استضافت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أمس الأول في المجمع الثقافي في أبوظبي المعرض التشكيلي المشترك للفنانين الروس فالدي روستوفسكي وكونستانتين روستوفسكي وفالري روستوفسكي الابن بعنوان ''معرض آل روستوفسكي''، حضر الافتتاح سفراء روسيا وأوكرانيا والبوسنة وارمينيا وعدد من الشخصيات الاجتماعية والفنانين والصحفيين ومن مختلف الجاليات العربية والغربية، ويستمر المعرض حتى 18 من الشهر الجاري·
قدم الفنانون 50 عملا تشكيليا تراوحت أحجامها بين 45*50سم و70*90سم رسمت اغلبها ما بين عامي 2005 و2007 إلا لوحة واحدة رسمت عام 2001 بعنوان ''اساطير الساحل'' للفنان فالري الذي اشترك بـ(28) لوحة بينما أسهم كل من كونستانتين وفالري الابن بـ(11) لكل واحد منهما·
استخدم فالري الألوان المائية في مجمل اعماله التي عنونها بـ''منتصف الصيف'' و''لاتزال الحياة مضيئة'' و''فينيسيا'' و''لعبة المساء'' و''الضوء الذهبي'' و''اسعدت صباحا'' و''الخريف في فينيسيا'' و''شاطئ في المحيط الهندي'' و''الخليج العربي'' و''على شاطئ البحر''، بينما استخدم كونستانتين الزيت على الجمفاص في أعماله التي اطلق عليها تسميات منها: ''الحياة مع الضوء'' و''دبي'' و''في الخليج العربي'' و''الزهور''، كما رسم الفنان فالري الابن لوحاته بالزيت على الجمفاص ايضا والتي تنوعت عناوينها بين ''المساء'' و''الصيف'' و''البيت القديم'' و''الرياح الهادئة''·
اتبع الفنانون الثلاثة مدرستين شهيرتين في الفن في أعمالهم وهما الواقعية الكلاسيكية والانطباعية التي اضفت على رسوماتهم هدوءاً وشفافية بالتعامل مع الألوان التي بدت خافتة في قعر تدرجاتها اللونية مع طغيان واضح لعوالم الطبيعة والاشجار والزهور في لوحات كثيرة تناولت موضوعا اثيرا لديهم كما يبدو وهو ''الطبيعة الصامتة'' البحر، القوارب، المراكب عند شاطئ البحر، القنديل على الطاولة، البيوت القديمة المغطاة بالقرميد الأحمر، الزهور الحمراء والبيضاء، واجهات البيوت تلك كانت عوالم الفنانين في تنقلاتهم اللونية وتمثلاتهم لاقتناص لحظة ساكنة في الطبيعة
عدد اليوم
