السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هيكسبيرجر مدرب طوارئ في الوحدة

هيكسبيرجر مدرب طوارئ في الوحدة
30 ابريل 2013 13:06
محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ استحق النمساوي العجوز جوزيف هيكسبيرجر وصف مدرب الطوارئ في الوحدة، حيث إن النادي تعاقد معه أمس حتى نهاية الموسم الحالي «شهر تقريباً»، بعد إقالة الكرواتي برانكو وجهازه المعاون، وذلك للمرة الثالثة، البداية في موسم 2008 ـ 2009 عندما تولى المهمة في منتصف الموسم، بدلاً من المصري أحمد عبد الحليم، واستمر بعد ذلك مع النادي لمدة عام آخر، وحقق مع «أصحاب السعادة» بطولة الدوري، وقاده إلى كأس العالم للأندية، لكن النادي قرر الاستغناء عنه، وإسناد المهمة إلى الروماني بولوني، ثم جاء البرازيلي تيتي الذي لم يستمر سوى أسابيع قليلة ليكون هيكسبيرجر هو الخيار المتاح، وتسلم المهمة، وقاد الفريق في «المونديال»، وتم التجديد له، حتى تسلم برانكو «دفة القيادة» في بداية الموسم الحالي. والسؤال لماذا هيكسبيرجر بالذات، في هذا التوقيت؟، قال عبدالله صالح عضو مجلس إدارة الشركة ومدير الفريق «إن فترة الشهر المتبقية على إسدال الستار قصيرة جداً، وهو الأقرب للفريق، ويعرف معظم اللاعبين، حيث أمضى فترة طويلة مع الفريق في السنوات الأخيرة، كما أنه متاح، حيث لم يرتبط مع أي نادٍ أو منتخب بعد رحيله الأخير من الوحدة». وأضاف: « أمام هذه المعطيات، فإن هيكسبيرجر هو الخيار الأنسب والمنطقي لقيادة «العنابي» في المرحلة المقبلة، وهو مدرب قدير ومحنك، وحقق الإنجاز الأخير مع الفريق، ونأمل أن يوفق في مهمته القادمة، والتي تركز بشكل كبير على لقاء الشباب في نصف النهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة والمنافسة القوية على البطولة». وقال عبد الله صالح: «من المصادفات الغريبة أن هيكسبيرجر زار النادي قبل شهر خلال إجازة كان يقضيها في الدولة، ولم يكن أمر عودته وارد في ذلك الحين، حيث كان النادي ما زال صابراً على المدرب برانكو الذي لازمه عدم توفيق، بجانب ظروف الفريق نفسه الذي عانى من موجة إصابات كبيرة ومكررة، وهو أيضاً مدرب صاحب قدرات، ولكنه لم يكن محظوظاً فقط، ونتمنى له التوفيق». من جانبه، قال جوزيف هيكسبيرجر من النمسا في اتصال هاتفي مع «الاتحاد» إنه سعيد بالعودة من جديد إلى الوحدة، حتى وإن كانت هذه العودة لمدة شهر فقط، وأبدى تفاؤله بتحقيق نتائج جيدة، فيما تبقى من مباريات. وضحك هيكسبيرجر عند سؤاله: هل أصبح مدرب طوارئ في الوحدة، وقال: «المهمة اضطرارية والصدفة وحدها لعبت دوراً في ذلك، وهي ليست المرة الأولى، وحضوري في المرتين الأولى والثانية مشابه، وإن اختلف التوقيت، حيث كانت الفترة أطول بكثير عن الحالية التي اعتبرها تحدي لي وللاعبين الذين أعرف معظمهم ويعرفونني جيداً، ولا توجد مشكلة في هذا الجانب، حيث ستكون مهمتي تحضير بسيط، لأن الفريق في نهاية الموسم، والطبيعي أن تكون الحالة البدنية جيدة، ويبقى العمل التكتيكي والفني، وهذا أمر يمكننا أن ننجزه معاً، وأنا أثق بأن الفريق قادر على تقديم نفسه بشكل متميز في الفترة المقبلة، وبالذات في لقاء الشباب الذي يمثل التحدي الأهم رغم أن المهمة صعبة جداً. وأوضح هيكسبيرجر أنه بعد رحيله من الوحدة، قرر أن يمضي إجازة طويلة، وأن يرتاح هذا الموسم، وكشف أنه زار الدولة ثلاث مرات في إجازات قصيرة، كان يحرص خلالها على لعب «الجول» هوايته المفضلة. وأضاف أنه تابع بعض مباريات الوحدة وكذلك الشباب وأنه يملك خلفية جيدة عن الفريقين، وسيعمل على تحقيق ما حضر من أجله، وهو تحقيق النتائج الإيجابية في الفترة القصيرة التي يقضيها مع الفريق. وأكد هيكسبيرجر أن ذكرياته الجميلة مع الوحدة والفترة الطويلة التي قضاها مدرباً له سبباً أساسياً في قبول العرض، كما أنه يطمح في الفوز ببطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة التي استعصت عليه في السنوات الماضية. ويبقى تساؤل آخر قائماً، هل يتكرر في العلاقة بين الوحدة وهيكسبيرجر ما حدث في المرتين السابقتين، ويقود الفريق في الموسم المقبل أم أن مهمته الاضطرارية تنتهي بنهاية الشهر المقبل؟
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©