الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

النادي لم يوفق في اختيار المدربين الثلاثة

النادي لم يوفق في اختيار المدربين الثلاثة
29 ابريل 2013 22:09
كلباء (الاتحاد) - برؤية محايدة، قال الكابتن هلال محمد المدرب السابق بالمنتخبات الوطنية وفريق اتحاد كلباء سابقاً، وهو من أبناء مدينة كلباء، والجيل الذهبي بالنادي إن عوامل عدة ساهمت في هبوط فريق اتحاد كلباء، يأتي، في مقدمتها عدم التوفيق في اختيار المدربين الثلاثة الذين تناوبوا على تدريب الفريق هذا الموسم، وهم الكرواتي دراجان، والتونسي لطفي البنزرتى، فالبرازيلي زوماريو، والأخير مثل جميع المدربين البرازيليين لا يبنون فريقاً، ويحتاجون إلى فريق جاهز، ولهذا كان مرتبكاً، وكل مباراة تشكيلة، وحتى المباراة الوحيدة التي حقق خلالها الفوز في الدور الثاني على النصر كانت تشكيلة محلية، غاب عنها جميع الأجانب، فيما عدا البرازيلي جونيور برانا، ومع ذلك شاهدناه في المباراة التالية، ومن دون سبب أو مبرر واضح يستبعد 5 من اللاعبين الذين شاركوا في الفوز على «العميد» ناهيك عن تغييراته في بمراكز اللاعبين، تارة نرى الأردني عامر ذيب الذي يتألق مع منتخب بلاده يلعب في مركز «الارتكاز»، وتارة أخرى، يدفع به المدرب في مركز المهاجم، ومباراة أخرى يشارك كمدافع، ومثال آخر يكمن في عبد الله فرج الذي رأيناه مرة في الدفاع، وأخرى ظهير أيمن، والثالثة في المدرجات، فلم يكن هناك ثبات. وأضاف «لم يستفد المدرب من التنزاني سادومبا، فهو لاعب لديه إمكانات، ويحتاج إلى مساحات، ولهذا لم يكن مرتاح نفسياً، وإن لم يكن هو الأفضل مثل غيره من الأجانب عند الاختيار، فلم يظهر من أجانب اتحاد كلباء هذا الموسم، سوى الأردني عامر ذيب الذي حاول واجتهد، بينما كان جريجورى من وجهة نظري يتمارض ويدعى الإصابة، لعدم شعوره بالراحة مع المدربين الثلاثة الذين قادوا الفريق هذا الموسم، ولهذا اعتقد أنه كان يتهرب، ولهذا كان هذا الموسم هو الأسوأ له مع كرة الإمارات. وقال «إن الميزة الوحيدة في فريق اتحاد كلباء هذا الموسم تمثلت في اللاعبين المواطنين سواء من أبناء النادي أو الذين استقدمهم النادي من أندية أخرى، سواء في بداية الموسم أو في فترة القيد الشتوي، فقد كانوا من أصحاب المستوى الجيد، مثل محمد مال الله وعبد الله الجمحى، والأخوين سعود وعبد الله فرج، وغيرهم، ولكن المشكلة تمثلت في سوء التوظيف أحياناً. ورفض هلال محمد تعليق أمور سوء اختيار الأجانب على الإمكانات المالية، فالنادي كما يرى كان أحسن حالاً من غيره مثل دبا الفجيرة، ومساوياً للشعب في الإمكانات، ولكن الشعب كان موفقاً عند تبديله الأجانب والمدربين، وصنع بهم الفارق. وقال «استغرب أن يكون فريق اتحاد كلباء هو الأول، وبطل الدرجة الأولى في الموسم الماضي متقدماً بذلك على كل من دبا الفجيرة الوصيف والظفرة والشعب اللذين صعدا عبر دورة رباعية، ومع هذا يكون هو أول الهابطين، وقبل نهاية الموسم بثلاثة أسابيع، علماً وأننا مثلا لسنا أقل من دبا الفجيرة الذي يخوض جميع مبارياته خارج ملعبه، ولكن في الحقيقة أن فريق دبا الفجيرة أفضل من اتحاد كلباء هذا الموسم، في حين أن الشعب عندما اهتزت نتائجه عرف كيف يصحح أموره.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©