الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فتحي المسكيني: لا يوجد ما لا يترجم من أدب الشعوب

28 ابريل 2013 23:47
أبوظبي (الاتحاد) ـ شرح الدكتور فتحي المسكيني الفائز بجائزة الشيخ زايد فرع الترجمة عن كتابه “الكينونة والزمان” للفيلسوف مارتن هيدغر، عن الصعوبات التي واجهها أثناء ترجمته للكتاب مؤكّداً أنه لولا العوائق والصعوبات التي اعترضت طريقه في الترجمة ما كان استطاع أن يتوصّل إلى الصيغة النهائية التي جعلته يفوز بالجائزة. وقال، خلال لقاء الجمهور في مجلس الحوار: “كل مرة يأتي المترجم العربي، ويقترح شيئاً، بحسب التقليد الفلسفي السائد، ويعود بهذا التقليد، لكل مصطلح في هذا الزمان”، مشيراً إلى وجود زمن آخر، مستغلاً التمييز بين الأزمان. وأضاف: “بالعودة إلى ما يتمتع به المصطلح العربي من ثراء، فقد استخدمت علم الكلام ضد الفلسفة، واستخدمت التصوف ضد الفلسفة». وأكّد المسكيني أنه لا يوجد ما لا يترجم، فكل ما تقوله الإنسانية، عن الشعب أو ذاك، فإنها تقوله عن كل الشعوب الأخرى، إننا نترجم تراثاً ضائعاً، عن كل الشعوب الأخرى”. وعن إشكاليات ترجمة “الكينونة والزمان” قال: “هناك ترجمات مختلفة للكتاب بالألمانية، وهي مشكلة عريقة.. لقد عرفنا ترجمات كثيرة لأرسطو، وهناك أجيال من المترجمين، وليس من العيب أن ننتمي لآداب جيلنا”. وأشار إلى أن الفرنسيين تأخروا في ترجمة الكتاب وسبقهم اليابانيون، “والآن لدينا ولأول مرة طبعة الكتاب كاملة بالعربي”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©