أكدت مصادر صحفية بريطانية أن غياب محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن كونجرس اتحادات أميركا الوسطى والشمالية والكاريبي المعروف باسم “الكونكاكاف” الذي يعقد اليوم في ميامي بالولايات المتحدة الأميركية، جاء لأسباب تتعلق بعدم حصوله على تأشيرة دخول الأراضي الأميركية، وكان ابن همام قد أكد أنه لأسباب خارجة عن إرادته لن يتمكن من حضور اجتماع اتحادات الكونكاكاف الذي سوف يتقرر خلاله حسم توجهات الاتحاد القاري من تأييد ابن همام أو جوزيف بلاتر في انتخابات رئاسة الفيفا التي تجرى مطلع الشهر المقبل، ويضم اتحاد الكونكاكاف في عضويته 35 اتحاداً وطنياً.
وحرصاً منه على عدم ضياع فرصة التواصل مع هذا الاتحاد القاري المؤثر في التصويت بانتخابات الفيفا أكد ابن همام أنه سوف يتحين الفرصة المناسبة للاجتماع مع أعضاء الكونكاكاف لشرح برنامجه الانتخابي، سعياً للحصول على دعمهم في الانتخابات، ومن المرجح أن تكون ترينداد وتوباجو مقراً للاجتماع المزمع انعقاده خلال الأيام المقبلة.
ويثق محمد بن همام في قدرته على حصد الأصوات التي تمكنه من الفوز على السويسري جوزيف بلاتر في الانتخابات، حيث قال في مقابلة نشرتها صحيفة “ايه بي سي” الباراجوايانية إنه سيتحدث مع رؤساء الاتحادات الوطنية في أميركا الجنوبية لمطالبتهم بمنحه فرصة. وأضاف: “سأقول لهم امنحوني فرصة. أتمنى لو قيموني وفقا لإنجازاتي في الماضي ونجاحاتي. في النهاية أعتقد أن عليهم الوثوق بأنني سأقوم بما يجب من عمل”.
ويتواجد ابن همام في أسونسيون حالياً للمشاركة في الجمعية العمومية العادية رقم 62 لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) التي افتتحت أمس، وأكد أنه من بين خططه في حالة فوزه برئاسة الفيفا زيادة الدعم المالي والتقني لاتحادات الدول النامية، بهدف إكساب الاتحاد الدولي لكرة القدم طبيعة لا مركزية.
وإلى جانب ابن همام، يتواجد بلاتر هو الآخر في باراجواي فضلاً عن الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) وخوسيه مارسا فيار رئيس الاتحاد الإسباني.
يذكر أن الكونميبول لم يتراجع حتى الآن عن دعمه لبلاتر، حيث أقيم اجتماع الجمعة الماضي واستغرق ثلاث ساعات بين رؤساء الاتحادات الوطنية وأعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا، ولم تتم دعوة ابن همام إليه.
عدد اليوم
