“أبوظبي للرقابة الغذائية” يقدم مبادرات مجتمعية جديدة

قدم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية مبادرات اجتماعية جديدة بدعمه البرامج المجتمعية لصالح فئة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في الجمعية التابعة لكلية تقنية المعلومات في جامعة الإمارات. كما قدم الجهاز دعماً آخر لصالح كلية الأغذية والزراعة بجامعة الإمارات لرعاية مهرجان الأغذية والزراعة الثاني في مدينة العين. وقال محمد جلال الريايسة مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في الجهاز إن هذا الدعم سيوجه في المنحة الأولى إلى جامعة الإمارات لرعاية أنشطة اجتماعية خاصة بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى. وأوضح أن هذا النوع من الأنشطة يخدم أهداف سياسة خدمة المجتمع التي رسمها جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية للتعريف عن نفسه كمؤسسة مساهمة في جانب الخدمات الإنسانية لفئة الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف أن المبادرة الثانية والمتمثلة في رعاية مهرجان الأغذية والزراعة الثاني تلبي أحد أهداف الجهاز وهو زيادة وعي المجتمع بأسس الزراعة وسلامة الأغذية والإدارة الزراعية. كما يهدف إلى زيادة الاهتمام بهذا التخصص وتقوية العلاقات بين جامعة الإمارات والمؤسسات الحكومية كجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية. وأشار الريايسة إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار توثيق العلاقة مع المجتمع وتثقيف الكوادر الوطنية من خلال تركيز المهرجان على محاور عمل الجهاز فيما يتعلق بأسس الزراعة التجميلية وصحة وسلامة الأغذية والإدارة الزراعية وربط الاتجاهات الحديثة في مجال الأغذية والزراعة واحتياجات الدولة منها، علاوة على جذب الطلبة للالتحاق بالتخصص الدراسي في الأغذية وتقوية التعاون بين الجهاز وجامعة الإمارات ممثلة بكلية الأغذية والزراعة. وأكد أن مجلس إدارة الجهاز يولي اهتماماً كبيراً ببرامج وأنشطة خدمة المجتمع تحقيقاً لتوجه الحكومة الاستراتيجي وفق أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي بالعمل على تطوير الحياة النوعية للمواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي. وأشار إلى أن سياسة خدمة المجتمع هي ركيزة أساسية في الخطة الاستراتيجية الخاصة بالجهاز بحيث تسعى إلى تحسين ظروف المجتمع ورفع مستوى الحياة النوعية فيه من خلال الوسائل المتاحة سواء المادية أو العينية أو المعنوية والمساهمة في تأصيل ممارسات الخدمات العامة والمسؤولية الاجتماعية في الدولة. ويسعى الجهاز لأن يكون نموذجاً للمؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص في هذا المجال مما يساهم في زيادة دور وفعالية المؤسسات في خدمة المجتمع. ويتضمن مشروع “عون” برامج وأنشطة مجتمعية تساهم في معالجة قضايا بعض فئات المجتمع مثل ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمرضى والأيتام ودور الرعاية الشاملة وطلاب المدارس والمعاهد والجامعات ورواد المساجد والسجناء والمدخنين. ووجه مجلس الإدارة بتخصيص جزء من موازنة الجهاز لإنفاقها في برامج تساهم في خدمة المجتمع وهي مبادرة رائدة من نوعها على مستوى المؤسسات الحكومية في إمارة أبوظبي إضافة إلى الالتزام بتطبيق متطلبات المسؤولية الاجتماعية طبقا لأفضل الممارسات في الدولة وعلى مستوى العالم علاوة على تشجيع العمل التطوعي لموظفي الجهاز في خدمة المجتمع. كما يسعى الجهاز لأن يكون مثالاً يحتذى به في المساهمة إيجاباً في التنمية الاجتماعية في الدولة