ثمن المواطنون بمنطقة القوع مكرمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم بإنشاء مدرسة حديثة وفق أحدث المقاييس العالمية المعتمدة في المنشآت والمباني التعليمية.
وأكد المواطنون لـ”الاتحاد” أن تلك اللفتة الكريمة تأتي في إطار حرص سموه على تطوير التعليم في مدارس إمارة أبوظبي، ودعم ومتابعة سموه المستمرة لكافة المشاريع والمبادرات التي تدفع عجلة تطوير التعليم والميدان التربوي للارتقاء بالعملية التعليمية.
كما ثمن تربويون وأولياء أمور وطلبة المبادرة مشيرين إلى أنها تؤكد حرص سموه واهتمامه الكبير بالمسيرة التعليمية لتحقيق المزيد من النجاح والإبداع وتجسيد حكمة سموه المثالية.
وأكد عويص بن علي الدرعي معرف قبيلة الدروع أن المبادرة السامية تدفع بمزيد من العطاء من قبل أعضاء الهيئات التعليمية لبناء جيل الغد من خلال البيئة التعليمية الجاذبة.
وأضاف أن المبادرة تأتي في إطار اهتمام سموه ليس في التعليم فقط ، إنما تجسد حرص واهتمام سموه بتطوير كافة قطاعات البنية التحتية والارتقاء بمستوى الخدمات بالمنطقة مشيراً إلى أن المنطقة شهدت تطورات كبيرة في جميع المجالات الخدمية.
وقال راشد الدرعي مدير المدرسة الثانوية بالقوع إن “هذه المبادرة إضافة جديدة للمكارم السخية من سموه لأبناء الوطن تعكس الدعم اللامحدود لتربية الأجيال والإسهام في صناعة الغد”، لافتاً إلى أن المبادرة تشكل حافزاً قوياً للكثير من المعلمين لمواصلة تعليم أبنائهم تمهيداً لالتحاقهم بالجامعات دون تردد”.
وأشارت ثمنة معيوف الدرعي مديرة مدرسة العهد الابتدائية بالقوع الى أن المبادرة الكريمة تصب في مصلحة المواطن مشيرة الى أنها أمل واعد لبناء أجيال قادرة على التعامل مع معطيات العصر لافتة الى مراعاة المباني الحديثة لكافة جوانب العملية التربوية في بيئة جاذبة.
وأشادت صبحة سعيد الدرعي مدير مركز القوع لذوي الاحتياجات الخاصة بالمكرمة، مؤكدة أن مسيرة التعليم والارتقاء بمستوياتها تطال المناطق النائية كما تطال مراكز المدن وهذا ما يجسد حرص القيادة ورعايتها لأبناء الوطن أينما كانوا.
وأكد المواطن سالم الدرعي أن المبادرة تعكس اهتمام سموه بأبناء الوطن وحرصه على تزويدهم بالعلم في بيئة جاذبة وفق أحدث المواصفات والمقاييس العالمية وهذا ما يدعونا للفخر بقيادتنا.
وكان مجلس أبوظبي للتعليم باشر إجراءاته في تنفيذ هذا المشروع الذي يأتي في إطار توجيهات سمو ولي عهد أبوظبي رئيس مجلس أبوظبي للتعليم بتوفير كافة عناصر البيئة التعليمية المحفزة للطلبة ومن أهمها المبنى المدرسي.
ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في شهر سبتمبر من عام 2011 لتكون المدرسة جاهزة لاستقبال التلاميذ في العام الدراسي بعد المقبل، بحسب معالي مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم.
وأكد معاليه مدى الحرص والاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة لتطوير التعليم وتوفير البيئة التعليمية المحفزة للطلبة في كافة مناطق الدولة، مع التركيز على المناطق الواقعة خارج المدن من خلال توفير المدارس الحديثة المزودة بأحدث التقنيات والوسائل التعليمية المتطورة.
وأوضح أن تصميم مبنى المدرسة يعد من أحدث التصاميم، حيث من المقرر أن تستوعب 1200 تلميذ وتلميذة بالصفوف من الأول وحتى الخامس الابتدائي.
وأشار إلى أن المبنى ينقسم إلى قسمين منفصلين أحدهما للطلاب والآخر للطالبات يفصل بينهما مبنى الإدارة، كما سيتم تخصيص مدخل خاص للطلاب وآخر للطالبات.
وقال إن المبنى يشتمل على ملاعب داخلية مغطاة وملاعب خارجية لممارسة كافة أنواع الرياضات ومسبح مجهز ومسرح مزود بأحدث التجهيزات يتسع لـ 600 شخص، ومكتبة ومساحات خضراء واسعة وغيرها من المرافق التي ستكون متاحة أمام الطلبة وعائلاتهم على مدار العام للاستفادة منها وممارسة مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية.
وراعى المجلس في تصميم المدارس الجديدة أن تكون مراكز اجتماعية وثقافية ورياضية تلبي حاجات أهالي المنطقة، بحيث تكون جزءاً أصيلاً من المجتمع المحيط ولذلك روعي في التصميم أن تكون مدرسة بلا أسوار مع مراعاة توافر عنصر الخصوصية في المدرسة، بحيث تكون الأسوار فقط حول الملاعب الرياضية لتفصل بينها وبين المرافق الأخرى بالمدرسة.
وأكد أن تلك المدرسة تأتي ضمن المدارس الحديثة التي تعتبر صديقة للبيئة وتستخدم فيها الطاقة الشمسية كبديل عن الطاقة الكهربائية، بهدف توفير استخدام الكهرباء في الإضاءة وتبريد المياه وتسخين الأطعمة وتشغيل أجهزة التكييف وغيرها.
وأشار الخييلي إلى أنه بالإضافة لهذه المدرسة الحديثة التي سينتهي العمل بها في سبتمبر 2011 يجري العمل حالياً على الانتهاء من مشروع بناء الروضة الجديدة في القوع، والتي سينتهي العمل بها في شهر نوفمبر المقبل مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
وتضم الروضة الجديدة 16 فصلاً دراسياً وتستوعب 320 تلميذاً وتلميذة وقد أنشئت على مساحة 30 ألف متر مربع منها 10 آلاف متر خصصت للمباني والبقية مساحات خضراء مزودة بألعاب مسلية وجاذبة للأطفال، وفق أرقى التصاميم العالمية وملاعب خارجية وساحة داخلية ومطعم وملعب مغطى مزود بأجهزة التكييف الحديثة.
وقال الخييلي إن بناء هذه الروضة جاء لتلبية حاجة المنطقة التي تفتقر إلى رياض الأطفال، حيث تم خلال السنوات الماضية استثمار جزء من مدرسة العهد للتعليم الأساسي كروضة أطفال.
عدد اليوم
