السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ماجد حسن : «الآسيوية» فقط تجعلني أعترف بـ «فريق الأحلام»!

ماجد حسن : «الآسيوية» فقط تجعلني أعترف بـ «فريق الأحلام»!
11 مايو 2014 23:47
أكد ماجد حسن «القلب النابض» في وسط الأهلي، أن قرار تجديده لـ «الفرسان» حتى عام 2018، لم يستغرق إلا ثواني معدودة، بعدما فاتحته الإدارة في رغبتها، بأن يوقع على العقود الجديدة، مشيراً إلى أنه تربى بين جدران «البيت الأحمر» منذ الصغر، ويتشرف بارتداء «القميص الأحمر» والدفاع عن ألوان الفريق، ولا يتخيل نفسه مرتدياً أي شعار آخر محلياً غير الأهلي، وشدد في حواره مع «الاتحاد»، على أن رغبة الاحتراف الخارجي لا تزال قائمة، ولكن أولاً بعد المزيد من الإنجازات مع الأهلي، وأيضاً تحقيق أمل الشارع الرياضي الإماراتي، بالمساهمة مع المنتخب في المنافسة على لقب كأس آسيا 2015. دعم الإدارة وفيما يتعلق بأسباب تحقيق هذه الطفرة، قال ماجد حسن «الدعم اللامحدود من الإدارة، خاصة عبدالله النابودة، حيث كان العمل مستمراً طوال 3 سنوات، هذا الأمر خلال 3 سنوات أثمر عما تحقق من إنجازات، ولم أتوقع الفوز بثلاث بطولات في موسم، رغم أنني توقعت بالفوز بلقب الدوري، والمنافسة على باقي البطولات، وكنت واثقاً في حسم لقب الدوري، من منطلق ثقتي في قدرات زملائي اللاعبين، ومضينا على استراتيجية المدرب الروماني، بالفصل التام بين البطولات المحلية، والتفكير في المباراة التي ندخلها فقط، وليس أي شيء آخر، وكل مباراة لنا هذا الموسم كانت بمثابة نهائي كؤوس، لا يمكن خسارتها، ولم نفكر في الدوري أو حسم لقب كأس الخليج العربي أو غيره، بل بالفوز في كل مباراة على حدة، وهذا هو السر في وصولنا إلى الأهداف». وفيما يتعلق بتطور مستواه مع الأهلي، خاصة الموسم الجاري، حيث حافظ خلاله على ثبات المستوى، وكان أحد أبرز اللاعبين، خاصة من حيث التمرير وقطع الكرات، وقال «في كل موسم أستعد فيه بالمعسكر الخارجي، هدفي أن أكون أفضل من الموسم الذي سبقه، وأنافس بقوة على مركزي، عبر تقديم المطلوب مني داخل الملعب وخارجه». لاعب ملتزم وعن شهرته بين زملائه بأنه الأكثر التزاماً داخل الملعب وخارجه، قال «حتى أكون لاعباً جيداً في الملعب، يجب أن أكون أيضاً متميزاً خارجه، وأحرص تماماً على راحتي البدنية، فلا أسهر ولا أتناول وجبات دسمة، أو أي شيء يؤثر على الصحة واللياقة، كما لا أحب القيام بأي جهد بدني بعيداً عن الملعب، خصوصاً قبل المباريات، حيث أكون في راحة سلبية تامة، باستثناء فترة التدريب، ليصبح استعدادي بشكل أفضل لكل مواجهة أخوضها». وتحدث ماجد حسن عن أصعب المراحل في الموسم، وقال لا شك أنها خصم 3 نقاط في مباراة الظفرة، ووقتها داهمني الإحساس بأن الدوري سوف يهرب من بين أيدينا، لأن الظروف كانت كلها ضدنا، مثل قرار إيقاف كوزمين وشعرت بأننا لن نفوز باللقب». وأضاف «وقفة عبد الله النابودة رئيس مجلس الإدارة، كانت مهمة للغاية، حيث اجتمع باللاعبين، ومنحنا دافعاً معنوياً كبيراً، كما أن كوزمين نجح في إبعادنا عما كان يعانيه من مشاكل، فقد كان أكثر من طبيعي في