الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خليفة الزعابي «مهندس» المياه الممغنطة

خليفة الزعابي «مهندس» المياه الممغنطة
30 ابريل 2015 22:17
مريم محي الدين (أبوظبي) قدم العقيد خليفة محمد الزعابي، مدير إدارة تقييم أداء العاملين في الإدارة العامة للموارد البشرية في وزارة الداخلية، باكورة اختراعاته المتمثلة في «عنق فلتر مغناطيسي للماء»، يساعد في إعادة ترتيب جزيئات الماء ما يعيد إليه حيويته ويزيد استفادة الجسم منه. فكرة الابتكار في تعريفه لابتكاره، يقول خليفة: «صنعت عنق فلتر مغناطيسياً، ما أن يمر الماء عبره حتى يعاد ترتيب جزيئاته على وضعها الأصلي موجب وسالب»، مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من الماء الحالي فاقد للحيوية بسبب المؤثرات البيئية عليه. ويضيف: «تتوزع الشحنات في الماء بصورة عشوائية، ويطلق عليه اصطلاحا «الماء الميت» لعدم استفادة الجسم منه»، لافتا إلى أنه يجب أن يكون توزيع الشحنات متعادلا، ليستطيع الجسم توظيفه بأقصى استفادة ممكنة. ويؤكد أن اختراع «الماء الممغنط» موجود في الأساس على مستوى العالم إلا أن إضافته تتمثل في ابتكار العنق المغناطيسي، الذي قدمه لوزارة الاقتصاد في أبوظبي، التي انتدبت لجنة من خارج الدولة لفحصه، موضحا أن اللجنة التي تدرس الاختراع مرت بثلاث مراحل، وهي الآن في المرحلة الأخيرة. ويفيد بأن الفكرة معتمدة في الوزارة، وأجريت عليها اختبارات في الدولة. عمل الأداة حول عمل الأداة، يوضح أنها تعمل على تنظيم شحنات الماء بالطريقة المطلوبة، ليصبح ماء حيويا ليس للشرب فقط وإنما لاستخدامه في مختلف نواحي الحياة، وذلك لأن التوزيع الإلكتروني للشحنات فيه مرتب بشكل سليم يتطابق مع الماء غير المتأثر بأي مؤثرات، مضيفا: «مغنطة الماء الذي نشربه بوساطة تمريره ضمن المجال المغناطيسي تعيد إليه الحيوية والسيولة، وتزيد معدل نفاذيته للشرايين والأوردة حتى الصغيرة منها ما يساعد في عمليات التمثيل الغذائي، ويحسن عمل الجهاز الهضمي، ويقلل خطر تكون الحصى في الكلى لأن الماء الممغنط يساعد الجسم في التخلص من الأملاح الزائدة عن حاجته ما ينعكس على تنظيم ضغط الدم، والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، والجلطات الدماغية. ويؤكد أن مغنطة الماء بطريقته يجعل الماء أنشط من الناحية البيولوجية، حيث إن مرور الماء خلال المجالات المغناطيسية يساعد في إعادة هيكلة جزيئات الماء، وجعل تكتلها أقل وصولا إلى زيادة تركيز الأوكسجين في الماء. رؤية بحثية حول الرؤية البحثية لمعالجات الماء الممغنط، يقول: «كل عضو من أعضاء الجسم له مجال مغناطيسي خاص به، يتأثر تبعاً للوضع الصحي له، وبما أن معظم عمليات الترميم والتوازن البيولوجي والعلاج الذاتي في الجسم تعتمد على أساس كهربية الجسم الحيوية (البيولوجية)، فقد ثبت علميا أن هناك علاقة قوية بين خواص الدم المرتبطة بالتنفس والمجالات الكهرومغناطيسية فهي أنها تساعد في تحسين حركة الدم، وتسهل تشبعه بالأوكسجين، وتزيد سرعة استغلاله بوساطة الخلايا، وهذه العوامل مجتمعة تلعب دورا مهما في الوقاية من أمراض مختلفة، وهو ما أكدته نحو ستة آلاف دراسة، لافتا إلى أن جرعات العلاج الكهرومغناطيسي تؤدي إلى تحفيز الأداء الوظيفي لأعضاء الجسم وأنسجته. فوائد عديدة عن فوائد اختراعه، يقول: «الماء الذي نشربه أو نستخدمه فاقد للكثير من خواصه بسبب عمليات التحلية والتلوث البيئي، وهذا النوع من الماء يطلق عليه العلماء اسم «الماء الميت» بسبب تعرض الماء أثناء عمليات التحلية إلى التكثيف وضغط الهواء العالي وإضافة الكثير من المواد المعقمة التي تفقد الماء كثيرا من خواصه الحيوية، ولذلك فإن عملية مغنطة الماء تعيد إليه الخواص المفقودة، عن طريق تنظيم شحنات الماء بشكل صحيح، مؤكدا أن أكثر من 14 خاصية تتغير في الماء بعد مروره من خلال المجال المغناطيسي، ومنها خاصية التوصيل الكهربائي، وزيادة نسبة الأوكسجين المذاب في الماء، وزيادة القدرة على تذويب الأملاح والأحماض، والتبلور، والتبلمر، والتوتر السطحي، والتغير في سرعة التفاعلات الكيميائية، وخاصية التبخر، والتبلل، والخواص البصرية، وقياس العزل الكهربائي، وزيادة النفاذية. مؤلفات وبحوث لدى خليفة محمد الزعابي اهتمامات في مجال التنمية البشرية والتنمية الإدارية، وله مؤلفات وبحوث ودراسات منها، كتاب «كن معجزاً حلق في القمة»، وهو أول كتاب عربي أثبت فيه وجود أصول لهذا العلم عند العلماء والفلاسفة العرب، وكتاب آخر يحمل عنوان «كارما» يشرح إدارة الأعمال بناء على مبدأ «كما تدين تدان»، وله بحث في مجال الاستخدامات الأمنية للبرمجة اللغوية العصبية. فروقات تقنية حول كيفية التفريق بين الماء العادي والممغنط، يذكر خليفة محمد الزعابي: «معظم الناس يشعرون بأن الماء الممغنط صار أخف مذاقاً عند شربه، ويمكن أن يلاحظوا تغييرا في لون الماء، فإذا كان هناك عُسر في الماء، فإن الفرق يكون واضحاً». ويشير إلى أن الماء يظل محتفظاً بقوته المغناطيسية 12 ساعة، ثم يبدأ في التناقص التدريجي البطيء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©