الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أستراليا توسع حملتها الجوية ضد «داعش»

2 سبتمبر 2016 00:44
عواصم (وكالات) أعلن رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول امس إن بلاده ستعزز عملها العسكري ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق بعد أن تعدل قوانينها الداخلية. وكانت استراليا قد انضمت للتحالف الذي تدعمه الولايات المتحدة ضد داعش في سبتمبر 2014 وزادت مشاركتها العسكرية ضد التنظيم الإرهابي بشكل مطرد. غير أن ترنبول قال إن هناك اختلافات بين القوانين الداخلية والقوانين الدولية تعرقل دور استراليا، مشيرا إلى أن حكومته ستسد هذه الثغرة بتشريع جديد. ولا يسمح القانون الأسترالي بصيغته الحالية باستهداف إلا من يلعبون دورا نشطا في الأعمال القتالية وهو أمر قال ترنبول إنه أكثر تقييدا مما هو عليه في القانون الدولي. وقال أمام البرلمان «هذا الخطر القانوني شكل تحديا كبيرا أمام فاعلية عملياتنا. إنه يقيد استهداف قاعدة في العراق وسوريا ويجعلنا عاجزين عن العمل بنفس الحرية التي يعمل بها شركاؤنا في التحالف«. وأضاف أنه يمكن التوسع في العمليات العسكرية بحيث تستهدف «نطاقا أوسع» من مقاتلي داعش بمجرد تعديل القانون. واعتبر قائد الجيوش الأسترالية مارك بينسكين أن قانون بلاده يجب أن يعدل بهدف إفساح المجال أمام الطيارين لمهاجمة أهداف لوجستية وأهداف دعم. وأضاف أن القوات الأسترالية لا يمكنها حاليا أن تستهدف سوى «قوات تنظيم داعش المشاركة بشكل مباشر وفاعل في الأعمال القتالية». إلى ذلك، شنت المقاتلات الفرنسية خلال الصيف 61 غارة جوية على مواقع لتنظيم داعش في سوريا والعراق، ما أدى إلى القضاء على مئة وهدفين، بحسب ما أعلن متحدث باسم قيادة الجيش. وأوضح الكولونيل باتريك ستيجر خلال مؤتمر صحفي إن الطائرات الفرنسية قامت بين الخامس من يوليو و30 أغسطس بـ 344 طلعة جوية، وشنت 61 غارة، عشر منها بتخطيط مسبق و51 على أهداف طارئة. وأضاف ستيجر أن تلك الضربات تركزت بنسبة ثمانين في المئة على مشارف الموصل ثاني أكبر مدن العراق ومعقل التنظيم الإرهابي، لافتا إلى أن الغارات كانت دعما مباشرا لتقدم قوات التحالف على الأرض، بطريقة تحافظ على زخم العملية باتجاه الموصل والسيطرة على المواقع الدفاعية واحدا تلو الآخر. وتابع أن الهدف هو إضعاف الدفاعات بما يتيح للقوات البرية مواصلة تقدمها. ولفت المتحدث إلى أن عشر ضربات مخطط لها استهدفت بنى تحتية رئيسية للتنظيم، بينها ورش تصنيع عبوات ناسفة ومراكز تدريب، وغيرها. وأشار ستيجر إلى أنه منذ انطلاق العملية الفرنسية في 19 سبتمبر 2014، شنت طائرات ميراج ورافال الفرنسية 829 غارة خلال 4540 طلعة جوية في البلدين ما أدى إلى القضاء على 1415 هدفا. وخلال الصيف، استبدلت ثماني مقاتلات من طراز ميراج 2000 كانت منتشرة في الأردن، بأخرى من طراز رافال. وتشن 12 طائرة رافال حاليا الغارات الجوية الفرنسية ضد التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©