الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السيلية يقرر تسريح لاعبيه وينصح بعدم التعاقد معهم

السيلية يقرر تسريح لاعبيه وينصح بعدم التعاقد معهم
2 مايو 2011 22:19
حقق فريق قطر فوزاً ثميناً على السيلية وتغلب عليه 2-صفر ليتأهل للقاء الريان في دور الثمانية ببطولة كأس أمير قطر لكرة القدم. وسجل هدفي فريق قطر، سيبستيان سوريا في الدقيقة الثالثة ومحمد عمر في الدقيقة السادسة. وبدأت المباراة قوية من جانب فريق قطر الذي تقدم بهدفيه في غضون ثلاث دقائق، وكان بإمكانه تسجيل المزيد من الأهداف لكن التسرع وافتقاد المهارة في اللمسات الأخيرة أمام مرمى المنافس حال دون ذلك. وفي المقابل، سعى السيلية إلى تعديل النتيجة من خلال محاولات وحيد محمد والبوركيني داجانو لكنه الأخير لم يكن موفقاً أمام المرمى وعانده الحظ في بداية الشوط الثاني عندما اصطدمت إحدى تصويباته بالقائم. وكاد فريق قطر يدفع ثمن تراجعه الدفاعي عندما ظهر السيلية بمستو أفضل وضغط كثيراً على الحارس محمد مبارك لكن تلك الاستفاقة كانت متأخرة وأنهى الحكم عبد الله البلوشي المباراة بفوز قطر 2-صفر. وجاءت الهزيمة في مباراة أمس الأول ليشهد الموسم نهاية محزنة للسيلية حيث هبط الفريق أيضا إلى دوري الدرجة الثانية وخرج من بطولة الكأس مبكراً. من جهة أخرى، أدلى عبد الله العيدة نائب رئيس نادي السيلية القطري بتصريحات ساخنة عقب خسارة فريقه أمام نادي قطر بهدفين نظيفين أمس الأول، وقال عبد الله العيدة في تصريحات خاصة لقناة “الكأس” عبر برنامج “المجلس”: “اللاعبون ليسو على قدر المسئولية، حيث وفرنا لهم كل الإمكانات لكنهم لم يؤدوا المطلوب منهم وهبطوا بالفريق للدرجة الثانية”. وأضاف أنه لا يمكن الاعتماد على لاعبي السيلية، ولذلك: “قررنا فك عقودهم جميعاً ماعدا لاعب واحد فقط هو وحيد محمد، كما نصح الأندية الأخرى أيضا بعدم التعاقد مع أي منهم”. وكشف العيدة عن حدوث مشادة بين مجيب حامد وعلي مجبل منذ يومين، وعندما قام المدرب شتيلكة باستدعاء مجيب حامد لمعرفة أسباب المشادة، فوجئ بعدم رد اللاعب عليه، مشيراً إلى أن هذا السلوك لا يليق بكابتن الفريق مجيب حامد. من جانبه، قال مجيب حامد في تصريحات خاصة لقناة “الكأس” إن ما حدث منه مع اللاعب علي مجبل كان مجرد توتر في الملعب، موضحاً أنه كان غاضباً في ظل الظروف الصعبة للفريق بعد هبوطه للدرجة الثانية. وأكد مجيب أنه غير حزين من كلام عبد الله العيدة وهجومه على اللاعبين، مشيراً إلى أن العيدة كان متأثراً بخسارة الفريق أمام نادي قطر وكذلك من الهبوط للدرجة الثانية. وشدد على أنه يحترم أي قرار لإدارة نادي السيلية، وسينتظر ما ستسفر عنه الأيام المقبلة. ومن ناحية أخرى نفت قطر نفياً قاطعاً اعتقالها صحفيين رياضيين سويسريين، معتبرة أن التقارير الصحفية التي زعمت ذلك “لا أساس لها من الصحة وتفتقد إلى المصداقية”. وكانت شبكة “ار تي اس” السويسرية اعتبرت أن مراسلها كريستوفر سيرف ومصورها إيفان ثوريمبير أوقفا بتاريخ الأول من أبريل الماضي خلال تصويرهما تقريراً عن كرة القدم في قطر التي ستنظم نهائيات كأس العالم 2022. وزعمت الشبكة