الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المعتصم بالله: المفاجأة أذهلتني.. ولغاية الآن لا أصدق أنني ربحت مرسيدس « الاتحاد»

المعتصم بالله: المفاجأة أذهلتني.. ولغاية الآن لا أصدق أنني ربحت مرسيدس « الاتحاد»
25 ديسمبر 2009 22:37
بعد أكثر من 12 مشاركة له في مسابقات متعددة لم يربح أي منها، ابتسم الحظ أخيرا للشاب المعتصم بالله عثمان حسن وربح الجائزة الرابعة لصحيفة «الاتحاد» القيّمة وهي سيارة مرسيدس ML 350، غير أنه لغاية الآن لم يصحُ من ذهول المفاجأة. «إنني لغاية هذه اللحظة مفاجأ، ولا أريد أن أصدق الخبر، فكأنني في حلم أخشى أن أصحو منه»، بهذه الكلمات افتتح المعتصم بالله كلامه لنا، معلقا على خبر فوزه بالسحب الرابع الذي تم في «المارينا مول» بأبوظبي ضمن جوائز حملة الاشتراكات الفردية في صحيفة «الاتحاد»، مشيرا إلى أنه لم يكن يتخيل أبدا أنه سيكون واحدا من الرابحين بجوائز الصحيفة، لا سيما وأنه لم يشترك فيها من أجل الربح، وإنما كونه واحدا من قرائها المخلصين المواظبين على قراءتها لدرجة الإدمان. فوز سريع قصة حصوله على الجائزة قد تبدو مثيرة أكثر من الجائزة نفسها، بحسب قوله، فقد وضع المعتصم بالله كوبون الاشتراك بينما هو ينظر إلى السيارة المعروضة أمامه في مركز «المارينا» التجاري حيث يعمل، ثم عاد ليكمل عمله المعتاد في الحراسة والإشراف على أمن المكان، ليفاجأ بعدها بصوت ينادي اسمه ويعلنه أحد الفائزين في جائزة «الاتحاد» بعد حوالي 3 ساعات من وضعه للكوبون. يقول المعتصم بالله، وهو مشرف أمني يعمل في شركة «سيكيوريجارد ميدل إيست» للأمن: «منذ جئت إلى الإمارات وكان ذلك منذ 7 شهور فقط، تفقدت جميع الصحف التي تصدر فيها، خاصة أنني أحب القراءة والمطالعة، وقد أعجبتني صحيفة «الاتحاد» كثيرا، فهي صحيفة شاملة يجد فيها القارئ كل ما يريده من أخبار وتحليلات، العالمية منها والمحلية والاقتصادية والسياسية والرياضية وحتى في مجال المنوعات فهي متميزة، وهو أمر قلما تجده في الصحف الأخرى.. منذ ذلك الحين وأنا مواظب على قراءتها يوميا، لدرجة أنني أحتفظ بأعدادها طوال أيام الأسبوع، وفي يوم الإجازة أقوم بقراءة ما لا أتمكن من قراءته خلال الفترة الماضية، لا سيما أن ظروف عملي تمنعني من ممارسة هوايتي في القراءة بالشكل الذي أريده». يضيف المعتصم بالله: «اليوم أشعر أن حظي في الحياة قد تغيّر، وأن الدنيا بدأت تبتسم لي بحصولي على جائزة قّيمة.. هذه الجائزة تعني بالنسبة لي الشيء الكثير، فبالإضافة إلى قيمتها المالية العالية، فإن لها قيمة معنوية مرتفعة لديّ وهي أنها أتت من الصحيفة التي أحبها وأعشقها وهي «الاتحاد». إحساس الأم فرحة المعتصم بالله بالسيارة لم يكن ليتقاسمه ويشرك فيه أحدا قبل والدته التي تدعو له على الدوام، لذلك فقد تناول هاتفه الخلوي للاتصال بها وزفّ البشرى إليها، لكن إحساس الأم كان هو الأسبق، إذ عاجلته الأم باتصال منها، تسأله عن أحواله، فظن أنها علمت بالأمر عن طريق التلفزيون ثم تبين له أن إحساسها بأن ثمة شيئا يدعو للاتصال والاطمئنان هو ما دفعها لذلك. فيما عدا ذلك، فإن ذهول المعتصم بالله بخبر حصوله على جائزة «الاتحاد» وعدم تصديقه للأمر، قد دفعاه إلى التردد في إشاعة الخبر، خاصة إلى خطيبته التي ما زالت حتى الآن تجهل الأمر تماما. سبب آخر دفع المعتصم بالله إلى تأجيل نشر خبر فوزه بالسيارة وهو، على حدّ قوله: «لغاية الآن أجهل ما سوف أفعله بالسيارة، خصوصا أنني لا أمتلك سيارة هنا في الإمارات، كما أنني لا أمتلك رخصة قيادة إماراتية، علما بأنني حاصل على رخصة قيادة عمومية في بلدي السودان، لكنني لا أعرف إذا ما كنت سأحتفظ بالسيارة أم لا، وسوف أتخذ قراري بعد التفكير مليا بالأمر»
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©