«ضحي في تايلاند».. سينما إماراتية تنافس بموسم عيد الأضحى

تامر عبد الحميد (أبوظبي) أعلنت شركة «إكس موفيز» للإنتاج الفني عن إطلاق الفيلم الكوميدي الإماراتي الجديد «ضحي في تايلاند» في جميع صالات العرض المحلية أول أيام عيد الأضحى المبارك، وسيقوم فريق العمل بتخصيص يوم 24 أغسطس المقبل، لإقامة عرض خاص للفيلم في احتفالية ضخمة بقصر الإمارات، يحضرها أبطال الفيلم ومجموعة من الوسائل الإعلامية المحلية والعربية. «ميستر تيدي» «ضحي في تايلاند» هو الجزء الثاني من فيلم «ضحي في أبوظبي» الذي عرض العام الماضي وحقق نجاحاً فاق التوقعات، حيث حصد مراكز متقدمة في شباك التذاكر، ويشارك في بطولة الفيلم الجديد أحمد صالح وملاك الخالدي وعبد الله بوهاجوس، والممثل الكوميدي حسن حسني، والفنان السوداني ربيع طه، والفنان الكوميدي سعود الدرمكي، إلى جانب مشاركة التايلاندي وبطل الموتاي السابق «ميستر تيدي» الشهير. وأشار راكان مخرج الفيلم، إلى أنه انتهى من تصوير «ضحي في تايلاند» في بانكوك خلال ثلاثة أسابيع، ولا يتبقى له إلا عمليات الماكساج والصوت، حيث سافر إلى مصر مؤخراً لوضع اللمسات النهائية ليكون الفيلم جاهزاً للعرض، لافتاً إلى أن فريق العمل واجه صعوبات كبيرة في بادئ الأمر للتصوير في بانكوك رغم حصولهم على التصاريح اللازمة، إلى جانب صعوبة التعامل مع الشعب التايلاندي خصوصاً من حيث اللغة، موجهاً شكره للسفارة الإماراتية في تايلاند التي ساعدهم مسؤوليها لتذليل الصعاب حتى إنهاء التصوير. بطل ملاكمة وقال بطل العمل الممثل أحمد صالح: ألعب دور «ضحي» الذي يضطر إلى الذهاب إلى تايلاند، وهناك يتعرض للكثير من المواقف الصعبة، حيث يتكاتف معه بعض العرب الذين يعيشون هناك لإنهاء أزمته، لافتاً إلى أنه تدرب على الملاكمة التايلاندية التي تعرف باسم «موتاي» أو «بوكس تاي»، على يد الملاكم الشهير «تيدي» الذي شارك في العديد من الأفلام الهوليوودية، مصرحاً بأنه تعرض لإصابات بالغة في كتفيه وقدميه خلال تصوير مشاهد القتال، لا سيما أنه وقف أمام مقاتلين محترفين في هذه الرياضة، ورفض أن يحل محله «دوبلير» في تصوير هذه المشاهد. منافس قوي من ناحيته عبر رامي طميش مدير عام «إكس موفيز» عن سعادته لما حققته الشركة من نجاح كبير في تنفيذ أعمال محلية، وصلت حتى الآن إلى ثلاثة أفلام، منها «الإمبراطور» و«ضحي في تايلاند»، إلى جانب فيلم جديد سيتم تصويره قريباً باسم «الجوكر»، لافتاً إلى أن هدف الشركة الأسمى هو إنتاج العديد من الأعمال السينمائية المحلية المتميزة التي تكون بمثابة منافس قوي للأعمال الأجنبية والعربية والخليجية الأخرى. حملة ترويجية وذكرت غادة العامري المسؤولة عن الحملة الترويجية لفيلم «ضحي في تايلاند»: أن نجاح الجزء الأول الذي حمل اسم «ضحي في أبوظبي» جعلنا أمام تحدٍّ كبير للوصول إلى أكبر شريحة مستهدفة وتحقيق نجاح أكبر، مؤكدة أن «ضحي في تايلاند» سيرى حملة غير مسبوقة ستنطلق أول أغسطس، ويسبقها إعلان ترويجي للفيلم عبر الـ«سوشيال ميديا». تقنيات حديثة من ناحيته، أوضح فيصل بن أحمد رئيس مجلس إدارة «إكس موفيز» أن الشركة تسير في الاتجاه الصحيح لصناعة سينما إماراتية مميزة، وتقديم العديد من الأفكار السينمائية الجديدة، وتصويرها بأحدث التقنيات الحديثة، مشيراً إلى أن «ضحي في تايلاند» سيحظى بنطاق توزيع أكبر من الفيلم السابق ما يسهم في إيصال السينما الإماراتية إلى شريحة أكبر.