«اينوك» تتوقف عن خدمات تموين السفن في ميناء الفجيرة

أكدت مجموعة بترول الإمارات الوطنية “اينوك” وقف عمليات وحدة تموين السفن كافة بميناء الفجيرة، اعتباراً من مطلع يوليو الجاري، في الوقت الذي لم تتأثر فيه أعمال واستثمارات المجموعة الأخرى في الفجيرة. وقال خالد هادي مدير الإعلام والتسويق بمجموعة إينوك لـ”الاتحاد” إن عمليات تموين السفن في الفجيرة توقفت لأسباب اقتصادية، وستعلن الشركة خلال ساعات عن التفاصيل الخاصة بالتوقف عن خدمات وحدة تموين السفن. وأشار إلى أن القرار الذي جرى تنفيذه قبل ثمانية أيام يقتصر على خدمات تموين السفن فقط، ولا يشمل أي أعمال أخرى. يذكر أن لـ”اينوك” استثمارات في الفجيرة، وقد استكملت الشركة قبل شهور المرحلة الخامسة من مشروع توسعة منشآت “فوباك هورايزون الفجيرة المحدودة”، والذي ساهم في زيادة القدرة التخزينية لخزّاناتها بمقدار 380 ألف متر مكعب. وأنجزت الخطوط الخاصة للمرحلة المقبلة من استراتيجية التوسعة لزيادة الطاقة الاستيعابية لخزاناتها بمقدار 1.2 مليون متر مكعب أخرى، وإنشاء ما بين 4 إلى 6 أرصفة في الجانب الشمالي من المنشأة، بهدف تلبية الطلب المتزايد على خدمات التخزين وزيت الوقود، وبالتالي المساهمة في ترسيخ مكانة الفجيرة كمركز استراتيجي لتجارة النفط. كما أن “اينوك” أسست مصنعاً للزيوت في الفجيرة، وهو في مراحل الإنتاج حالياً، علاوة توسعات خزانات الفجيرة، وتوسعات شركة اينوك للتصنيع، واستثمرت الشركة نحو 500 مليون دولار “1.8 مليار درهم” في هذه المشروعات. ونقلت “رويترز” عن تجار قولهم إن شركة النفط الحكومية انسحبت من ميناء الفجيرة ثاني أكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود في العالم بعد سنغافورة لارتفاع تكلفته مقارنة مع الموانئ المنافسة، لافتين إلى أن “اينوك” لا تملك السفن التي تستخدمها؛ لذا لم تستطع منافسة الشركات التي تملك سفنها، كما أن بعض الشركات خفضت أو أوقفت عملياتها في الفجيرة بسبب منافسة موانئ أخرى في المنطقة.