مقتل 8 بهجوم في جنوب أفغانستان

أسفر هجوم انتحاري نفذه رجل على عربة يجرها حصان أمس عن مقتل ثمانية أشخاص وجرح خمسة في قندهار، في جنوب أفغانستان فيما أعلن حلف شمال الأطلسي مقتل جندي كندي من القوة الدولية المساهمة في إرساء الأمن لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان (إيساف) أمس الأول. ووقع الانفجار مساء خارج مبنى مديرية الصحة المحلية في قندهار وبيت ضيافة يقصده أجانب أحيانا، على ما أعلن نائب مدير شرطة الولاية سازل أحمد شاعرزاد. وقال “خمسة من القتلى أصيبوا فيما كانوا في سيارة محاذية”. وتابع أن القتلى الثلاثة الآخرين من المارة. وفجر الانتحاري عبوة كان يحملها بعد أن أمرته الشرطة التي تطارده بالتوقف، بحسب شاعرزاد. وتحطم زجاج المباني على جانبي الطريق وأصيبت الجدران المحاذية بأضرار جزئية. وشهدت قندهار في أواخر أغسطس انفجار شاحنة مفخخة أدى إلى مقتل 43 شخصا وإصابة 65 اغلبهم من المدنيين. إلى ذلك، أعلن حلف شمال الأطلسي أمس مقتل جندي من القوة الدولية المساهمة في إرساء الأمن لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان (إيساف) أمس الأول في انفجار عبوة يدوية الصنع في جنوب أفغاستان. ووجه رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر رسالة تعزية لعائلة اللفتنانت اندرو نوتال “الجندي المهني الذي كان يحاول المساهمة في استقرار أفغانستان”. وأوضح في رسالته أن جنديا أفغانيا قتل في نفس الحادث وجرح مترجم من قوات إيساف. واعلن الجيش الكندي أن الجندي قتل عندما كان يقوم بدورية في جنوب غرب قندهار. وينتشر معظم الجنود الكنديين الـ2800 في منطقة قندهار التي تعتبر من معاقل طالبان. وفقدت كندا 134 من جنودها في أفغانستان منذ بداية التدخل الدولي في البلاد نهاية 2001، ويعتبر مقتل اللفتنانت نوتال الأول لجندي كندي منذ نحو شهرين. وبذلك يرتفع عدد القتلى في صفوف القوات الدولية في أفغانستان منذ بداية السنة الجارية إلى 503 حسب تعداد فرانس برس استنادا إلى موقع خاص. وقد شهدت 2009 سقوط اكبر عدد من القتلى بين المدنيين وقوات الأمن الأفغانية والأجنبية منذ سقوط نظام طالبان. وأعلنت كندا أنها ستسحب قواتها من أفغانستان خلال 2011 .