الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأسد مستعد لزيارة لبنان «في الوقت المناسب»

الأسد مستعد لزيارة لبنان «في الوقت المناسب»
25 ديسمبر 2009 00:14
أكد الرئيس السوري بشار الاسد انه “من الطبيعي” ان يزور لبنان “في الوقت المناسب” مشيرا في الوقت نفسه الى انه “لم توجّه” له دعوة لزيارة هذا البلد. واوضح ردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان بدمشق “زرت لبنان في 2002 عندما كنت رئيسا للجمهورية ومن الطبيعي ان يكون هناك في يوم ما زيارة الى لبنان، وهذا ليس مستغربا”. واضاف “تهمني زيارتي للبنان في الوقت المناسب”. لكنه استطرد “لم توجّه لي دعوة ولا بد من القيام ببعض الخطوات بين البلدين” دون مزيد من التوضيح. وتابع الاسد ان “الحكومة اللبنانية جديدة وربما لديها اولويات داخلية قبل التفكير في علاقاتها الخارجية”. من جهة اخرى وصف الرئيس السوري الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لسوريا بانها كانت “ناجحة”. وقال “زيارة الحريري ناجحة ووضعت أُسسًا مؤسساتية سليمة مع لبنان”. الى ذلك اكد الرئيس السوري تمسكه بالوسيط التركي “العادل” و”الموضوعي” و”الناجح” في عملية السلام مشددا على ان “عودة الارض هي التي تحقق السلام وليس العكس”. وقال الاسد “إن الوسيط التركي كان وسيطًا نزيهًا وعادلًا وموضوعيًا وبالمختصر كان وسيطًا ناجحًا ونحن نؤكد على هذا اليوم اكثر من اي وقت في الماضي”. واضاف ان هذا “لا يعني رفض اي مساعدة،اننا نريد وربما نحتاج لمساعدة اي دولة مهتمة في هذا العالم ولكن هذا لا يعني استبدال من نجح في هذه العملية او محاولة تجاوزه تحت عناوين واهية وغير مقبولة”. وشدد الاسد على ان “الارض هي التي تحقق السلام وليس العكس اما عودة الارض من الناحية المادية بعد توقيع الاتفاقية فهي عملية اجرائية”. واعتبر الاسد ان مقولة “السلام هو الذي يعيد الارض وبالتالي علينا ان نبدأ المفاوضات ولاحقا تأتي الارض كنتيجة” انها مفاوضات بحسب “الطريقة الفلسطينية ليس لها نهاية زمنية”. واشار الاسد الى ان “عملية السلام تحتضر” وانه بحث مع اردوجان كيفية اخراجها من “المأزق الذي وصلت اليه” والسبب في ذلك هو “غياب الشريك الاسرائيلي الجدي الذي يسعى فعلا الى تحقيق السلام فى الشرق الاوسط”. وتابع الاسد “عندما يقولون إن الوسيط التركي غير حيادي او منحاز فهذا يعني بحسب المصطلحات العالمية او تفسير ترجمتها عالميا بانه كان وسيطا موضوعيا والموضوعية في عملية السلام لابد ان تؤدي الى النجاح والنجاح في هذا الوقت غير مطلوب في اسرائيل كما في السابق”. من جهته قال اردوجان “يجب ان يوافق الطرف الاسرائيلي على هذه الوساطة” ،مشيرا الى انه “لن يضغط عليهم” ،واعرب عن استعداد تركيا للعب دور الوسيط نظرا لأن الاسد اعلن “انه ليس من المناسب ان يكون الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وسيطا”
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©