ستكون مواجهة الفيصلي مع الوحدات اللذين يتشاركان الصدارة، في واجهة مباريات المرحلة الخامسة من الدوري الاردني لكرة القدم·
واستعد الاتحاد الاردني لهذه الموقعة بعدة ترتيبات من بينها استقدام طاقم حكام دولي إماراتي محايد هو علي حمد وعيسى درويش وناصر بهروز، وذلك استجابة لرغبة وطلب الناديين وتعبيرا آخر على حساسية مواجهات القطبين التي دائما ما تحظى باهتمام كبير على جميع المستويات·
ويتوقع المراقبون أن تحظى مواجهة اليوم باقبال جماهيري كبير يليق بشعبية القطبين وينسجم مع أهمية الموقعة وخاصة أن الطرفين يتساويان بالنقاط (10) بعد 3 انتصارات وتعادل لكل منهما·
وكان الوحدات، حامل لقب في الموسمين الأخيرين والمتوج هذا الموسم بقلب بطل مسابقتي درع الاتحاد وكأس الكؤوس، فاز على اليرموك (4-صفر) والجزيرة (2-صفر) وشباب الحسين (2-صفر) قبل سقوطه السبت الماضي في فخ التعادل (4-4) مع مضيفه العربي·
اما الفيصلي الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب الدوري المحلي (30)، ففاز على شباب الحسين (2-صفر) والبقعة (3-1) واتحاد الرمثا (5-2)، مقابل تعادل سلبي في الجولة الثالثة مع شباب الأردن·
ومن الصعب التكهن بنتيجة هذه المواجهة لان الطرفين يملكان حنكة وخبرة التعامل مع الضغوط التي تترافق مع مباريات من هذا النوع، وكلاهما يضم كوكبة من نجوم الكرة الأردنية ومنتخب الأردن الوطني، فضلا عن النجوم الأجانب وأبرزهم العراقيان رزاق فرحان وعلي صلاح والمصري مصطفى إبراهيم مع الفيصلي، والسوري معن الراشد مع الوحدات·
وأكد العراقي أكرم سلمان المدير الفني للوحدات أن المواجهة ستكون صعبة وعلى الفريقين لان الفوز يشكل حاجة أساسية للقطبين الطامحين للفوز باللقب·
واكد سلمان ثقته بقدرات لاعبيه رغم التعثر امام العربي، مشيراً إلى أن عودة محمود شلباية وباسم فتحي وحارس المرمى عامر شفيع تشكل إضافة كبيرة لفريقه، لكنه يرى أن نتيجة المواجهة مرهونة بإقدام اللاعبين وتوفيقهم وحسن تعاملهم مع الفرص المتاحة·
أما المصري علاء نبيل المدير الفني للفيصلي فيرى من جهته أن فريقه كسب التحدي في أول اربع مراحل وجمع 10 نقاط، وذلك رغم الغيابات التي عانى منها، وهو افتقد أبرز لاعبيه وعلى رأسهم قصي أبو عالية ومحمد منير ومحمد زهير ومؤيد سليم· واشار نبيل الى أن اكتمال صفوف فريقه وارتفاع الروح المعنوية للاعبيه ستكون من بين الأوراق الرابحة التي سيواجه بها الوحدات، مؤكداً كذلك بأن المهمة ستكون صعبة على الفريقين ومن يخرج فائزاً سيفرض نفسه المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب·
وفي مباراة ثانية، يرفع شباب الأردن شعار الفوز عندما يستضيف اتحاد الرمثا صاحب المركز التاسع قبل الاخير· ويدرك شباب الأردن الذي حقق وفي فترة قياسية انجازات وألقابا محلية وقارية أبرزها تتويجه بلقب مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي العام الماضي، أن أي نتيجة غير الفوز اليوم على اتحاد الرمثا تعني مواصلة نزيف النقاط في مرحلة مبكرة·
ويحتل شباب الأردن المركز الخامس برصيد 7 نقاط، متخلفا بفارق 3 نقاط عن ثنائي الصدارة· وهو فرط حتى الآن بخمس نقاط بعد خسارته المبكرة أمام العربي (1-2) وتعادله السلبي مع الفيصلي، لكن الفريق يعيش حالة استقرار منذ التعاقد مع المدير الفني السوري عبد الرحمن ادريس الذي قاده للفوز في المرحلة السابقة على اليرموك بستة أهداف نظيفة، أربعة منها للهداف الواعد عدي الصيفي الذي انفرد بصدارة لائحة الهدافين بخمسة أهداف·
من جهته يدرك اتحاد الرمثا أنه في موقف حرج للغاية وأنه بحاجة لفوز أول، وهو بعد استقالة مدربه فايز بديوي يتطلع بقيادة مدربه الجديد بلال اللحام لتفادي شبح الهبوط والعودة للدرجة الأولى·
ولا تقل مباراة العربي وشباب الحسين على ستاد مدينة السلط اليوم ايضا أهمية عن باقي مباريات هذه المرحلة·· ويواجه العربي الذي يقوده المدرب منير مصباح، شباب الحسين بمعنويات مرتفعة بعدما خطف تعادل من الوحدات (2-2) ليضيفه الى فوزه في المرحلة الافتتاحية على شباب الأردن (2-1)· وفي المقابل، يحتاج شباب الحسين بقيادة مديره الفني العراقي نزار أشرف، للفوز ليعود إلى دائرة المنافسة خصوصاً انه عزز صفوفه هذا الموسم باستقطاب نجوم منهم العراقي حيدر جبار·
ويشهد غداً مواجهة قوية اخرى على ستاد عمان الدولي بين البقعة والجزيرة اللذين يملكان الرصيد ذاته (9 نقاط) بعد تحقيقهما ثلاثة انتصارات، مقابل خسارة كانت للأول أمام الفيصلي وللثاني مع الوحدات· والفوز في المباراة سيكون مطلباً ملحاً للفريقين وخاصة أنه قد يمنح من يحققه فرصة الانفراد ولأول مرة منذ فترة طويلة بصدارة الترتيب وذلك حال انتهاء مباراة القمة بين الفيصلي والوحدات بالتعادل·
ويلتقي السبت ايضا على ستاد الملك عبد الله الثاني في منطقة القويسمة بعمان، الجريحان اليرموك والحسين·· ولم يذق اليرموك حتى الآن طعم الفوز وهو حتى لم يجد طريقه إلى الشباك في اي مناسبة، ليقبع في ذيل الترتيب، فيما حقق الحسين فوزاً يتيماً كان على اتحاد الرمثا (4-1)·
عدد اليوم
