تمثال فينوس تحفة الفن الإغريقي في متحف اللوفر الباريسي بات نظيفاً بعد عملية ترميم استمرت عدة أشهر سمحت بكشف بعض أسرار هذا التمثال الذي وصل إلى فرنسا قبل حوالي قرنين.
والتمثال واحد من القطع الرئيسية في متحف اللوفر الأول في العالم من حيث عدد الزوار؛ إلى جانب منحوتة النصر في ساموتراكيس ولوحة موناليزا.
وبات موضوعاً الآن في قاعة فسيحة جهزت خصيصاً له حتى يتسنى لستة ملايين زائر يأتون سنوياً؛ مشاهدته في ظروف أفضل. وأعيد تنظيم كل القاعات المخصصة للفن الإغريقي الكلاسيكي للتمكن من تسهيل إدارة تدفق السياح الصعبة جداً؛ لرؤية هذه التحفة. وقد اكتشف التمثال المصنوع من الرخام في عام 1820 مزارع من ميلو في منطقة كيكلاديس اليونانية.
ويعود تمثال فينوس إلى عام 120 قبل الميلاد. اشترت فرنسا التمثال عام 1821 بواسطة سفيرها في القسطنطينية، إذ أن اليونان حينها كانت خاضعة لسلطة الإمبراطورية العثمانية.
وكرس اللوفر لهذا التمثال قاعة تزيد مساحتها على 200 متر مربع حيث عرض بين العامين 1848 و1934. ويعود التمثال الآن إلى هذا الإطار المرمم والمحدث بعدما نقل منه منذ عام 1934 إلى قاعة أصغر بثلاث مرات.
عدد اليوم
