الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مديرات مدارس في الشارقة يطالبن بإلغاء نظام المياومة وعودة «الاحتياط»

مديرات مدارس في الشارقة يطالبن بإلغاء نظام المياومة وعودة «الاحتياط»
26 ديسمبر 2009 02:14
طالبت عدد من مديرات مدارس الشارقة بإلغاء نظام معلمات «المياومة» أو ما يسمى بالأجر اليومي في الميدان التعليمي والعودة إلى النظام القديم «الاحتياط». واعتبرن أن نظام الاحتياط «يحفظ كرامة المعلمة ويراعي خصوصية وقداسة هذه المهنة فضلا عن تعيين المعلمة الكفء على كادر الوزارة»، في حين «المياومة» لا يشترط سوى الشهادة الجامعية والإقامة سارية المفعول بمعزل عن الكفاءة والمقدرة على التعليم. وكانت الوزارة منحت مديرات المدارس صلاحية تعيين معلمات لسد الشواغر الناتجة عن ظروف طارئة بموجب عقد موحد أعدته الوزارة لهذا الغرض المسمى بنظام المكافأة أو «المياومة» مقابل 100 درهم للحصة الواحدة وبنصاب لا يقل عن 10 حصص أسبوعيا بشرط توفر الشهادة الجامعية والإقامة سارية المفعول لغير المواطنات. واجمعت عدد من المديرات على رفضهن القاطع لاستمرارية هذا النظام الذي «أثبت فشله»، بحسبهن حيث إن معلمة المياومة «لا تخضع لرقيب أو حسيب ولا موجه كما أنها تفتقر للخبرات وللدورات التدريبية التي تؤهلها للانخراط في قطاع التعليم فضلا عن استخدام بعضهن إلى لهجات عامية وعدم إلمامهن بأساليب التدريس». وقالت فتحية أبو زيد رئيس قسم الإدارة التربوية في منطقة الشارقة التعليمية «إننا لا زلنا نعمل بنظام المياومة بدلا من الاحتياط غير أنني اقترح دمج الأسلوبين بحسب المنهاج والظروف». وأشارت إلى حجب نظام دون الآخر قد يؤدي إلى تشتيت العملية التربوية التعليمية وشددت على ضرورة وضع ضوابط للنظامين لتحقيق الأهداف المرجوة في وقت أكد فيه رئيس قسم الإعلام في وزارة التربية إلغاء نظام المياومة برمته واعتماد نظام المكافأة. وطالبت جميلة سالم مديرة مدرسة الثميد للتعليم الأساسي والثانوي بعودة نظام الاحتياط لافتة إلى أن معلمات المياومة غير قادرات على العطاء و ليس لديهن القدرة على الابتكار والتجديد فضلا عن غياب دافعية العمل باستثناء التطلع المادي فقط في حين مدرسة الاحتياط التي تكون على ملاك الوزارة تعمل بجد وبطاقة هائلة. وقالت علياء حسن مديرة الإبداع «إننا في حال حدوث شواغر طارئة في المدارس كالوضع أو التقاعد أو المرض أو لاي سبب آخر يتم اللجوء إلى قوائم الانتظار الموجودة عادة في المنطقة التعليمية لتعيينهن بنظام المياومة عادة وفي حال عدم توافر أحد نلجأ إلى جهودنا الشخصية في توفير معلمة». وأضافت ان النظام له ايجابيات وسلبيات أبرز ايجابياته أنه يسد شاغر في وقت قياسي وبدون تعقيدات مستدركة أن سلبياته تطغى على ايجابياته كضعف الدافعية لدى المعلمة وقلة امكانياتها وعدم مقدرتها على التدريس. ووصفت حصة عبد الرحمن مديرة مدرسة رقية للتعليم الثانوي المياومة بالنظام الفاشل الذي يسد ظاهريا شاغرا لكن دون تحقيق الهدف الحقيقي. في المقابل أكدت مجموعة من معلمات المياومة استعدادهن للتعيين بنظام الاحتياط باعتباره تحت مظلة الوزارة وليس على نظام «المياومة» الذي يعزل المعلمة عن ملاك الوزارة لحين توفر الشاغر للتعيين التام. وأضفن أن الحصول على الخبرة في التدريس وأملهن بالتعيين المنتظم جاء وراء موافقتهن على العمل بنظام «المياومة « برغم سلبياته التي في مقدمتها ضآلة المردود المادي الذي يبلغ 100 درهم للحصة فضلا عن ضعف النصاب الأسبوعي و التنقل بين مدرسة وأخرى بحسب الشاغر مع تأخر شيكات الرواتب
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©