«بيئة الشارقة» تشارك في الأيام التراثية بكلباء

الشارقة (الاتحاد)-شاركت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، في فعاليات أيام الشارقة التراثية، بدورتها العاشرة التي أقيمت بمدينة كلباء، تحت شعار “عقد من التراث” وذلك للتعريف بتراث الآباء والأجداد. وأقامت الهيئة جناحاً ضمن الفعاليات التي اختتمت أمس، اشتمل على عدة أركان بيئية مختلفة منها الركن البحري الذي عرض للزوار أدوات الصيد والغوص التي استخدمت في الماضي مثل المشبك، وهي أداة توضع على انف الغواص لكي لا يدخل إلى جوفه الماء أثناء الغوص والثقل أو الحجارة وهي كتلة من الحجارة أو الرصاص يربطها الغواص في إحدى قدميه لتعينه أثناء عملية الهبوط إلى أعماق البحر، والشمشول وهو الرداء الذي يلبسه الغواص أثناء قيامه بعملية الغوص، وعادة يكون من القماش السميك، والخبط وهي مجموعة قفافيز يضعها الغواص في أصابع يديه أثناء جمع الأصداف والمحار في قاع البحر، والدّيين وهو الكيس الذي يضع فيه الغواص ما يجمعه من أصداف ومحار أثناء عملية غوص تحت الماء، والمفلقة وهي أداة أشبه بالسكين يستخدمها البحارة في عملية فتح الأصداف للبحث عما بداخلها إذا كانت تحتوي على لؤلؤ أم لا، والزبيل وهو الحبل الذي ينزل به الغواص إلى عمق الماء أثناء بحثه عن الأصداف. كما اشتمل الجناح على أدوات الزراعة التقليدية القديمة مثل اليازرة وهي من الطرق القديمة في الري والمسحاة، وهي أداة تستخدم في عملية الفلاحة وشق القنوات والداس الذي يستخدم في قطع الأشجار الصغيرة والفروع، والمحش ويستخدم في إزالة الحشائش والعوالق الزراعية، بالإضافة إلى المزرعة التي تزرع فيها أنواع مختلفة من الخضراوات . وعكس الركن الصحراوي في جناح الهيئة جمال الصحراء والحيوانات المحنطة التي توجد في دولة الإمارات وشبه الجزيرة العربية، وخيمة الضيافة الإماراتية القديمة لاستقبال الزوار خلال أيام الشارقة التراثية وتقديم القهوة العربية والأكلات الشعبية مثل اللقيمات والخبيص والبثيث والجامي وأنواع من الخبز المحلي مثل الخمير والمحلا والرقاق.