الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للتعليم» يطرح استبياناً بشأن البيئة الآمنة لنقل الطلبة غداً

«أبوظبي للتعليم» يطرح استبياناً بشأن البيئة الآمنة لنقل الطلبة غداً
26 ديسمبر 2009 02:20
يطرح مجلس أبوظبي للتعليم يوم غد الأحد عبر موقعه على شبكة الإنترنت استبياناً لاستطلاع آراء أولياء الأمور بشأن عملية انتقال الأطفال من وإلى مدارسهم والوسائل المستخدمة فيها، ومدى الأمان المتوفر في الطرق التي يسلكونها عند ذهابهم وعودتهم. ويأتي الاستبيان في إطار الجهود التي يقوم بها المجلس لتطوير منظومة التعليم في إمارة أبوظبي، والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للطلبة سعياً للارتقاء بها. وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إن أحد أهم مظاهر المدينة الآمنة هي وسائل انتقال الأطفال من المنزل إلى المدرسة والعودة، وأضاف أن الجميع يعلم أن المدينة الآمنة لانتقالات الأطفال من وإلى مدارسهم تتطلب استراتيجيات فعالة من شأنها التقليل من معدل استخدام المركبات والحافلات سواء الخاصة أو المدرسية وحوادث الطرق خلال فترات الانتقال، فضلاً عما يمكن أن تسهم به في التقليل من عوامل تلوث البيئة والهواء الذي يتنفسه أبناؤنا خلال رحلتهم اليومية من وإلى المدرسة. وأكد أنه من الواضح في مدينة أبوظبي أن الوسيلة المفضلة لانتقال الطفل من وإلى المدرسة هي السيارات والحافلات المدرسية، رغم وجود بعض المظاهر مثل الازدحام المروري واستنشاق الغازات المنبعثة من عوادم السيارات والسرعة الزائدة لبعض السائقين ونوعية المسارات المتوفرة في شوارعنا وتزاحم السيارات بأحجامها المختلفة فضلاً عن عوامل أخرى وجد المجلس أنه من الضروري التعرف عليها ودراستها، بهدف تكاتف وتكامل الجهود من قبل المجلس والدوائر والهيئات الحكومية الأخرى لجعل أبوظبي المدينة الآمنة لانتقالات الطلبة مؤكداً أن التعرف الأفضل على هذه العوامل والمظاهر قد يجعلنا نفكر بجدية في إيجاد الحلول المناسبة لجعل أبوظبي أكثر أماناً لأطفالنا في انتقالهم إلى المدرسة والعودة منها بما يجعلنا نرتقي أكثر سواء من الناحية العمرانية أو الصحية أو الاجتماعية أو النواحي الأخرى. وأوضح معاليه أن مثل هذه الاستبيانات التي يطرحها المجلس بين الفينة والأخرى تأتي في إطار التواصل المستمر مع المجتمع من أولياء أمور وطلاب ومؤسسات مجتمعية، والتعرف على العوامل الواقعية التي تتصف بها الرحلة اليومية للطلبة ذهاباً وإياباً من المنزل الى المدرسة والوقوف على أية مشكلات قد يواجهونها لصياغتها وتقديمها إلى الجهات الحكومية الأخرى في إمارة أبوظبي المعنية أيضاً بظاهرة الانتقال اليومية للطلبة وتقييم الخدمات التي تقدم للطالب والوقوف على مستوياتها، والعمل على تطويرها باستمرار لتحقيق أعلى معدلات الآداء بما يصب في تهيئة المناخ المناسب لأبنائنا الطلبة والوصول إلى مخرجات تعليمية تلبي الطموحات. وقال إن الإستراتيجية العشرية التي أطلقها المجلس منذ مطلع العام الدراسي الحالي برعاية كريمة ودعم من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس المجلس لتطوير العملية التعليمية تركز على الطالب باعتباره محور العملية التعليمية الأمر الذي يتطلب دراسة كافة الجوانب المحيطة بالطالب من أجل تهيئة المناخ المناسب له لتحصيل العلم. ونوه إلى ما يمكن أن تقدمه نتائج هذه الدراسة من فوائد للعديد من الجهات والمعنيين في قطاع التعليم وهندسة الطرق والبلديات وتخطيط المدن ومهندسي أمن الطرق والمعنيين بتخطيط ومراقبة الطرق العامة والداخلية والمعنيين بالبيئة والصحة والمجتمع بوجه عام وتعني بالأخص أولياء الأمور الذين يشغل بالهم دائماً سعيهم للاطمئنان على أبنائهم عند ذهابهم وعودتهم من المدرسة. يشتمل الاستبيان الذي يطرحه المجلس على عدد من الأسئلة التي يطلب من ولي الأمر الإجابة عنها من خلال تسجيل علامة تعبر عن مدى الموافقة أو الرفض، من بينها ما هي وسيلة الانتقال الرئيسية التي يستخدمها الطالب في الذهاب الى المدرسة، ووسيلة العودة والمدة الزمنية التي يستغرقها الطالب في الذهاب الى مدرسته والعودة منها والمسافة بين المدرسة والمنزل. ودعا الخييلي أولياء الأمور سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة للدخول إلى موقع المجلس وطرح آرائهم من خلال الإجابة على أسئلة الاستبيان المكتوبة باللغة العربية، مع توفر نسخة باللغة الإنجليزية لغير المتكلمين بالعربية، مؤكداً أهمية هذه الآراء بالنسبة للمجلس عند وضع الخطط والبرامج التي تخدم الطالب وتعود بالخير على مسيرتنا التعليمية ومستقبل أبنائنا.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©