة كل دولة. وفيما يخص الدول والمناطق التي يجب إعطاؤها الأولوية في تقديم المساعدات الإنسانية الخارجية بحسب رأي المستطلعة آراؤهم، رأى 54% من أفراد العينة تقديم المساعدات لأي دولة أو منطقة في حاجة إلى مساعدات بصرف النظر عن المكان الجغرافي، على حين أفاد 29.2% بأن الدول الإسلامية أولى بالمساعدات الإنسانية الخارجية، وفضل 9.2% أن تقدم هذه المساعدات للدول العربية الأخرى، كما فضلت نسبة قليلة 7.6% أن تقدم هذه المساعدات للدول الخليجية المحتاجة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©