الشباب يستضيف السالمية الليلة برغبة حسم صدارة المجموعة

يستضيف الفريق الأول للكرة بنادي الشباب في السابعة و35 دقيقة مساء اليوم السالمية الكويتي في الجولة الثالثة لبطولة الأندية الخليجية الـ 26، (وهي المباراة الثالثة للشباب والأخيرة للسالمية) ويسعى أصحاب الأرض لتحقيق الفوز الثالث على التوالي في البطولة لضرب عصفورين بحجر واحد، الأول لضمان الصعود إلى الدور الثاني متصدراً للمجموعة الأولى حيث ستتاح له أفضلية خوض مباراة الدور المقبل على ملعبه، والثاني استكمال مسيرة النجاح والاحتفال بالفوز بكأس الرابطة مع الجماهير الخضراء. ويتصدر الشباب ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، مقابل 4 نقاط للرفاع البحريني ونقطة واحدة للسالمية. وبشكل جديد سيظهر الجوارح في مباراة اليوم من حيث التشكيلة التي سيخوض بها المباراة، حيث تتجه نية الجهاز الفني لخوض المباراة بلاعبي الصف الثاني الذين لم يشارك معظمهم في مباراة نهائي كأس الرابطة أمام العين الجمعة الماضي. ومنح البرازيلي بوناميجو المدير الفني للفريق راحة لمدة يومين للمجموعة التي شاركت في مباراة نهائي كأس الرابطة، وخاض التدريبات على مدار يومين المجموعة التي سيعتمد عليها المدرب في المباراة. ويأتي قرار المدرب بعد أن ضمن فريقه الصعود للدور الثاني من البطولة، ورغبته في منح مجموعة من العناصر راحة في ظل ضغط المباريات في الفترة الأخيرة، من أجل تجهيزهم بقوة للدوري والدور الثاني من البطولة الخليجية نفسها. ووضح من خلال تدريبات الفريق التركيز على النواحي الهجومية لاسيما وأن الشباب كان قد حقق الفوز على السالمية في الكويت، ويسعى لفوز كبير في لقاء اليوم. وستشهد تشكيلة الجوارح الكثير من التغييرات حيث سيتم الدفع بعدد كبير من الوجوه التي غابت لفترات طويلة عن الظهور في المباريات، ويعود لحراسة المرمى سالم عبدالله الذي غاب خلال الفترة الماضية لهبوط مستواه الفني حيث فضل المدرب الدفع بحسن الشريف، ومن المتوقع أن تضم التشكيلة سالم عبدالله، محمود قاسم، حمدان قاسم، عيسى محمد، محمد أحمد، حسن إبراهيم، داوود علي، سند علي، ناصر مسعود، وربما فيلانويفا أو خوليو سيزار، في الأمام محمد ناصر أو عيسى عبيد. وحرص الجهاز الفني على متابعة مباراة السالمية الكويتي والرفاع البحريني الأخيرة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين بهدفين لكل منهما. على الجانب الآخر اختتم ممثل الكويت تدريباته مساء أمس على ملعب مكتوم بن راشد بنادي الشباب الذي سيستضيف المباراة، وكان الفريق قد وصل يوم أمس الأول، ويسعى الضيوف للظهور بمستوى جيد خلال المباراة من أجل تحسين الصورة التي ظهر عليها الفريق في البطولة منذ البداية، والسعي وراء الأمل الضعيف في حالة الفوز بعدد كبير من الأهداف وخسارة الرفاع البحريني في المباراة الأخيرة أمام الجوارح في العاشر من مايو الجاري. ويملك السالمية نقطة واحدة من ثلاث مباريات حصدها بالتعادل مع الرفاع البحريني في مواجهتها الأخيرة ولم يتبق لمنافس الشباب بعد مباراة اليوم أي لقاءات أخرى. من جانبه أكد البرازيلي بوناميجو مدرب الشباب ثقته التامة في جميع لاعبي الشباب، وقال: نحن نملك قائمة للفريق بشكل عام ولدينا ثقة في كل فرد فيها، ويعلم الجميع أن سياستنا هي الاعتماد على الجماعة لا الفرد، وسبق وأن تعرضنا لمواقف أجبرتنا على التعامل مع واقع غياب عدد كبير من اللاعبين الذين يعتبرون من الأعمدة الأساسية في الفريق على رأسهم فيلانويفا وخوليو سيزار وعيسى محمد وغيرهم، ولم يتأثر الشباب بالدرجة التي توقعها البعض. وأضاف: من حق الجميع أن يحصل على فرصة للمشاركة في المباريات، ومباراة اليوم ليست سهلة كما يعتقد البعض ونحن لا نستهين بأي لقاء مهما كانت التوقعات بأننا الأفضل، فكرة القدم لا تعترف إلا بالأداء داخل الملعب فقط، لذلك طالبنا لاعبينا بضرورة التركيز، والسعي نحو حصد نقاط المباراة الثلاث بهدف الجلوس على قمة المجموعة، خاصة وان المركز الأول يمنحنا أفضلية في لعب مباراة الدور الثاني على ملعبنا، لذلك فالسعي من أجل الصعود كأول المجموعة هدف لنا في مباراة اليوم. ونفى مدرب الشباب تاثر فريقه بأفراح الفوز بكأس الرابطة، وأكد أن الجميع احتفل، وقال: نحن الآن أمام معترك جديد وهذه عادتنا التركيز في كل مباراة على أنها بطولة، لذلك فأنا على ثقة من أن اللاعبين سيكونون في قمة تركيزهم خلال مواجهة اليوم، كما نفى أن تكون هناك حالة من عدم احترام إمكانيات المنافس حيث قال: لقد أكدت من قبل أن كرة القدم لا تعترف إلا بالمجهود داخل الملعب، والسالمية فريق محترم ويجب علينا احترامه بشكل كامل، وان لم يحدث ذلك فالمباراة ستكون صعبة ولن يتحقق منها الهدف، وعلينا السعي بقوة نحو الفوز والاجتهاد من أجل عدم إفساد فرحة الفوز بكأس الرابطة. وطالب بوناميجو جماهير الشباب بالتواجد حتى تشارك في احتفالية الفوز بكأس الرابطة، مؤكداً أن التواجد الجماهيري مهم ومن حق اللاعبين أن يشعروا بتكريم وحفاوة من جماهيرهم على المجهود الكبير الذي بذلوه في الفترة الماضية.