فريق ”أيادي العطاء” يبدأ برنامج علاج المرضى المعوزين في إندونيسيا

بدأ فريق” مبادرة أيادي العطاء “ تنفيذ برنامجه لعلاج المرضى من الأطفال والكبار المعوزين في إندونيسيا بمشاركة مجموعة من الأطباء الاستشاريين المتخصصين في أمراض وجراحة الأطفال والقلب وطب العائلة من العاملين في مستشفيات الدولة والمستشفيات العالمية بشراكة مع مؤسسة الحياة واللجنة الإنسانية الإندونيسية للإغاثة. وكانت “مبادرة أيادي العطاء” قد أطلقت تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام، وبتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر لتنفيذ برامج علاجية وإنسانية للمرضى المعوزين في أنحاء العالم، وفي مختلف التخصصات الطبية. وكان في استقبال الفريق الذي ضم أطباء متخصصين برئاسة الدكتور عادل عبد الله الشامري الرئيس التنفيذي لـ “ مبادرة زايد العطاء “ لدى وصوله عدد من المسؤولين الإندونيسيين وممثلون من مؤسسة الحياة واللجنة الإنسانية الإندونيسية للإغاثة حيث رحب المسؤولون بزيارة الفريق التي تعكس مدى حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على مد يد العون والمساعدة للمرضى المحتاجين غير القادرين على تدبر نفقات العلاج . وقال رئيس اللجنة الإنسانية الاندونيسية للإغاثة أوكي سيتادي إن زيارة “ فريق أيادي العطاء “ تجسد متانة العلاقات بين الإمارات واندونيسيا التي تكن كل التقدير والاحترام لحكومة وشعب الإمارات ، مؤكدا استعداد الأطباء الإندونيسيين الانضمام لـ” مبادرة أيادي العطاء “ . وأضاف أن اللجنة الإندونيسية للإغاثة من مسؤولين وأطباء يثمنون الدور الذي يقوم به فريق “ أيادي العطاء “ في رسم البسمة والفرحة على وجوه المرضى خاصة الأطفال المعوزين، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن وجود فريق المبادرة في إندونيسيا يساهم في نقل الخبرات الطبية والتقنيات العلاجية الحديثة إلى المستشفيات الاندونيسية ما يعود بالفائدة على الكوادر الطبية والفنية العاملة في اندونيسيا . من جانبه قال الدكتور عادل عبد الله الشامري إن زيارة الفريق الى إندونيسيا تستغرق أربعة أيام سيتم الكشف على المرضى الأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية وأسرهم غير القادرة على تدبير نفقات العلاج خاصة، وان هناك العديد من الأطفال يعانون من مشاكل صحية معقدة ينتظرون لإجراء عمليات جراحية دقيقة، كما سيقوم الفريق بالكشف على العديد من الحالات المرضية بين كبار السن في مختلف التخصصات وتوفير الأدوية اللازمة للمرضى مجانا . وأكد هاني الزبيدي المدير الإقليمي لمؤسسة الحياة للإغاثة والتنمية أهمية الشراكة بين المؤسسات في الأعمال الإنسانية تحت أطار تطوعي مشيرا إلى أن أعضاء الفريق الطبي سيبدأ في الكشف على عشرات الحالات المرضية التي تعاني من تشوهات خلقية ومشاكل صحية معقدة بين الأطفال تمهيدا لوضع برامج علاجية مناسبة لكل حالة مرضية إلى جانب تحديد الحالات المرضية التي تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية لإجرائها خلال الزيارة الحالية أو الزيارة المقبلة تبعا لنوعية الحالة وخطورتها