السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 107 سوريين واحتدام «حرب المطارات» بحلب وإدلب

مقتل 107 سوريين واحتدام «حرب المطارات» بحلب وإدلب
28 ابريل 2013 23:57
سقط 82 قتيلاً سورياً بنيران القوات الحكومية أمس، بينما أكدت لجان التنسيق المحلية أن الجيش الحر المعارض تمكن من تدمير دبابة إثر اشتباكات في قرية الفان الشمالي بضواحي حماة موقعاً 25 قتيلاً من القوات النظامية، تزامناً مع استهدافه طائرة يوشن في أجواء كتيبة زور السوس بحماة نفسها. في الأثناء، استعرت «حرب المطارات» مجدداً بالمناطق الشمالية، حيث دارت معارك وصفت بالأعنف في مطار منج العسكري قرب حلب إثر هجوم واسع شنه مسلحو المعارضة في محاولة للسيطرة عليه، تزامناً مع اشتباكات في مطار كويرس، وقتال شرس داخل أسوار مطار أبو الظهور العسكري شرقي سراقب بإدلب، والذي يتعرض لحصار فرضته المعارضة المسلحة منذ أشهر وسط محاولات حكومية لفكه، لتتمكن من إيصال الإمدادات العسكرية إلى القوات التابعة لها في الداخل. من جهتها، أطلقت القوات النظامية من مقر اللواء 155 بالقطيفة في ريف دمشق صاروخ سكود، بينما أكد الناشطون سقوط صاروخ أرض- أرض فجر أمس في بلدة تل رفعت بريف حلب موقعاً 4 قتلى هم طفلان وسيدتان، و30 جريحاً على الأقل إضافة إلى تسببه بدمار كبير. وفي تطور متصل، تجدد سقوط الصواريخ السورية على الأراضي الأردنية أمس في ضوء تصاعد قصف الجيش النظامي للمناطق الحدودية المضطربة، بحسب تأكيد مصادر أمنية وشهود، حيث هزت عدة صواريخ منطقة قرب مدينة المفرق. ?وأفادت حصيلة غير نهائية نشرتها لجان التنسيق المحلية أن من بين القتلى المدنيين أمس 6 أطفال و4 سيدات، بينما قضى 3 ضحايا تحت التعذيب. وقتل 32 سورياً في حلب، و17 في دمشق وريفها، و14 في إدلب، و9 في درعا، و8 في حمص، و3 في دير الزور، وقتيل واحد في القنيطرة، و7 في حماة حيث تكبد الجيش النظامي خسارة كبيرة بمقتل 25 من عناصره بهجوم استهدف دبابة في ريف حماة. وأكد المرصد الحقوقي أن صاروخ أرض ـ أرض سقط فجر أمس، في بلدة تل رفعت بريف حلب ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين على الأقل هم سيدتان وطفلان. وقال المركز الإعلامي المعارض في حلب إنه صاروخ سكود أطلقه الجيش النظامي لكن تعذر التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل. وتحدثت الهيئة العامة للثورة عن سقوط 30 جريحا وتدمير 10 منازل بالهجوم الصاروخي. وفي منطقة حلب وإدلب، تصاعدت «حرب المطارات» العسكرية أمس في محاولة من الجيش الحر للاستيلاء عليها، في وقت شن فيه الطيران الحربي قصفاً وحشياً على مدينة داريا بريف دمشق مستخدماً عدداً كبيراً من الصواريخ. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي كتائب المعارضة داخل أسوار مطار أبو الظهور العسكري شرق سراقب بإدلب، والذي يخضع لحصار المعارضة منذ أشهر، فيما تحاول القوات النظامية كسر الحصار عنه لتسهيل نقل الإمدادات العسكرية إلى القوات التابعة لها في الداخل. كما استمرت محاولات المعارضة المسلحة لفرض السيطرة على مطار كويرس الحربي شمال شرق حلب، والذي يعد آخر معقل كبير للقوات الحكومية بالمنطقة. في الأثناء، تواصلت الاشتباكات العنيفة بالتزامن مع سقوط عشرات القذائف في محيط مساجد الزبير والخضر وصلاح الدين، بحي صلاح الدين في حلب، بينما أعطب الجيش الحر دبابة للجيش النظامي عند بلدة خان العسل بريف حلب، في وقت قتل فيه طفلان وأصيبت والدتهما جراء قصف على قرية كفر ناصح بالنطقة ذاتها. وتعرض حي كرم الطراب بحلب لقصف مدفعي شرس من القوات المتمركزة بمطار النيرب العسكري المحاصر، في حين سقط قتيل واحد في اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في مطار منج العسكري. وفي دمشق