التدريبات، وخارج الملعب أيضاً معنا جميعاً، رغم ما كان يعانيه من إيقافات، وذهاب وعودة من المحكمة بسبب القضية، وتعامل كوزمين مع ما مر به من مشاكل كان دافعاً لنا في الأهلي، لأن نقاتل في الملعب، حتى نسعد المدرب، ويكون التلاحم بيننا مستمراً من أجل الفريق». تجديد للأهلي وفيما يتعلق بأسباب التجديد للأهلي سريعاً، دون استغراق وقت للتفكير في العرض، وما إذا كان يرغب في الاحتراف الخارجي، قال «لو تلقيت عرضاً خارجياً مناسباً، فإن مجلس إدارة الأهلي لن يكون هو العائق، لذلك كان قرار التجديد، بعد تفكير لم يستغرق ثواني معدودة، وأنا أبن الأهلي، وتربيت بين جدرانه ومرتبط به، ولن ألعب لأي نادٍ في الدولة غير الأهلي». وعن قيام وكيله بالبحث عن عروض بأحد الأندية الأوروبية، لتحديد محطته القادمة، بعد التجديد للأهلي حتى 2018، قال «أولاً ليس لدي وكيل لاعبين أو مدير أعمال، لأن الأهلي بيتي، ولا يحتاج أن يتدخل طرف من خارج النادي، ليتحدث باسمي مع الإدارة، وثانياً الحديث عن التجديد بيني وبين الإدارة لم يستغرق أكثر من 24 ساعة». وقال ماجد حسن «أما مسألة العرض الأوروبي، فمن الطبيعي أن تكون رغبة الاحتراف الخارجي قائمة، ولكن أرفض أن يأتي وكيل أو مندوب نادٍ أوروبي، ويعرض ذهابي لأحد الأندية للخضوع لتجربة، فإما يكون هناك عرض ورغبة في التعاقد معي، أو لن أفكر في السفر، وخوض التجربة من الأساس، بمعنى فترة معايشة، أو التدريب لأسبوع أو اثنين، لأنني ببساطة لن أعرض نفسي على نادٍ مهما كان اسمه، لأنني ألعب في أحد أفضل الأندية بالمنطقة، جددت حتى 2018 ، ومستعد للتجديد حتى 2022». وكشف ماجد حسن عن تلقيه عروضاً من أندية محلية خلال الأسابيع القليلة الماضية، قبل التجديد للأهلي، وقال «تلقيت بعض العروض بالفعل من أندية إماراتية، وكانت مغرية مادياً بشكل كبير، ولكني لم أفكر فيها كثيراً، ولم أتوقف عندها، لأنني كما قلت لا أفكر في غير الأهلي، وأغلقت الباب فوراً». وبشأن طموحه مع الأهلي بعد حسم 3 ألقاب، وينافس على الرابع، وبالتالي أصبح «الفرسان» هو فريق الأحلام محلياً، قال: «طموحي مثل بقية زملائي، هو المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا، صحيح أن لقب الدوري المحلي، يعتبر أمراً محبباً للغاية، ولكن تحقيق إنجاز قاري بحجم لقب دوري الأبطال هو الحلم الذي يجب أن نسعى لتحقيقه في الأهلي، أما مع المنتخب، أتمنى أن نوفق في كأس آسيا 2015 المقررة في أستراليا، والصعود إلى «مونديال 2018». وأضاف «البعض يقول إننا فريق الأحلام الإماراتي، لنجاحنا في حصد كل الألقاب حتى الآن، ولكن لن أعترف بأننا فريق الأحلام، حتى ولو كررنا الإنجاز الموسم المقبل، وحصدنا كل الألقاب المحلية مرة أخرى، طالما ظلت البطولة الآسيوية بعيدة عنا، وسوف نكون «جيل الأحلام» و«الجيل الذهبي» للأهلي بحق، لو نجحنا في تحقيق ما لم يحققه جيل سابق في النادي، وهو الفوز بلقب دوري الأبطال، الطموح موجود وقائم لدى زملائي، والجميع عازمون على ظهور أكثر قوة في «الآسيوية» الموسم المقبل».(دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©