الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أحمد الطيب يشيد بريادة وتميز ومكانة جامعة زايد

أحمد الطيب يشيد بريادة وتميز ومكانة جامعة زايد
28 ابريل 2013 23:50
السيد سلامة (أبوظبي) - أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن التطور التعليمي والثقافي والحضاري لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي تجسده جامعة زايد، والدور المستنير الذي تلعبه هذه الجامعة المرموقة في نهضتها، يؤكد أنها كفيلة بأن تُحدِث في مجتمع الإمارات طفرة علمية وحضارية، تمكنها من صنع مستقبل يبهر العالم. جاء ذلك خلال زيارته التي قام بها أمس إلى حرم الجامعة بأبوظبي، يرافقه معالي الدكتور هادف بن جوعان الظاهري وزير العدل، حيث كانت في استقبالهما معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، وزيرة دولة، رئيس جامعة زايد، رئيس مجلس إدارة صندوق الزواج، بحضور تامر منصور سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، والدكتور لاري ويلسون نائب مدير الجامعة، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وطالبات الجامعة. وأبدى صاحب الفضيلة إعجابه بما شاهده خلال جولة قام بها في بعض أنحاء الجامعة، ومنها مبنى الطالبات، والمركز الدولي للمؤتمرات، والمكتبة، والقاعات الدراسية، ومركز التعليم المبكر للطفولة. ورحبت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي بفضيلة الإمام الأكبر لدى وصوله إلى المركز الدولي للمؤتمرات بالجامعة، حيث بدأ حفل الاستقبال في قاعة “أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك”، بعرض فيلم وثائقي عن جامعة زايد بوصفها معلماً كبيراً في دولة الإمارات، يجسد نهضتها الثقافية والحضارية والتعليمية، وتطلعاتها إلى المستقبل. ثم قدم الدكتور نصر عارف، المدير التنفيذي لمعهد دراسات العالم الإسلامي، عرضاً حول المعاهد البحثية والتعليمية التي تضمها جامعة زايد، حيث أوضح أن معهد دراسات العالم الإسلامي يتطلع ليكون صرحاً بحثياً وتعليميا مرموقاً، من خلال تأسيس منهجية أكاديمية جديدة للدراسات الإسلامية في التعليم العالي، وترسيخ التواصل المجتمعي والبحثي، ليرقى إلى مصاف المؤسسات الدولية الرائدة في مجال دراسات العالم الإسلامي. وأشار أن المعهد، الذي أُسس منذ ثلاث سنوات، يمثل من خلال رسالته الأكاديمية والبحثية جسراً للتواصل الثقافي والحضاري داخل دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، ويتفاعل مع الظروف المعاصرة المحلية والإقليمية والعالمية، ويعتمد أجندة بحثية معمقة تساير عجلة التحديث المستمر، مشكلاً بذلك نموذجاً تعليمياً مبتكراً في بيئة إسلامية معاصرة. وأضاف أن المعهد أصبح، انطلاقاً من الموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات، منارة علم تروج لمفاهيم إسلامية متوازنة لا تخدم الاحتياجات الخاصة للدولة فحسب، وإنما تساعد في تقديم التراث الإسلامي بصورة تتناسب مع تحديات القرن الحادي والعشرين. وقال د. عارف إن المعهد يمنح درجة الماجستير في سبعة تخصصات هي: الدراسات القضائية، الاقتصاد الإسلامي وإدارة الثروات، الوقف الإسلامي، دراسات العالم الإسلامي، مقارنة الأديان، ودراسات المرأة المسلمة. ونوه د. عارف بأن المعهد قد خرّج 80 قاضياً إماراتياً، وسيخرِّج قريباً 27 قاضياً فلسطينياً، تقدموا بطلباتهم من السلطة الفلسطينية. وأوضح من جهة أخرى أن معهد اللغة العربية، الذي أُسس مؤخراً، ترتكز رسالته على تقديم منهجية أكاديمية جديدة لتعليم اللغة العربية وتعلمها على المستويات المختلفة، بتحديث طرائق تدريسها ومناهجها وإبداع طرائق جديدة لتقويمها، واعتماد أجندة بحثية نشطة وفعالة، تساير عجلة التحديث المستمر في الدولة، وتعيد للغة العربية مكانتها المرموقة بين الناطقين بها، وتبسِّط تعلمها لغير الناطقين بها، وتحقيق نقلة رائدة في تدريس العربية للناطقين بغيرها؛ ليكون المعهد بذلك جسراً للتواصل الثقافي والحضاري بين المنطقة والعالم، واعتماد أجندة عملية للخدمة المجتمعية بتوفير برامج تدريبية للعاملين في مجال تدريس اللغة والترجمة. وأشار إلى أن المهام التي سيقوم بها المعهد تتمثل في إجراء البحوث لتحديث وتطوير اللغة العربية، تطوير مناهج تعليمية مبتكرة لتدريسها، اعتماد طرق تقويم موحدة، تكوين وتأهيل معلمي اللغة العربية، استقطاب طلاب الجامعات الأجنبية من مختلف دول العالم الراغبين في تعلم اللغة العربية.. وغيرها. وقال د. عارف في ختام عرضه إن معهد اللغة العربية بجامعة زايد، بالإضافة إلى أعماله البحثية والأكاديمية، سيمنح درجة الماجستير في كل من تدريس اللغة العربية، والترجمة والترجمة الفورية، إلى جانب دبلوم الدراسات العليا في الترجمة والترجمة الفورية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©