وريفها، شن سلاح الطيران قصفاً وحشياً على مدينة داريا المضطربة بتركيز على منطقة الجمعيات في المدينة. وذكر المجلس المحلي لداريا في بيان أن الحملة العسكرية للقوات النظامية على المدينة تتواصل «لليوم السابع والستين بعد المئة». من جهته، استهدف الجيش الحر بالهاون عيار 82، إدارة المركبات والرحبة التابعة لها بمدينة حرستا في ريف دمشق موقعاً قتلى وجرحى وسط القوات النظامية، تزامناً مع غارات جوية مكثفة على حي جوبر والمليحة وعربين والسبينة وزملكا والغوطة الشرقية بريف دمشق. وشنت القوات النظامية والشبيحة حملة مداهمات في جديدة عرطوز ترافقت مع أعمال نهب للجمعيات الخيرية طالت سيارات بالمنطقة ذاتها. وسجل سقوط قتلى جراء القصف والاشتباكات في بلدة بقين ومنطقة الوزير والقطيفة والزبداني وحرستا. وأطلقت قوات اللواء 155 بالقطيفة نفسها صاروخ سكود باتجاه جبهات الشمال، بينما استهدف مقاتلو المعارضة حشداً للقوات النظامية في مجمع 8 مارس بالزبلطاني، تزامناً مع استهداف مستشفى تشرين العسكري بريف دمشق الذي حوله الجيش النظامي إلى ثكنة. كما اشتعلت حرائق إثر دمار منازل جراء قصف عنيف بالدبابات على حي برزة المضطرب بدمشق، تزامناً مع قصف شنته القوات النظامية على حي جوبر ومخيم اليرموك حيث سقط قتيل واحد على الأقل. من ناحية أخرى، لقي 3 أشخاص مصرعهم وسقط عشرات الجرحى بقصف شنه مقاتلو «حزب الله» اللبناني على منطقة البساتين في مدينة القصير بريف حمص، بينما سقط قتيل جراء قصف بالطيران الحربي استهدف قرى المدينة المضطربة، بينما توفي ناشط مختطف لدى القوات النظامية في مهين. وقتل سوريان وسقط العديد من الجرحى بقصف جوي استهدف ضواحي حمص، وهز قصف براجمات الصواريخ مدينة تدمر بريف حمص. وتعرضت أحياء حمص المحاصرة خاصة الخالدية ووادي السايح والأبراج والبساتين في حي القرابيص، لقصف عنيف من القوات النظامية، حيث تصاعدت سحب الدخان. وفي درعا، استمرت الاشتباكات بين الجيشين السوري والحر في محيط اللواء 34، ومركز للمخابرات العسكرية في بلدة المسمية، بعد أن كان مقاتلو المعارضة سيطروا أمس الأول على كتيبة الرادار بالقرب من بلدة النعيمة بعد معارك مستمرة انسحبت على إثرها القوات الحكومية. وتمكن الجيش الحر من تدمير دبابة للجيش النظامي في بلدة المتاعية بريف درعا، كما أعطب أيضاً مركبة على الاوتستراد الدولي ناحية خربة غزالة. وهزت 3 صواريخ بلدة الطيبة، فيما شهدت بلدتا الحارة وأنخل وفاة ناشطين اثنين تحت التعذيب أحدهما في سجن صيدنايا بريف درعا، بعد أن تم اعتقاله من قبل القوات النظامية مطلع نوفمبر الماضي. وقتلت ناشطة تدعى منى جميل العطار جراء قصف استهدف مدينة نامر بمحافظة درعا نفسها، فيما غنم الجيش الحر عتاداً حربياً من معركة في ثكنة الرادار بالنعيمة. وفي تطور متصل، أكد شهود ومصادر أمنية أن العديد من الصواريخ السورية سقطت في الأردن المجاورة أمس، وذلك إثر تجدد القصف الجوي للجيش النظامي على مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة على الحدود مع المملكة. وسقط العديد من الصواريخ في قرية ثنيبات، شمال الأردن ما أدى إلى اشتعال النيران في العديد من الأفدنة الزراعية. وأكدت مصادر أمنية أردنية سقوط الصواريخ، قائلة إنه لم ترد أنباء عن وقوع ضحايا أو أضرار. وجاءت الحادثة بعد أقل من 24 ساعة على ما تردد حول سقوط صواريخ سورية بالقرب من قرية سما سرحان خارج مدينة المفرق. من جانب آخر، أكدت مصادر المعارضة أن ضابطين برتبة لواء في القوات الجوية السورية انشقا عن النظام وهربا إلى الأردن بطائرتيهما طراز ميج 21 وحطا في الرمثا. لكن مسؤولين أمنيين أردنيين نفوا هبوط أي طائرة سورية على أراضي المملكة أمس.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©