طهران تفرج عن مراسلة إذاعة «فرنسا الدولية» بكفالة

أفرجت السلطات الإيرانية عن مراسلة “إذاعة فرنسا الدولية” فاريبا باجوه مقابل كفالة بقيمة 50 ألف دولار تقريباً، على ما نقل موقع “راهيسابز.نت” المعارض نقلاً عن أقاربها أمس الأول. وقال الموقع الذي لم يحدد هوية المصدر “أفرج عنها لقاء كفالة ب500 مليون ريال (50 ألف دولار) بعد بقائها 124 يوماً في سجن ايوين”. وتابع الموقع نقلاً عن محامي باجوه مينا جفري أن المراسلة متهمة ببث “دعاية ضد النظام”. ولم يقدم الموقع أي تفاصيل إضافية. في 10 نوفمبر الماضي، وجهت إذاعة فرنسا الدولية نداء للإفراج عن مراسلتها التي أوقفت في 22 أغسطس الماضي في منزلها. كما كانت باجوه تعمل مترجمة لصحيفة “ال موندو” الإسبانية. في أكتوبر المنصرم، صرح جفري إلى “ال موندو” أن باجوه تتعرض لضغوط للاعتراف بالتهم الموجهة إليها. وما زالت المحاضرة الفرنسية كلوتيلد ريس مجبرة على ملازمة السفارة الفرنسية في طهران بعد أن تضاءل احتمال الإفراج عنها سريعاً إثر قرار أصدره القاضي الذي يحاكمها بتهمة التجسس، بإقامة جلسة جديدة في المحاكمة. وفي واشنطن، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن الموافقة المبدئية على تلقي أمير حسين اردبيلي زيارة قنصلية، وهو إيراني حكم عليه مؤخراً بالسجن 5 سنوات للاتجار بالأسلحة. وأعلنت الوزارة في بيان أن “وزارة الخارجية مستعدة للمساعدة على تنظيم زيارة في المستقبل”. وقضى قاض فدرالي في محكمة في ويلمنجتن في ديلاوير، بالسجن على اردبيلي الذي أقر بذنبه، في 15 ديسمبر الحالي. واردبيلي مسجون في الولايات المتحدة منذ عامين. وكانت وزارة العدل الأميركية كشفت في 2 ديسمبر الحالي للمرة الأولى، أنها تحتجز اردبيلي إثر تسلمه في 2007 من جورجيا حيث قام طيلة 3 سنوات بالاتجار بالأسلحة لحساب طهران .