الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الملكي» الأفضل تهديفاً في أوروبا بثلاثية ألميريا

«الملكي» الأفضل تهديفاً في أوروبا بثلاثية ألميريا
30 ابريل 2015 23:52
محمد حامد (دبي) حقق ريال مدريد فوزاً «متعدد المكاسب» على ألميريا في المرحلة الـ 34 للدوري الإسباني بثلاثية دون مقابل، فقد ضمن الاستمرار في مطاردة المتصدر «برشلونة»، آملاً في القضاء على فارق النقطتين فيما تبقى من مباريات، وتألق خاميس رودريجيز محرزاً هدفاً وصفته الصحف المدريدية بـ «اللؤلؤة»، في إشارة إلى المهارة اللافتة في طريقة تسجيل الهدف «على الطائر»، كما ظهر غالبية نجوم الملكي في حالة جيدة قبل المواجهة الأهم في نصف نهائي دوري الأبطال أمام اليوفي، وبعيداً عن هذه المكاسب العملية من الفوز على ألميريا بثلاثية بيضاء، فقد كان هناك مكسب معنوي مهم على مستوى الأرقام التاريخية التي أصبحت مصدراً لسعادة الجماهير. الرقم المشار إليه هو تسجيل الريال أكثر من 100 هدف في الليجا للموسم السادس على التوالي، وهو إنجاز لم يحققه أي فريق إسباني، وتحديداً منافسه الدائم «برشلونة»، كما أن هذا الرقم التهديفي الملكي لم يحققه أي من أندية الدوريات الأوروبية الكبرى، وهي الألماني، والإنجليزي، والإيطالي، والفرنسي، بالإضافة إلى الدوري الإسباني، وكانت بداية التألق التهديفي اللافت للريال في الليجا في موسم 2009 – 2010، والذي شهد تسجيله 102 هدف، وفي الموسم التالي أحرز نفس العدد من الأهداف، أما موسم 2011 -2012 فقد كان شاهداً على تسجيل الريال 121 هدفاً، وفي موسم 2012 – 2013 سجل نجوم الملكي 103 أهداف، ثم 104 أهداف الموسم الماضي. وكان هدف خاميس رودريجيز في مرمى ألميريا هو الهدف الذي يحمل رقم 100 للريال في دوري الموسم الحالي، ومع نهاية المباراة وصل عدد الأهداف إلى 102 هدف، وبمقارنة سريعة مع البارسا في نفس المواسم «6 مواسم»، فقد وصل رصيد الريال إلى 634 هدفاً، مقابل 619 هدفاً للبارسا. ومن المؤكد أن كريستيانو رونالدو كان اللاعب الأكثر تأثيراً في المسيرة التهديفية للريال في الليجا طوال المواسم الماضية، بداية من 2009 – 2010 فقد سجل منذ هذا الوقت وصولاً إلى ما قبل نهاية النسخة الحالية لليجا بـ 4 مباريات، 216 هدفاً في 196 مباراة، بمعدل يفوق الهدف في كل مباراة. من ناحيتها، أشارت صحيفة «سبورت» الكتالونية إلى أن كريستيانو رونالدو الغائب عن التسجيل للمباراة الثالثة على التوالي في الليجا، وهو أمر لم يحدث كثيراً في مسيرة «الدون» كان غاضباً عقب تسجيل ألفارو أربيلوا هدف الريال الثالث، لأنه كان يقف خلفه مباشرة، وتأهب للتسجيل، ولم يحتفل رونالدو مع رفاقه بهذا الهدف، وهي إشارة تؤكد شعوره بالغضب ورغبته الدائمة في التسجيل. من جانبه، دافع كارلو أنشيلوتي بقوة عن النجم البرتغالي، مشيراً إلى أنه في حال لم يكن موفقاً في التسجيل من الآن إلى نهاية الموسم، فإنه سوف يستمر في الشعور بالرضا عنه، لأنه أحرز 50 هدفاً على مدار الموسم وهو رقم تهديفي كبير، ووفقاً لما نقلته صحيفة «ماركا» تابع أنشيلوتي: «لم يسبق لي طوال مسيرتي التدريبية العمل مع لاعب يسجل 50 هدفاً في موسم واحد، ولذلك سوف يستمر شعوري بالرضا عن