منير رحومة (دبي)
تستأنف مسابقة كأس الخليج العربي مبارياتها اليوم، بإقامة 3 مواجهات، بعد أن انطلقت النسخة التاسعة أمس بثلاث مباريات أيضاً.
وتتجه الأنظار إلى المواجهة التي تجمع حامل اللقب الوحدة مع بطل كأس صاحب السمو رئيس الدولة، الجزيرة على ملعب محمد بن زايد، في ديربي العاصمة.
ويبدأ الفريقان مشوارها ضمن المجموعة الأولى بلقاء القمة، والذي عادة ما يحفل بالندية والإثارة، ما يضمن المتعة للجماهير.
ويدخل الوحدة حامل اللقب المباراة بهدف الدفاع عن لقبه، بعد أن توج الموسم الماضي باللقب الأول له في هذه المسابقة، ما يجعله يطمح العودة القوية إلى منصات التتويج بالألقاب والبطولات التي غابت عنه خلال المواسم الماضية، أما الجزيرة فيدخل المباراة بجاهزية كبيرة، بعد أن انطلقت الاستعدادات بجدية عالية لكأس السوبر بالقاهرة 13 الجاري، بالإضافة إلى رغبة إدارة النادي في أن يكون التتويج بالكأس نقطة بداية جديدة لمرحلة إيجابية يعود خلالها فريق «فخر أبوظبي» للمنافسة على الألقاب والبطولات، خاصة وأنه يملك كل الإمكانيات التي تؤهله لأن يزاحم بقوة بقية الفرق على منصات التتويج.
وعلى الرغم من غياب اللاعبين الدوليين، سواء في صفوف الوحدة أو الجزيرة، فإن أجواء الديربي تحفز الفريقين لتقديم افضل ما عندهما، وتسجيل انطلاقة إيجابية في الموسم الجديد، لتقديم رسالة طمأنة للجماهير حول جاهزية الفريقين لبقية المشوار.
وتعتبر مباراة الشباب وصيف النسخة الماضية لكأس الخليج العربي، ودبا الفجيرة ضمن منافسات المجموعة الثانية، من المواجهات المتكافئة، خاصة أمام السمعة الطيبة التي تركها الفريق الضيف في الموسم الماضي، والعروض القوية التي قدمها، ما يجعله منافساً يعمل له الجميع ألف حساب، فضلاً عن أن «الجوارح» يلعب من دون 4 لاعبين أساسيين هم: الأوزبكي حيدروف، والدولي حسن إبراهيم وناصر مسعود ومحمود قاسم، ما يجعل الحظوظ متساوية، خاصة وان الأخضر عادة ما يواجه صعوبات كبيرة أمام الفرق التي لا تنافس على الألقاب والبطولات، ويفقد الكثير من النقاط أمامها.
ويستهل كل الشباب ودبا الفجيرة الموسم الجديد بتغييرات كبيرة، سواء على مستوى الجهاز الفني أو اللاعبين الأجانب، ما يجعل لقاء اليوم على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة لكلا الفريقين من أجل تأكيد حسن استعدادهما وجاهزيتهما لتحقيق أهدافهما في الموسم الجديد.
ويشهد ملعب زعبيل بداية في الخامسة و45 دقيقة لقاء مثيراً، ومشوقاً بين الوصل والشارقة ضمن منافسات المجموعة الأولى، حيث عادة ما تحفل مبارياتهما بالندية والقوة خاصة أمام تقارب المستوى وعراقة الناديين وتاريخهما الكبير.
ويطمح كل فريق لاستثمار مسابقة كأس الخليج العربي لتسجيل انطلاقة إيجابية في الموسم الجديد، تبشر الجماهير بتعافي كل منهما من المرحلة الصعبة التي مر بها كل منهما.
فأما فريق الوصل، فإن ابتعاده عن منصات التتويج لفترة طويلة أمر لا تتقبله جماهيره الكبيرة، لذلك فإنه مطالب بتصحيح أوضاعه والاستعداد بقوة للموسم الجديد، خاصة وأنه أجرى العديد من التعاقدات المهمة لتعزيز الصفوف وضمان عودة الفهود إلى سالف عهدهم، ويتوقع أن تسيطر الندية والقوة على مواجهة اليوم، نظراً للرهان الكبير الذي يسود أغلب مباريات الفريقين، سواء في الدوري، أو في بقية مسابقات الموسم.
ويعول القائمون على فريق الشارقة على انطلاقة قوية في الموسم حتى لا تتكرر الفترة الصعبة التي عاشها الفريق في الموسم الماضي، ونجاته من مقصلة الهبوط في اللحظات الأخيرة من عمر الموسم.
عدد اليوم
