الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مواطنة تحفز 5 من أسرتها للانضمام إلى «تكاتف»

مواطنة تحفز 5 من أسرتها للانضمام إلى «تكاتف»
26 ديسمبر 2009 00:29
نتلمس في هذه المساحة تجارب بعض المتطوعين الذين أكدوا أنهم خرجوا بفوائد عديدة ساهمت في تغيير نمط حياتهم وأسلوب تفكيرهم وتتصدر هذه التجارب الشابة الإماراتية ثريا العامري التي انضمت للبرنامج في المرة الأولى في بطولة الجائزة الكبرى للفورمولا-1 قبل أن تصبح عضواً فاعلاً في فعاليات المونديال عبر تحفيزها لخمسة من أشقائها للانضمام للبرنامج ومنهم من أثرت فيه التجربة تأثيراً فاعلاً وحولته من شاب منطوٍ على نفسه إلى مساهم وفعال ومنفتح على المجتمع، وهنا تحكي ثريا قصتها مع العمل الطوعي وتقول: “قبل فترة من بطولة جائزة الاتحاد الكبرى للفورمولا-1 نبهني مديري في العمل إلى برنامج تكاتف وإمكانية انضمامي إليه إن كنت أملك الرغبة في ذلك، وقررت أن أرى أولاً قبل أن اتخذ قراري، وبعد أول يوم من الاطلاع على التفاصيل المتعلقة بالانضمام للبرنامج ورؤية حلبة مرسى ياس أصبحت في حالة حماس شديد للانضمام للمشروع وكان معي شقيقي، وبعد انتهاء فعاليات الجائزة الكبرى والعمل الممتع الذي قمنا به شعرت بطعم النجاح الذي جاء بعد تعب وكلما يتحدث أحد عن الفورمولا-1 والتنظيم الجيد لها، أشعر بالفخر والاعتزاز. وتتابع: “بعد هذه التجربة التي أضافت لي الكثير وعرفت من خلالها مجموعة من الأصدقاء الجادين والحادبين على اسم البلد وسمعتها وبعد تعرفي على مديرة البرنامج ميثاء الحبسي التي اعتبرها مثلي الأعلى، أخذت في نقل الإحساس بالنجاح إلى أفراد أسرتي الذين كنت أطلعهم بصورة يومية على ما أقوم به عقب عودتي متعبة من الحلبة أو أي موقع آخر من مواقع المتطوعين، وهذا قادهم جميعا إلى الانضمام للبرنامج فأطلعتهم على الخطوات المطلوبة ثم اقبلنا جميعاً ومعنا عمي للعمل في مونديال الأندية”. وتحكي ثريا العامري قصة شقيقها راكان الذي كان منطوياً على نفسه ويعزل نفسه في محيط ضيق على نطاق الأسرة الصغيرة وكيف ساهم انضمامه إلى تكاتف وعمله في المونديال إلى تحويل أسلوب حياته إلى الأفضل حيث أصبح أكثر إقبالاً وانفتاحاً على المجتمع من خلال التقائه بمجموعة من الشباب المتحمسين والملتزمين الذين أصبحوا أصدقاءه الآن، ونمت شخصيته بصورة إيجابية وأكثر اعتماداً على نفسه في تفكيره وحل المشاكل أو العقبات التي تعترضه بنفسه هذا غير تعوده على العطاء ومساعدة الآخرين وإنكار الذات في خدمة الوطن. وأضافت: “كل ما فعلته هو أنني فتحت الباب لأشقائي عبدالله وراكان وحمود وشقيقتنا بشاير وعمي سعيد العامري الذين اندفعوا بحماس للعمل وهذا منحني فرحة أخرى أن أرى أسرتي متفاعلة بشكل كبير مع الأحداث في البلد ومساهمة في إنجاحها وهذا يمنح شعوراً بأنك مؤثر في بلدك”. وتؤكد ثريا “المكاسب والفوائد التي خرجت بها وجميع الشباب المشاركين كثيرة ولا تحصى، في مقدمتها أنهم عرفوا أهمية الوقت وأصبحوا يقدرونه كما أن الإحساس بالمسؤولية والانضباط والالتزام والتكاتف والتعاون والتعارف بين المجموعة التي عملت معها ومثلت شباباً من أغلب إمارات الدولة، كلها أشياء تمثل إضافة في حياة كل واحد منا، بجانب أن العمل في حد ذاته يساعد في اتساع أفق الشخص وإدراكه ويقوده للتعامل مع كل الأمور بشكل احترافي”. وأضافت: “تعلمنا الصبر والاحترام وأشعر بفخر كبير وسأكون وأخوتي رهن برنامج تكاتف في أي حدث جديد ومن الآن نحن نعيش حالة انتظار أحر من الجمر وفي حالة شوق شديدة للنسختين القادمتين من الجائزة الكبرى للفورمولا-1 ومونديال الأندية 2010 في أبوظبي”
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©