«السياحة العُمانية» تركز على السوق الخليجية والهندية

تشارك وزارة السياحة العُمانية في فعاليات معرض سوق السفر العربي “الملتقى 2011” الذي انطلقت فعالياته أمس في مركز دبي التجاري العالمي. وتركز وزارة السياحة العُمانية من خلال مشاركتها على استراتيجيتها التسويقية على خلفية الأحداث الإقليمية التي حفزت الطلب على السفر إلى منطقة الخليج، وفي حين تواصل عمان دعمها القوي للأسواق التقليدية، فإنها تعطي أولوية أكبر لاستقطاب الفعاليات الترفيهية وسياحة الحوافز والمؤتمرات والاجتماعات من دول مجلس التعاون الخليجي والهند على المدى القصير. وقال سالم المعمري مدير عام الترويج السياحي في وزارة السياحة العمانية إن الأحداث التي شهدتها السلطنة خلال الأشهر الأخيرة أدت إلى إجماع في القطاع السياحي على قيمة أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والهند، وضرورة تعزيز قيمتها. وأضاف أن الوزارة أدركت أهمية هذه المناطق، وأنه من مصلحة كافة هيئات السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي أن تروج للمنطقة بشكل أكبر من خلال اتصالاتها مع العملاء والمعنيين بقطاع السياحة والنظر في اتخاذ تدابير منظمة مثل تأشيرات السفر التي تروج للسياحة البينية، مؤكداً أن معرض سوق السفر العربي يعد منصة قيمة لنشر هذه الرسالة. وأوضح أن وزارة السياحة العُمانية تشجع على إجراء نقاشات حول سبل جعل السياحة والسفر أكثر سهولة في المنطقة مع التركيز على الاستفادة من أسواق عبور المسافرين المهمة من خلال مراكز الطيران الكبرى في المنطقة. وأكد أنه سيتم تعزيز خدمات الرحلات الجوية بدون توقف للخطوط الجوية العمانية من دبي إلى صلالة بدءا من الرابع من مايو الجاري من خلال العروض الترويجية لـ “ظفار/ صلالة” هذا العام، فيما حيث أثنت الوزارة على قرار استئناف خدمات الطيران إلى صلالة. وأوضح أن الأماكن السياحية الجديدة شهدت استثمارات ضخمة خلال السنوات الأخيرة بجانب تطوير “منتجع شاطئ صلالة” الذي تديره “شركة موريا”، مشيراً إلى تعاون الوزارة مع محافظة ظفار لإطلاق حملة لجعل هذه المنطقة وجهة للترفيه والاجتماعات على مدار العام فيما نظمت الوزارة حملة ترويجية كبيرة في الهند، واستضافت رحلة لوسائل إعلامية هندية منتصف أبريل الماضي.