الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ناصر وحسين يصنعان الفارق مع «الفهود» و«الأسود»

ناصر وحسين يصنعان الفارق مع «الفهود» و«الأسود»
30 ابريل 2013 00:47
فرض محمد ناصر مهاجم الوصل، ومحمد علي حسين مدافع دبي نفسيهما بقوة على الساحة في الجولة الثالثة والعشرين لدوري المحترفين لكرة القدم، بعد نجاحهما في تعديل كفة «الفهود» و«الأسود»، عقب مشاركتهما في المباراة ليصبح اللاعبان من نجوم «الدكة» هذا الأسبوع، ونجح محمد ناصر في أن يهز شباك اتحاد كلباء مرتين ليخطف الفريق نقطة التعادل من صاحب الأرض الذي كان متفوقاً على الوصل بهدفين قبل مشاركة ناصر، بينما أحرز محمد علي حسين هدفاً في مرمى الجزيرة في الدقيقة 62، وذلك عقب مشاركته بوقت قصير، ليفرض «الأسود» نفسه على المباراة حتى قبيل نهايتها بقليل، عندما سجل كايد عبد الله مدافع دبي هدفاً بالخطأ في مرماه، أدرك به «الفورمولا» التعادل في الدقيقة 83. دفع عيد باروت مدرب الوصل بمحمد ناصر في الدقيقة 46 بدلاً من حسن يوسف، وكان اتحاد كلباء متقدماً بهدفين نظيفين، ونجح محمد ناصر في تقليص الفارق بالهدف الأول في الدقيقة 53، ثم أضاف الهدف الثاني والتعادل في الدقيقة 88، ليفرض اللاعب نفسه على هجوم «الفهود»، وأصبح مطلوباً من باروت أن يستغل الدفعة المعنوية الكبيرة التي حصل عليها المهاجم الموهوب، بمنحه المزيد من الفرص خلال الفترة المقبلة. شارك محمد ناصر «25 سنة» والمنتقل إلى «الفهود»، قادماً من نادي العين في 6 مباريات فقط بدوري المحترفين هذا الموسم بواقع 166 دقيقة فقط، وهي نسبة ضعيفة، مقارنة بأن الطموحات والآمال الكبيرة، عندما تعاقد النادي مع اللاعب لمدة 4 سنوات، قبل انطلاق الموسم، وبتسجيله في شباك اتحاد كلباء، يكون قد وقع في سجل الهدافين للمرة الأولى. وكان اللاعب قد شارك مع العين في الموسم قبل الماضي في دوري المحترفين في 6 مباريات أيضاً وبواقع 291 دقيقة ومسجلاً 3 أهداف، وقبلها كان ضمن صفوف فريق الشباب في موسم 2010 - 2011 وشارك في 14 مباراة بدوري المحترفين بواقع 4145 دقيقة، وأحرز 4 أهداف. التأقلم مع الفريق وقال محمد ناصر: «لم ألعب في مركزي كمهاجم صريح، سوى مرات قليلة، وآخرها مباراة اتحاد كلباء، وكان الوقت كافياً أيضاً لكي أتأقلم مع الفريق، حيث لعبت شوطاً كاملاً في مركز الهجوم، وهي المرة الأولى لي بهذه الصورة، حيث شاركت من قبل في مركزي المفضل «مهاجم» في مباراة العين، ولكن لدقائق معدودة «6 دقائق فقط» و«5 دقائق» أمام دبا الفجيرة، وبالتالي لم استطع تقديم ما أريده خلال المباراتين». وأضاف: «من المفترض كوني مهاجماً صريحاً أن أصنع وأسجل الأهداف، ولكنني لا أستطيع القيام بذلك، عندما يطلب من المدرب، سواء الفرنسي السابق لاكومب، أو الحالي المواطن عيد باروت اللعب في منطقة الوسط، وأنا أقوم بتنفيذ ما يريده المدرب لأن له وجهة نظر يجب احترامها في نهاية الأمر». وقال محمد ناصر: «لقد واجهنا ظروفا صعبة هذا الموسم بتغيير عدد كبير من المدربين، لأسباب خارجة عن إرادتنا، والإصابات المتنوعة التي طاردت عدداً من اللاعبين، وأسهم كل ذلك في عدم ظهورنا بالشكل المناسب، والوصل من المفترض أن يكون بين الكبار، كونه يملك قاعدة جماهيرية عريضة، وعلينا كلاعبين خلال الموسم المقبل أن نصحح الأوضاع، وأنا أتمنى أن أختتم حياتي الكروية التي ما زال أمامها الكثير داخل جدران نادي الوصل والنجم الآخر في جولة الأسبوع، هو محمد علي حسين «24 سنة» المدافع العصري الذي يجيد الانطلاق بقوة في حالة الهجوم، حيث قام الفرنسي رينيه بالدفع باللاعب في الدقيقة 55 بدلاً من محمد إسماعيل، وبعدها بسبع دقائق سجل هدف التقدم لـ «الأسود» في المباراة التي انتهت بالتعادل 1 - 1. اللعب بأريحية واللاعب من أبناء نادي دبي، حيث ترعرع منذ صغره بين جدران النادي، ولم يفكر يوماً في تركه واللعب في مكان آخر، وهو مرتاح تماماً لتواجده مع المجموعة نفسها التي نشأ معها ومتفاهم معها في «قلعة الأسود بالعوير»، وشارك خلال الموسم الحالي في 6 مباريات بواقع 387 دقيقة، وهدفه في شباك الجزيرة هو الأول له هذا الموسم، وفي الموسم الماضي شارك في 15 مباراة بواقع 921 دقيقة، وفي موسم 2010 - 2011 لعب في 20 مباراة بواقع 1788 دقيقة، وهو من أفضل مواسمه. وقال محمد علي حسين: «قدمنا أمام الجزيرة مباراة جيدة، وأشكر رامي يسلم لأنه صنع لي كرة جميلة، نجحت من خلالها في تسجيل هدفي الأول هذا الموسم، والفرصة نجحنا في تحويلها هجمة مرتدة سريعة خطفنا منها هدفاً جميلاً». وأضاف: «منذ أن كان عمري 12 سنة، وأنا ألعب لنادي دبي، ولم أفكر يوماً في الرحيل عنه، وأنا مرتاح تماماً لتواجدي بالنادي، وأجيد اللعب في طرفي الملعب، وهو ما نجحت خلال الفترات السابقة في تنفيذ ما يريده المدرب، سواء الحالي أو السابقين، ودائماً جاهز للمشاركة بحسب رؤية الجهاز الفني». من جانبه، يرى خالد الكعبي مدير الكرة بدبي بأن محمد حسين من البدلاء أصحاب البصمة الواضحة، وهو لاعب يجيد القيام بدوره الدفاعي والهجومي بشكل جيد، وأحد الأوراق الرابحة في «جعبة» المدرب بشكل عام، ومستواه يتحسن من مباراة إلى أخرى، وهو متطور وملتزم يؤدي دوره كما يريده المدرب».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©