السويسرية أن الصحفيين اعتقلا لمدة أسبوعين من دون أن تقدم لهم السلطات القطرية أي تفسير عن التهمة التي ارتكبوها قبل أن يسمح لهما بالعودة إلى بلادهما “بعد جهود كبيرة أجرتها السفارة السويسرية في الكويت”. وكشفت الصحيفة أن الصحفيين أوقفا لدى قيامهما بتصوير مشاهد عامة قبل أن يتم إلقاء القبض عليهما من قبل الشرطة ثم اقتيدوا إلى مركز للشرطة، حيث تم استجوابهما. بيد أن السلطات القطرية نفت نفياً قاطعاً مزاعم الشبكة، مؤكدة أن الصحفيين خضعا للاستجواب لوقت وجيز وتمت معاملتهما بلباقة على الرغم من كونهما خالفا القوانين المرعية الإجراء في البلاد. وقال مصدر في الداخلية القطرية لصحيفة “ذي بيننسولا” المحلية: “دخل الصحفيان دولة قطر بتأشيرة سياحية ولم يكن يسمح لهما بحمل أي معدات صحفية، وكلاهما لم يطلب السماح من الوكالة المخولة منح التراخيص من أجل التصوير ولم يحملا أي بطاقة اعتماد كصحفيين من التلفزيون”. وبحسب القوانين القطرية فإن الشبكات الأجنبية في حاجة إلى ترخيص لكي تقوم بالتصوير. وتابع المصدر: “الإجراءات الدولية تشدد على دخول الصحافة الأجنبية ببطاقة اعتماد. منطقة مسيعيد تضم شواطئ رائعة، لكنها أيضاً تعتبر المركز الأساسي والحيوي والحساس للصناعة البتروكيمائية”. وأوضح: “ذكرت التقارير الصحفية أن الصحفيين احتجزا في قطر لفترة طويلة، كما أن الحديث عن منعهما من السفر عار تماما عن الصحة، لقد استغرق اقتيادهما إلى مركز الشرطة بعض الوقت من مسيعيد إلى مركز الشرطة ثم ما لبث أن أطلق سراحهما، وبالتالي فإن الحديث عن احتجازهما لفترة طويلة لا أساس له من الصحة”. وأكد المصدر أن وزارة الخارجية أرسلت تقريراً بالحادثة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم وشرح ملابساتها والأسباب التي دعت إلى إيقاف الصحفيين قبل إطلاق سراحهما مباشرة بعد التحقيق معهما”، خصوصاً بعد الضجة الإعلامية الكبيرة التي رافقت هذه الحادثة. وكان الصحفي كريستوفر سيرف اعترف شخصياً بأنه فوجئ بالضجة الإعلامية التي رافقت حادثة الاعتقال، وقال في تصريح لمركز الدوحة لحرية التعبير: “بعض الصحف تحدثت عن تكبيل الأيادي والاعتقال لمدة 13 عاماً في قطر، وهذا بالطبع ليس ما حصل فعلاً، لقد تم اعتقالنا لبضع ساعات في اليوم الأول، لكن في بقية الأوقات كنا أحراراً في التحرك أينما شئنا”. وأخذت الحادثة حيزاً كبيراً من الاهتمام في الصحف القطرية المحلية، وذهبت صحيفة “ستاد الدوحة” إلى حد اتهام الإعلام الخارجي بأنه بالغ في تسليط الضوء على قضية بسيطة، في حين تجاهل عدم منح رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة للمشاركة في كونجرس منطقة الكونكاكاف المقرر في مدينة ميامي الأميركية اليوم. واعتبرت الصحيفة القطرية أن “الإعلام الخارجي يكيل بمكيالين وفقاً لاعتبارات لا نعرف أبعادها”. يذكر أن بن همام مرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم في مواجهة الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر، حيث ستجرى الانتخابات في الأول من يونيو المقبل في زيوريخ.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©