دبي (الاتحاد) - استعرض معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، علاقات الشراكة والتعاون مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خلال استقباله خليفة بن دراي، المدير التنفيذي للمؤسسة والوفد المرافق له، بحضور اللواء عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي مدير الإدارة العامة للجودة الشاملة، والعقيد أحمد عتيق المقعودي مدير إدارة الوقت في شرطة دبي.
وأكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم خلال اللقاء في نادي ضباط شرطة دبي، أن الشرطة ترتبط بعلاقة شراكة وثيقة مع المؤسسات والهيئات الحكومية ولا سيما مؤسسة دبي للخدمات الإسعاف، بالنظر إلى حجم المسؤولية الإنسانية الكبيرة الملقاة على عاتقها في تقديم خدمات طارئة وضرورية، تلتئم مع الأهداف الإستراتيجية لشرطة دبي في حماية وحفظ الأرواح، مؤكداً معاليه أن إنقاذ الأرواح عمل إنساني، لا يضاهيه أي عمل آخر، لذلك فهو بحاجة إلى الدعم والمساندة من كافة المؤسسات الحكومية، خدمة للأهداف السامية لهذا العمل.
ومن جانبه، هنأ خليفة بن دراي، شرطة دبي ممثلة بمعالي الفريق ضاحي خلفان تميم، لحصولها على 14 جائزة ضمن جوائز برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز في دورته السادسة عشرة لسنة 2013، لافتاً إلى أنه إن دل ذلك على شيء فإنه يدل على التميز الكبير الذي وصلت إليه شرطة دبي في السنوات الماضية، ما جعلها مثالاً يحتذى به أمام كافة المؤسسات الحكومية.
وأشار المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، إلى أن تجربة الشراكة القائمة مع القيادة العامة لشرطة دبي كان لها أثرها الإيجابي، الذي انعكس على تطوير أداء المؤسسة على المستوى الميداني وتحسين مخرجات الأداء بشكل عام، وحقق لها الاستفادة القصوى من الخبرات والمعارف الموجودة في شرطة دبي، والتي باتت محط أنظار العديد من أصحاب القرار في مختلف التخصصات والراغبين بتطوير أدائهم والارتقاء بمؤسساتهم إلى مصاف التميز والجودة.
وفي ختام اللقاء أهدى خليفة بن دراي، معالي القائد العام لشرطة دبي، هدية تذكارية بمناسبة حصول شرطة دبي على نصيب الأسد من جوائز برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، شاكراً معاليه على حسن الضيافة والاستقبال.
إلى ذلك، طورت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف سيارة “الإسعاف المتقدم” التي تعتبر غرفة عناية مركزة متحركة، حيث أصبحت تشمل علاج أمراض القلب، والغيبوبة، بالإضافة إلى مرضى السكري والحالات البالغة، وذلك لزيـادة عدد الثواني الذهبية الفاصلة بين الاتصال والوصول إلى المريض، ومن ثم إلى المستشفى.
وأوضح علي موسى الحافظي رئيس قسم الإرسال الطبي بالمؤسسة أن الهدف الأساسي لهذا المشروع تقديم العلاج في موقع الحادث لإنقاذ حياة المصاب، إضافة إلى شراء الوقت لإسعافه سريعاً ومنع تدهور حالته، مشيراً إلى أن المؤسسة وضعت خططاً تضمن نجاح المشروع، واهمها الاحتفاظ بعناوين وأرقام المرضى وذويهم والوجود في الأماكن القريبة من الحالات الخطرة كأمراض القلب والسكري والغيبوبة، بالإضافة إلى استلام البلاغات والانتقال في أوقات زمنية قصيرة وتقديم العلاج الطبي المبدئي للمريض في موقع إصابته.
وأضاف أن الخطط تشمل أيضاً إجراء عملية الإسعاف الأولي للمريض عند الحاجة والتنسيق مع المستشفيات قبل إيصال المريض بإعطائهم تقريراً عن حالته وأنواع العقاقير التي أعطيت له والتشخيص المبدئي والتاريخ المرضي.
عدد اليوم
