أحمد سعيد (طهران)- قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس إن بلاده سوف لن تعتمد على صادراتها النفطية في الميزانية الراهنة، وأن وضع العراقيل أمام بيع النفط الإيراني هو في مصلحة إيران، معلنا تحويل النفط إلى منتجات صناعية سعرها أكبر من سعر النفط الخام. فيما كشف مسؤول عسكري إيراني أن إنتاج المنظومة الدفاعية (إس-300) التي رفضت روسيا تسليمها للإيرانيين بضغط في المراحل النهائية، موضحا أنه سيتم تدشينها العام المقبل.
وقال نجاد إن “عرقلة بيع النفط الإيراني تصب في مصلحة البلد”، متهما أميركا والغرب باستخدام الملف النووي كذريعة لعرقلة عجلة التطور الصناعي في إيران”. وقال إن بلاده ستقوم بـ”تحويل النفط إلى صناعية يفوق سعرها في السوق النفط الخام”.
من جهة أخرى كشف مسؤول عسكري إيراني أن بلاده ستدشن العام المقبل المنظومة الدفاعية (إس-300) التي رفضت روسيا تسليمها للإيرانيين. وقال الأدميرال فرهاد أميري رئيس مؤسسة الاكتفاء الذاتي في وزارة الدفاع الإيرانية للصحفيين، إن إيران وصلت إلى المراحل النهائية لإنتاج المنظومة الدفاعية إس-300، وسيتم الإعلان عن تدشينها بشكل نهائي العام المقبل”.
وأضاف أن إيران تمكنت من صناعة رادارات يمكن استخدامها تحت المياه في البحار والمحيطات ولها القدرة على رصد الغواصات المعادية. وأكد أن إيران ستعلن أيضا عن صواريخ جديدة ومدافع متطورة، إضافة إلى غواصات تعمل بالوقود النووي، ومدمرات جديدة.
وأكد أميري أن القواعد الأميركية في المنطقة ستكون لقمة سائغة لصواريخ إيران وتطرق إلى الحرب الإليكترونية قائلا إن “إيران تركز على الحرب الإليكترونية، وقد وضعت أمواج إليكترونية خاصة لمطاردة الهجمات السايبيرية المعادية”.
وكان المعرض الرابع والعشرون الخاص بمنجزات الصناعة النووية الإيرانية بدأ أعماله في جامعة “شهركرد” بمدينة شهركرد مركز محافظة جهار محال وبختياري غرب إيران.
في غضون ذلك دعا الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي إلى ضرورة إدامة برامج الإصلاحات السياسية في بلاده، وسخر من شروط المحافظين بـ”التوبة”.
وقال إن “الترشح للرئاسة وحده لا يكفي، لأن الرئيس المقبل يجب أن يفي بتعهداته، وفي اعتقادي يجب أن يطلق سراح المعتقلين وأن تكون هناك حرية واسعة، وإلا فإننا لن نستطيع التحدث بشكل حر عن مشاكلنا.
عدد اليوم
