«القافلة الثقافية» تنظم فعاليات جماهيرية في وادي الحلو

تواصلت فعاليات القافلة الثقافية التي نظمتها دائرة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية، تحت شعار «سفر في الذاكرة تكريس للقيم» لليوم الثاني على التوالي في منطقة وادي الحلو بمجموعة من الفعاليات، حيث تم عرض مسرحية للأطفال تحت عنوان في حبك يا وطن، شهدها عدد كبير من أطفال منطقة وادي الحلو، بالإضافة إلى فرقة «الحكواتي». وكان لمجمع كلباء الصحي ودائرة الخدمات الاجتماعية دور بارز في القافلة الثقافية، من خلال حملتهم التثقيفية حول الوقاية والتعايش مع مرض السكري، التي حظيت بإقبال جماهيري من أهالي المنطقة والمناطق المجاورة، الذين قدموا لإجراء فحوص للكشف عن داء السكري وقياس الضغط، بالإضافة إلى تنفيذ الجهتين لبرامج التوعية التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي لضبط داء السكري، وكيفية التعايش معه لدى الفئة المستهدفة من المصابين. وحظيت القافلة بحضور من قبل غالب أهالي منطقة وادي الحلو، الذين أبدوا رغبة في تكرار الفعاليات بشكل مستمر، لأنها تعمل ليس فقط على نشر الوعي، وإنما على جمع أهالي المنطقة للمشاركة والتعرف إلى الكثير من المعلومات، معبرين عن تقديرهم لدائرة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية، التي تعمل على إدخال السرور على المنطقة. إلى ذلك، قالت علياء المغني، مشرفة الأنشطة، إن القوافل الثقافية التي اتجهت لوادي الحلو بعد ظهر الخميس الماضي، تأتي ضمن البرامج الثقافية التي تنظمها الدائرة بالمنطقة الشرقية في مختلف مناطق إمارة الشارقة، تعزيزاً للقيم والتلاحم الوطني، وتأكيداً على مبدأ نشر ثقافة التواصل، وخلق بيئة متكاملة تستمد مقوماتها، من مبادئ وطنية مشتركة واحدة. وشارك في القافلة مجمع كلباء الصحي ودائرة الخدمات الاجتماعية ضمن حملة الوقاية والتعايش مع داء السكري، وتم عقد جلسة حوارية للسيدات في مجلس بيت الوالي أو أمير المنطقة، وكان ضمن الحملة مركز فتيات كلباء ومكتب كلباء الكشفي ومجموعة مسارح الشارقة، وشاركت مدرسة فاطمة بنت عبد الملك بكلباء بتقديم أوبريت مسرحي. وتضمن برنامج القافلة افتتاح معرض خاص بالنخلة وورشة التشكيل بالأوراق الملونة، وورشة تزيين الفخاريات، وأيضاً ورشة تشكيل الخزف بالطين، إلى جانب ورشة مطبخ القوافل، التي تديرها موظفات الدائرة بالمنطقة الشرقية، وضمن البرنامج كانت هناك مشاركة تحت عنوان مسرح الشارع، قدمتها دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، ومسابقات ثقافية وترفيهية، إلى جانب مسرحية «في حبك يا وطن» للفنان عبدالله بوعابد. وقالت المغني إن التثقيف الشعبي مهم جداً، ومن أسهل الطرق لإيصال المعلومات، وبالتالي عندما تعمد القافلة الثقافية لتنظيم نشاط لها، فإن التجمع الشعبي للأهالي في المناطق المختلفة يكون الأفضل للتعبير عن الرؤية وتحقيق الأهداف المنشودة، لأنه يعمل على جمع مختلف الفئات والشرائح في مكان واحد، مشيرة إلى أن النشاطات الثقافية أصبحت مهمة وجزءاً من العملية التنموية في مجال تطوير الإنسان في الإمارات، عن طريق تثقيفه صحياً واجتماعياً واقتصادياً.