السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بانيتا: سنواصل الضغوط على إيران كي لا تتسلح نووياً

بانيتا: سنواصل الضغوط على إيران كي لا تتسلح نووياً
28 ابريل 2012
عواصم (وكالات) - أكد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا مساء أمس الأول في سانتياجو أن الولايات المتحدة ستواصل ممارسة الضغوط على إيران لكي لا تصنع السلاح النووي، معرباً عن أمله في أن يكون رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني جانتس صادقاً عندما صرح مؤخراً بأنها لم تقرر ذلك بعد. وقال بانيتا للصحفيين، أثناء زيارة الى تشيلي في ختام جولة قام بها في عدد من دول أميركا اللاتينية “آمل أن يكون (جانتس) على حق وأن يعرف أكثر مني. لا أملك أي معلومة خاصة عما إذا كان (القادة الايرانيون) اتخذوا قراراً في هذا الاتجاه أو ذاك”. في غضون ذلك، شكك وزير aالدفاع الإسرائيلي إيهود باراك مجدداً في أن تؤدي العقوبات الدولية والأميركية والأوروبية المفروضة على إيران إلى ردعها عن صنع السلاح النووي. وقال، خلال كلمة ألقاها أمام دبلوماسيين أجانب في القدس المحتلة مساء أمس الأول بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والستين لإنشاء إسرائيل، إن العقوبات لم تكن قاسية كما هي اليوم، لكن من الضروري قول الحقيقة. فإمكانية استجابة إيران في ظل هذا المستوى من الضغط، للمطالبات الدولية بوقف برنامجها النووي تبدو ضئيلة. وأضاف “حصول ايران على السلاح النووي سيطلق سباقا لحيازة الأسلحة النووية في المنطقة يُفترض أن تشارك فيه السعودية وتركيا وحتى مصر الجديدة، كما يمكن أن تسقط التكنولوجيا النووية في أيدي مجموعات إرهابية”. وقال باراك “إن الزعماء الايرانيين عقلانيون بالمعنى الغربي للكلمة وهو الحفاظ على الأمر الواقع والحل السلمي للمشاكل، والاعتقاد بعكس ذلك يصل إلى حد العمى وعدم المسؤولية”. وأضاف “إيران تسعى للهيمنة الإقليمية ولا ترتدع بما ورد في سفر الرؤية من دمار”. وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة “رويترز” إن باراك أراد “وضع الأمور في نصابها”، بعدما رأى جانتس أن إيران تعد مكونات قنبلة نووية لكن من غير المرجح أن “تمشي الميل الإضافي” المطلوب لتجميعها تحسبا لرد الفعل العالمي. من جانب آخر، صرح سفير إيران لدى روسيا رضا سجادي بأن بلاده ربما تقبل عمليات تفتيش مفاجئة لمنشآتها النووية من جانب خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، من خلال إعادة الانضمام إلى البروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وقال لوكالة الأنباء الإيرانية “قبول إيران للبروتوكول الإضافي هو أمر ممكن لكن بشروط”. لكنه لم يذكر أي تفاصيل. وقد انسحبت إيران من ذلك البروتوكول عام 2005 بعد انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لولاية أولى، احتجاجا على تشديد العقوبات عليها. على صعيد آخر، واصل المرشحون للجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الإيرانية حملاتهم الدعائية لليوم الثاني على التوالي أمس. وقام أطفال وشبان وشابات بتوزيع منشورات برامجهم الانتخابية في شوارع طهران والمدن الإيرانية الأخرى. وسيدلي الناخبون الإيرانيون بأصواتهم يوم الجمعة المقبل، لاختيار 65 نائباً في مجلس الشورى الإيراني المؤلف من 260 مقعداً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©