رونالدو حتى إذا لم يسجل أي أهداف حتى نهاية الموسم». وتابع أنشيلوتي: «رونالدو يقدم أداءً جيداً، وفي حال لم يسجل فإنه يصنع أهدافاً، كما أن محاولاته على المرمى لا تتوقف، لقد بدا لي في حالة جيدة، وأنا على ثقة من أنه سوف يعود للتسجيل في المباريات المقبلة، أما رودريجيز فهو يثبت دائماً امتلاكه لمهارات كبيرة، وقدرات لافتة». وكشف أنشيلوتي عن أنه قد لا يتبع سياسة المداورة وتغيير اللاعبين، بقدر بحثه عن أفضل تشكيلة مناسبة وفقاً لظروف كل مباراة، كما شدد على أهمية المرحلة المقبلة التي تشهد مواجهة الريال مع إشبيلية السبت المقبل، ثم اليوفي في تورينو الثلاثاء، ويعود الفريق الملكي لملاقاة فالنسيا السبت 9 مايو، وهي 3 مواجهات مهمة سيكون لها تأثير كبير في موسم الفريق الملكي سواء محلياً أو قارياً. أشادت الصحف المدريدية بالنجم الكولومبي خاميس رودريجيز، وأشارت إلى أنه اعتاد التسجيل بهذه الطريقة المميزة دائماً، وفعلها في كأس العالم مع كولومبيا، الأمر الذي دفع صحيفة «ماركا» إلى أن تعنون: «خاميس المدفعجي»، وتابعت: «رودريجيز صاحب القدم اليسرى السحرية يفتح أبواب الانتصار أمام الريال»، كما أشارت صحيفة «آس» إلى تسديدة النجم الكولومبي كانت مذهلة، وهو مشهد اعتاد عليه، وبدوره كشف رودريجيز إلى أنه يتدرب بصفة مستمرة على تسديد هذه النوعية من التسديدات التي ينفذها على «الطائر» أي من لمسة واحدة. يخشى ريال مدريد الوصيف أن تشكل مباراته مع إشبيلية منعطفاً سلبياً يصب في مصلحة غريمه برشلونة المتصدر بفارق نقطتين في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم. برشلونة حامل اللقب 22 مرة آخرها في 2013 يتصدر بفارق نقطتين عن ريال مدريد حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (32) آخرها في 2012. واشتعلت المنافسة في المراحل الأخيرة مع فوز برشلونة والريال في آخر ثلاث مواجهات، وتجمد الفارق بين الغريمين التاريخيين عند نقطتين. وقبل أربع مراحل على نهاية الدوري سيكون فقدان النقاط بمثابة ضربات قاضية على الفريق الكاتالوني أو الملكي. وقبل انطلاق مواجهة الريال وإشبيلية على ملعب سانشيز بيزخوان في الأندلس، سيكون برشلونة على بعد 140 كلم عندما يحل على قرطبة متذيل الترتيب. وخلافاً، لإشبيلية المتألق والذي يتنافس بشراسة مع فالنسيا على المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، يلامس قرطبة الهبوط إلى الدرجة الثانية، إذ يبلغ الفارق بينه وبين ديبورتيفو لاكورونيا الثامن عشر 9 نقاط، ولم يحقق سوى 3 انتصارات هذا الموسم آخرها في 12 يناير الماضي. وفي ظل معركة اللقب المنحصرة بين برشلونة والريال، يأمل أتلتيكو مدريد حامل اللقب تعزيز موقعه الثالث في الترتيب، عندما يستقبل أتلتيك بلباو الثامن في مباراة صعبة على ملعبه فيسنتي كالديرون. ويبتعد اتلتيكو بفارق 7 نقاط عن جاره الريال، ويتقدم بفارق 6 نقاط عن إشبيلية. ويلعب اليوم ريال سوسيداد مع ليفانتي، وغداً ديبورتيفو لاكورونيا مع فياريال، وبعد غد إسبانيول مع رايو فايكانو، وخيتافي مع غرناطة، وفالنسيا مع إيبار، وملقة مع إلتشي، والاثنين ألميريا مع سلتا فيجو.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©