الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مؤتمر المعاقين الدولي الاثنين المقبل

مؤتمر المعاقين الدولي الاثنين المقبل
2 مايو 2011 22:07
تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ينظم اتحاد المعاقين فعاليات مؤتمر الإمارات الدولي لرياضة المعاقين 2011 الاثنين المقبل في فندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي. ويشارك في أعمال المؤتمر التي تستمر يومين، نخبة من ممثلي المؤسسات والمنظمات والهيئات والجمعيات المعنية بفئة ذوي الإعاقة من مختلف دول المنطقة، بجانب حشد من رجال الأعمال في منطقة الخليج والدول العربية ومسؤولين يمثلون الأندية الرياضية ومؤسسات المعاقين والأكاديميين والباحثين والإعلامين، فيما ستكون اللجنة البارالمبية الدولية ضيفة شرف المؤتمر. ويستقطب المؤتمر المهتمين والعاملين في حقل رعاية المعاقين من مختلف دول العالم لبحث جملة من العقبات والتحديات التي تواجه المعاقين والسبل الكفيلة لدمج المعاق في المجتمع ليكون عنصراً منتجاً فاعلاً فيه. ويركز على أهمية رياضة المعاقين ودورها في دمجهم في المجتمع والتحاور حول مدى فعالية قوانين وتشريعات رياضة المعاقين ومناقشة تحدياتها والمساهمة في تذليل العقبات أمامها ودعم التواصل بين المسؤولين والمنظمات المهتمة برياضة المعاقين من مختلف دول العالم وإيجاد آليات وطرق فعالة لتسويق رياضة المعاقين وأبطالها وتوظيف الإعلام ومقدراته لرفع مستوى الوعي الجماهيري بأهمية رياضة المعاقين. ويشكل المؤتمر بما يحمله من محاور وموضوعات وجلسات وورش عمل ذات علاقة بتنمية المعاقين ذهنياً حلقة وصل وفرصة لالتقاء وتجمع عدد من المسؤولين والمهتمين للبحث والتشاور في جملة من القضايا ذات الصلة. وتناقش جلسات المؤتمر الخمس عدة موضوعات تشمل كيفية توفير مناخ مناسب لرياضة المعاقين والتأهيل النفسي والجسدي للرياضيين منهم والاحتراف والاستثمار ودور الإعلام في تنمية وتطوير الرياضة. ويقدم المؤتمر قيمة علمية وفكرية حيث تعتبر الرياضة وسيطاً فاعلاً يستطيع المعاقون من خلاله تحسين مهاراتهم البدنية والشخصية والاجتماعية وتشجعهم على الإندماج في المجتمع والاستمتاع بحياتهم جنبا إلى جنب مع الأسوياء، بالإضافة إلى تقوية الشعور لديهم بالانتماء إلى المجتمع وتجعلهم أكثر نشاطا وقدرة على الاستيعاب والتفكير وأكثر ثقة وقبولاً في المجتمع الذي يعيشون فيه. وترجع فكرة رياضة المعاقين إلى فترة الحرب العالمية الثانية عندما شرع الدكتور البريطاني لوديج جوثمان في تطبيق هذه الفكرة عام 1948 عندما أقيمت أول دورة لألعاب ستوك ماندفيل حيث اقتصرت في البداية على الرماية بالقوس واشترك فيها المحاربون القدماء في الجيش البريطاني وكان عددهم 18 معاقاً بينهم سيدتان وذلك في نفس يوم افتتاح الدورة الأولمبية التي أقيمت في لندن وافتتحها الملك جورج السادس. ومنذ ذلك الحين تم إشراك المعاقين من مختلف الأعمار في أنواع عديدة من الألعاب الرياضية وتم تكييف الألعاب لموائمة نوع الإعاقة وما يستلزم ذلك من تشريعات وقواعد تناسب كل حالة، فيما نظمت دورات خاصة ومباريات للمعاقين في مختلف دول العالم وشكلت منافسات “أولمبياد المعاقين” نقطة مهمة للاهتمام الدولي بهذه الفئة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©