الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«زينة الشوارع».. بهجة النفوس وراحة العيون

«زينة الشوارع».. بهجة النفوس وراحة العيون
2 يونيو 2018 20:28
أحمد السعداوي (أبوظبي) تتنوع المظاهر داخل المجتمع الإماراتي التي تعكس الاهتمام والاحتفاء بشهر رمضان مبارك، غير أن أبرزها والتي لا تخطئها أي عين، انتشار أشكال الزينة المبهجة في مختلف الشوارع والطرقات، والتي تتنوع بين أشكال الهلال والنجوم والفوانيس والكلمات المعبرة عن قدسية الشهر الكريم والاحتفاء به، وغيرها من أشكال الزينة والإضاءات البديعة التي قد يبدأ وضعها في الشوارع قبل حلول الشهر الكريم بحوالي أسبوعين بحسب علي الحمادي، الموظف بإحدى الشركات الحكومية بأبوظبي، مشيراً إلى أنه يشعر بالبهجة والسرور إلى جانب الأعداد الكبيرة من المواطنين والمقيمين حين يبدأ تركيب هذه الزينة على الجسور وفي الشوارع وحتى داخل المراكز التجارية وخارجها، لتمنح الجميع شعوراً بسعادة غامرة تبهج النفس وتريح العيون، وبأن هناك فيضاً من الأجواء الروحانية والتنافس في عمل الخير ينتظر الجميع خلال أيام وليالي الشهر الكريم. ضيف عزيز فيما عبر حسان الزرعوني، عن شكره للقائمين على وضع هذه الزينات، وغيرهم من المسؤولين الذين يحرصون على إدخال البهجة والسرور على الجميع في الإمارات، عبر نشر هذه الأعداد الكبيرة من الزينات، والتي تم تصميمها بجودة عالية ومقاييس هندسية بديعة، تتماشى مع الرقي الحضاري والعمراني الذي وصلت إليه الدولة، وفي الوقت ذاته، تؤكد هويتنا العربية والإسلامية، وبأن شهر رمضان المبارك ضيف عزيز على قلب كل إماراتي وعربي ومسلم، ويجب استقباله والاحتفاء به على أفضل ما يكون، لافتاً إلى أن العديد من أصدقائه وزملاء العمل من الجنسيات الأخرى، يشاركون الاحتفال بشهر رمضان وفرحة قدومه نتيجة الفعاليات والأنشطة اللافتة التي تعم مظاهر الحياة كافة داخل المجتمع الإماراتي، سواء من حيث انتشار خيام إفطار الصائمين أو توزيع الوجبات على راكبي السيارات وانتشار أشكال الزينة في الشوارع، وغيرها من مظاهر الحفاوة التي تكشف مدى قدسية هذا الشهر في نفوس أهل الإمارات، ما يترك نفس الأثر على المقيمين من الجنسيات الأخرى الذين صاروا يعرفون الكثير عن شهر رمضان وتعاليم الدين الإسلامي بفضل المظاهر المختلفة لرمضان التي يسعد بها الجميع. فوانيس وإضاءات فيما يذكر خالد عبد الله، المحاسب بإحدى الشركات، أن زينة رمضان تعني له الكثير، وتذكره بمدى التقارب بين الدول العربية في الاحتفاء بقدوم شهر رمضان، حيث يتذكر سنوات عمره المبكرة في مصر، حيث كان يشارك زملاءه وجيرانه تعليق الزينات والفوانيس في الشوارع في الأسبوع الأخير من شهر شعبان في كل عام، وهو يكاد يشابه ما يحدث داخل أبوظبي، حيث تزدان الشوارع والجسور في أبوظبي بنشر الفوانيس والإضاءات الجميلة وأشكال الهلال وأحجامه المختلفة، وكذا كلمات الترحيب بالشهر الكريم مثل «مبارك عليكم الشهر» و«رمضان كريم»، وغيرها من الأشكال الزخرفية التي تعكس عراقة تلك التصميمات وتصنع أجواءً من البهجة والفرح خلال أمسيات الشهر الكريم بعد إضاءتها بألوان مختلفة عقب أذان مغرب كل يوم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©