أبوظبي (وام) - شهد الشيخ خليفة بن سلطان بن خليفة آل نهيان مساء أمس الأول افتتاح فعاليات مهرجان “أمنية” الأول الذي تنظمه مؤسسة “تحقيق أمنية”، ويستمر عشرة أيام في متنزه خليفة في أبوظبي.
ويأتي تنظيم المهرجان في إطار احتفالات المؤسسة بيوم الأمنية العالمي الذي يصادف يوم 29 من شهر أبريل من كل عام.
وتتضمن فعاليات المهرجان عدداً من الأنشطة المتنوعة والمفاجآت وعروض السيرك الصيني وفرقة الفلكلور الروسي التي قدمت رقصات شعبية، إلى جانب تقديم فقرات موسيقية، بالإضافة إلى عرض مسرحية سنو وايت وعروض الساحر.
وشاهد الشيخ خليفة بن سلطان العروض التي قدمتها الفرق وتجول في أروقة المهرجان في وسط ساحة متنزه خليفة التي أقيم فيها ركن الأسر المنتجة التي عرضت مجموعة من منتجات الأسر من ملابس ومطرزات وأشغال يدوية وعطور وبخور وغيرها من الهدايا، إضافة للأشغال التراثية.
وقال هاني الزبيدي المدير التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن المؤسسة تحرص كل عام على الاحتفال بهذه المناسبة بشكل مختلف ومتميز، وحاولنا هذا العام أن ننشر جو الفرح والمرح بين الأطفال ونستضيف هذه الفرق لتقدم عروضها على مدى عشرة أيام.
وأوضح الزبيدي أنه تم تخصيص قسم للألعاب الترفيهية، وتقديم الفقرات المتميزة للعائلات لقضاء وقت ممتع مع أطفالهم.
وأضاف الزبيدي أن احتفالات المؤسسة بدأت من يوم الجمعة الماضي بتنظيم فعالية احتفالية في فندق فيلا روتانا بدبي بحضور 20 طفلاً بصحبة عائلاتهم ممن تحققت أمانيهم المختلفة من خلال المؤسسة.
وقامت المؤسسة مساء أمس الأول بالاحتفال في فندق هيلتون العين الذي قدم كل التسهيلات لإنجاح الحفل الذي تم خلاله تحقيق أمنيات ثمانية أطفال ممن يتلقون العلاج في مستشفى توام في العين. واستمتع الأطفال بالفعاليات المبهجة التي نظمتها لهم المؤسسة بالتعاون مع إدارة الفندق.
ومن المقرر أن تنظم المؤسسة غداً احتفاليتين الأولى في فندق الريتز كارتن قرب مسجد الشيخ زايد، وهي عبارة عن تحقيق أمنية طفلة ترغب في أن تكون سندريلا ليوم واحد، أما الاحتفالية الأخرى فستكون في اليوم نفسه في فندق الهيلتون أبوظبي الساعة الخامسة مساء.
يذكر أن مؤسسة “تحقيق أمنية” تعمل في الحقل الإنساني من خلال تحقيق أمنيات الأطفال المصابين بأمراض خطيرة تهدد حياتهم بالموت.
وتسعى المؤسسة إلى رسم البسمة على وجوه هؤلاء الأطفال وتمنحهم الأمل والقوة والفرح في تجربة إنسانية غنية بالقيم والمعاني النبيلة.
وتؤدي المؤسسة التي تمتلك 48 فرعاً منتشراً في قارات العالم الخمس نشاطاتها الإنسانية من خلال التبرعات السخية التي يقدمها أهل الخير وبمساعدة أكثر من 30 ألف متطوع، وبذلك تتمكن من تحقيق أمنية كل 23 دقيقة يومياً.
وتمارس المؤسسة عملها الإنساني في دولة الإمارات من خلال مكتبين لها في كل من أبوظبي ودبي، وتسعى إلى تحقيق أمنيات الأطفال الذي يعانون من إصابات مرضية خطيرة بين سن ثلاث إلى 18 سنة يقيمون في الدولة بغض النظر عن جنسياتهم.
عدد اليوم
