أبوظبي (الاتحاد)
ظلت المؤشرات الفنية للأسهم المحلية على تداولها الأفقي خلال تعاملات الأسبوع الأخير من شهر أغسطس الماضي، مع توقعات بإمكانية العودة من جديد لاستهداف مستويات عليا خلال الجلسات المقبلة، مع تحسن مستويات السيولة بعودة المستثمرين من إجازاتهم الصيفية، بحسب التحليل الفني.
وقال أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا، إن المؤشرات أخفقت في تجاوز مستويات مقاومة رئيسية، مما أدى إلى تراجعها إلى المستويات الحالية، غير أن أداءها على خرائط اتجاهها للمدى المتوسط، لا ينذر باستفحال المخاطر، مما يبقي محاولات صعودية جديدة على المدى المتوسط، لذلك لا ينصح بالتشاؤم ما لم تتعرض المؤشرات لمستويات دعم خطيرة.
وأغلق سوق أبوظبي نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 4480 نقطة. وقال العشري إن أداء السوق اتسم بالضعف، واستقرت تداولاته في مساحة تداولية صغيرة حول منطقة المقاومة الشرعية 4500 نقطة طوال تداولات الأسبوع الماضي، مع استمرار تداوله دون منحنى هبوطي على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط، مما يزيد من معدل مخاطر تداوله في المستويات الحالية.
وأضاف «ينبغي التحوط بتفعيل منطقة الدعم الهامة عند 4417 نقطة، وذلك لقطع الخسارة والانسحاب، مع التوصية بالاستمرار في الاحتفاظ بمراكز الشراء، إذا ما ظل المؤشر محترماً لمستوى الدعم 4417 نقطة».
وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 3511 نقطة. وقال العشري إن السوق تداول بشكل عرضي حول منطقة المقاومة الشرعية 3500 نقطة، وإن كان تداوله الضعيف في المستويات الحالية لا ينفي محاولات الصعود من جديد على خرائط اتجاه المؤشر للمدى المتوسط.
وأضاف «السوق قادر على الوصول إلى مستهدفات صعودية جديدة يصل مداها إلى مستوى المقاومة الرئيسي 3750 نقطة على المدى المتوسط، لذا لا ينبغي الإفراط في التشاؤم ما لم يتعرض المؤشر لمستويات دعم رئيسية عند 3291 نقطة، والنجاح في تجاوزه هبوطا على المديين المتوسط أو القصير».
عدد اليوم
