موزة خميس (دبي)
يسعى برنامج «الشباب المغامرون» إلى تطوير مهارات القيادة لدى الجيل الصاعد في منطقة الخليج، من خلال برامج تدريبية متخصصة تقام جميعها في إمارة الفجيرة، ومنها تحديات بدنية تساعد الشاب على فهم نفسه وقدراته. ومنذ أطلقته «بي بي»، إحدى أقدم شركات البترول والزيوت في الخليج، عام 2000، وهو ماض في وضع الشباب على طريق التميز، حيث استطاعت هذه المبادرة الترفيهية تأهيل أكثر من 6 آلاف طالب خليجي.
أنشطة متنوعة
يقول أحمد التميمي، مدير الاتصالات والعلاقات العامة في الشركة: إن المبادرة معنية بتشجيع العمل الجماعي من خلال مجموعة متنوعة ومختارة من الأنشطة، ومنها التسلق، ومغامرات الدراجات الجبلية، والتجديف، وبناء العوامات البحرية، مشيرا إلى أن النشاطات يديرها أساتذة لأجل تشجيع الطلاب، وتقديم نصائح وخبرات عملية.
و«الشباب المغامرون»؛ إحدى المبادرات طويلة الأمد، وواحدا من كبريات المشروعات الاستثمارية المجتمعية في الشرق الأوسط، التي تقدمها شركة لتنمية القدرات الشبابية في المنطقة.
ويضيف التميمي أن البرنامج، الموجه لشباب يقعون في الفئة العمرية من بين 17 إلى 23 عاما ينفذ ضمن بيئة آمنة لا تخلو من التحديات بهدف تطوير قادة المستقبل، كما يتم السعي لغرس مجموعة من المبادئ والقيم الأساسية مثل العمل بروح الفريق الواحد، وإطلاق العنان للأفكار الإبداعية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
نخبة مرشدين
يقام المعسكر في منطقة مهيأة في إمارة الفجيرة، حيث تم تجهيز المكان ليضم شبابا من مختلف الجنسيات من دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف تعليم الشباب وتدريبهم، من خلال تكريس الاستثمارات وتوجيهها نحو برامج تربوية وتعليمية مختلفة.
ويذكر التميمي أن تنظيم جميع المعسكرات التدريبية، المقتصرة على الذكور، يتم في إمارة الفجيرة، تحت إشراف مرشدين إماراتيين وعمانيين، يطلق عليهم اسم «مدربي مغامرات الشباب»، وهم أشخاص اجتازوا هذا البرنامج من قبل، وتميزوا بالصفات القيادية التي أهلتهم لتبوء هذه المراكز، مؤكدا أن البرنامج يحقق نجاحات مستمرة منذ 15 عاما.
وحول أبرز ما يتعلمه الشباب في كل معسكر تدريبي، يقول إن «الشباب المغامرون» يحرص على غرس مجموعة من القيم الأساسية في نفوس المشاركين، وهي الأمان، والاحترام، والعمل بروح الفريق الواحد، والشجاعة والتميز بعيدا عن المحاضرات والدروس.
عدد اليوم
